الأحد، 7 أغسطس 2011

توابع حركة المحافظين .. أختيار ١٨ لواء فى الحركة أمر يدعو للدهشة



رفض إستمرار سياسة تعيين اللواءات محافظين
تهديدات بالتصعيد ضد اللواءات و«الفلول» وتجاهل الأقباط والسيدات 
الحركة جاءت محبطة وتضمنت لواءات كثيرين


أعلن عدد من القوى والحركات والأحزاب السياسية، رفضه حركة المحافظين، ووصفها بـ«المحبطة» بسبب اشتمالها على من سمتهم «فلول الحزب الوطنى»، إلى جانب الإبقاء على عدد من المحافظين الذين ترفضهم الجماهير، وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية عقب شهر رمضان، احتجاجاً على الحركة وتشكيل المحافظين الذين يؤدون اليمين اليوم أمام المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى. قال الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن اختيار ١٨ لواء فى الحركة أمر يدعو للدهشة. وأضاف، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «يبدو أن مبدأ المواطنة لا ينطبق على النساء لخلو الحركة من تعيين سيدة واحدة محافظة أو قبطى واحد». وقال المهندس عز الهوارى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الحركة جاءت محبطة وتضمنت لواءات كثيرين، مطالباً بإسقاط الحكومة لأنها ستتسبب فى إسقاط الثورة - على حد قوله. وانتقد محمد عادل، المتحدث الإعلامى لحركة شباب ٦ أبريل، وجود من وصفهم بـ«فلول الحزب الوطنى» بين المحافظين. وقال إن محافظ الدقهلية أحد أعضاء الحزب «المنحل» الذين نجحوا بالتزوير فى انتخابات مجلس الشعب الماضية. وانتقد عصام الشريف، منسق حركة شباب «الجبهة الحرة للتغيير السلمى»، حركة المحافظين ووصفها بـ«المستفزة للثوار».
وقال إن الجبهة تدرس الرد على تشكيل المحافظين عقب شهر رمضان، باتخاذ مواقف تصعيدية، احتجاجاً على بقاء «الفلول» وأعداء الثورة. وانتقد خالد حال، أمين العضوية بحزب العمل، الحركة، وعبر عن رفضه لاستمرار سياسة تعيين اللواءات محافظين. وتواصلت ردود الفعل الغاضبة فى عدة محافظات، احتجاجاً على تعيين بعض المحافظين وبقاء البعض الآخر وعودة آخرين. فى الإسكندرية، رفض عدد من النشطاء تعيين الدكتور أسامة الفولى محافظاً، لانتمائه لـ«الوطنى» - على حد قولهم - وطالبوا باستبداله بالمستشار محمود مكى. وفى أسوان، أعلنت عدة أحزاب وحركات شباب ائتلاف الثورة رفضها التجديد للواء مصطفى السيد، وطالبوا المجلس العسكرى والحكومة بإقالته لأنه من المنتمين للنظام السابق - على حد قولهم. وفى قنا، تظاهر العشرات بميدان الساعة احتجاجاً على عودة اللواء عادل لبيب محافظاً، ورددوا هتافات، منها «يسقط لبيب عدو الثورة». من جانبه، قال المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، إنه من الصعب إرضاء الجميع، ويجب منح المحافظين الجدد الوقت الكافى للعمل ثم الحكم عليهم، وأضاف: «الحركات راعت مطالب الجماهير وطبقت معايير النزاهة والسمعة الطيبة والقدرة على التواصل مع الجماهير».??!!


ليست هناك تعليقات: