الأربعاء، 20 يوليو 2011

أكره زوجي .. نوع من النساء لا يصلح معهن الطيب ويفضلن الشرس


لا أظنـــــك تكرهين الخيانــــــــة




زوجك يفتقر إلي الرجولة الحقيقي،تسامحه الزائد معك ليس فضيلة بل هو عيب خطير وسبة في جبينه وعار عليه فهو سبب ما وصلت أنت إليه الآن ، هل يحبك لدرجة أنه لا يري نار جهنم ، هل انت أغلي عنده من رضا الله وجنته ؟ 
أخونه بعلمه مع رجل متزوج .. زوجي يحبني بجنون السلام عليكم لا أعرف من أين أبدأ زوجة من أكثر من 15 عاماً وبداية زواجي كان زواج تقليدي لا أعرف الحب زوجي كان كل شيء أحسه فيه عادى لا يحثني على أي شيء غلط أم صح وكان لا يتحدث معي في أى مواضيع يستمع فقط ولا يبدى تعليق وكان عندما أرفضه جنسياً يحاول أن يغتصبني بالقوة وبعد ذلك يتأسف لما بدر منه يتوسل لي أن أرضى عنه وهذا دفعني لأن تكون كل طلباتي مجابه وشخصيته ضعيفة ولا يقدر على التصرف في أي موقف إيجابي ولا يعلق وبعد زواجي بـ3 سنوات سافر لطلب الرزق . 
ولا أعرف أي شيء عن هذه الدنيا التي تركني فيها و أي رجل أكلمه إذ كان قريب وأحكى له لا يخبرني انه غلط وانه لا يجوز ولا كنت أعرف أي عواقب هذا و أي مكالمة من صديق أو جار كنت أرد عليها بطريقه عادية والطمع يأتي بعد ذلك من جار لنا تكلم معي أكثر من فترة وتطورت العلاقة و زوجي كان إجازة شهر في السنة وبقيت 3 سنوات بدونه وتطورت علاقتي مع هذا الجار وكان عندي طفلين وكنت أخرج وأسافر وأي مكان أذهب معه وهو يخبرني بأنه يحبني وجاء موعد سفري أخبرني أن أطلق من زوجي وأتزوج به ولكن اخترت السفر للبعد عن هذه العلاقة والجلوس بجوار زوجي لأن حياتي أصبحت أكرهها وسافرت وكنت على اتصال بهذا الحبيب والآن بعد سنوات أحبه حباً وعرفت عليه زوجي وأصبح أي شيء أريده يفعله ونخرج معه أنا و أولادي وزوجته أيضاً وأصبح صديق له وباختصار أحبه والعلاقة قائمة بيننا ، وزوجي لا يخبرني أن يوجد أي خطأ فيها وأهلي حدثت بعض المشكلات بسبب علاقتي بهذا الرجل ، وللعلم متزوج ولديه أولاد ولكن لا يحب زوجته . 
والآن يريدني أن انفصل عن زوجي ونتزوج ونتوب إلى الله ولأنه لا يقدر على العيش بدوني وأنا أيضاً ولكنى أصبحت أكره زوجي أكثر لأنه سلبي وضعيف الشخصية .. وليس حنون حتى على وعلي أولادي كل ما يريده زوجي هو رضائي أنا وطلباتي مجابة ، وأولادي آخر همه ، ولو طلبوا شيء يجب أن أخبره أنا بالموافقة أولاً ، لا يشعر أي ابن من أولاده بحنان الأب بل بالقسوة وعدم الأمان معه ، ولا يهتم ولا يعرف كيف يربى أولاده مجرد الذهاب للعمل والرجوع إلى البيت فقط والجلوس إلى جواري أنا أحس أنى أمه رغم أنه لا يفعل هذا مع أمه أو أهله وأنا كرهت هذا أنا لست أم لزوجي يقول لي دائماً حاضر ويسابق أولادي لو طلبت شيء ينفذه أسرع منهم أو يكلف أحد منهم بتنفيذه ، الآن علم بأني أنفر منه ولا أريد معاشرته أريد تربية أولادي فقط وطلبت منه أن لا يلمسني ويتزوج ويتركني للأولاد فقط ، وهو لا يريد لأنه لا يعرف غيري أنا أكره معاشرته لأني كرهته لأنه علم ببعض الأمور بيني وبين هذا الرجل وسكت ، وقرأ رسالة له أنى وحشته ويحبني وسكت . ويتكلم معي بكل حب ويطلب منى معاشرته والآن أنا لا أريد العيش معه ولكن أخاف على أولادي منه هو غير أمين ويسكت على أي شيء ، ولو تكلمت مع رجل في وجوده أو غير وجوده ، لا تعليق وأنا أصبحت الآن أخبر أولادي عن بعض النصائح التي لم أعرفها وأعلمهم بأشياء يجب عدم فعلها ، لأني تعلمت أحس أنى رجل أتعامل معهم كأم وأب وهو أيضاً ، أوقات أعلمه ما هو الخطأ وما هو الصح ، وأنا كلى أخطاء وخيانة والذي علمني الأصول هو حبيبي ولا يريد منى محادثة أي رجل أو العمل في أي مكان وعدم الاختلاط ويلح على الزواج منى ، والانفصال من هذا الزوج الذي يعلم بأمر خيانتي ويسكت عنها .. ماذا أفعل أنا أريد الابتعاد عن كل شيء خطأ حدث في حياتي، أريد التوبة أريد تسكيت ضميري عن الذي استمر فيه وأخاف ربى ماذا أفعل هل أصرخ في وجه زوجي أنى أحس فيه أنه يعلم ماذا أفعل ويسكت ولا يعلمني أنه عرف أم أتركه وأبعد عنه لأنه غير جدير بكونه أب وأنا غير جديرة بأني زوجة وأم هل نحن غير مؤهلين بتربية أولادي؟ 
أريد من ينقذني مما أنا فيه ويرسيني لبر التوبة والأمان ، أخاف على أولادي من أي عواقب تحدث بيني وبين زوجي أخبروني بالله عليكم أنا أعرف أنى خائنة ولكن لا أريد هذه الخيانة وأحاول الابتعاد عنها والتوبة إلى الله. حبيبة - قطر والله ما رأيت في حياتي أعجب من بعض النساء ، وتبريرهن القوي للخطأ والتماس الأعذار والرثاء لحالهن ، واقتناع بعضهن التام بأنهن ضحايا ، بل واعتبار نفسها الملاك الذي لا يخطئ بل يدفعه غيره للخطأ والخطيئة وهو منها برئ ، هذا هو حالك فأنت تفعلين كل أفعالك بمنتهي الرضا والقناعة والرغبة في الاستمرار ، ذلك لأنه لا مبرر لديك لخيانة زوج مخلص يحبك لدرجة العبادة ويتمني رضاك ولا يعيش إلا لك ورغم ذلك لا يعجبك ، بل إنك تخونيه بعلمه ، وهو راض صامت لا يعترض ويكتفي بك عن الدنيا ، وأنت لا تبالين ، إن كنت لا ترضين به زوجاً فلما لا تطلبين منه الطلاق ؟ 
أليس هذا أكرم لك وأفضل من الخيانة الواضحة الصريحة ، وإن كنت لا ترضين بوضع الزوجة الخائنة ، فلماذا لا تفتشي عن الأسباب التي تجعلك تكرهين زوجك كل هذا الكره ، ....
هل لأنه خاضع لك إلي هذه الدرجة ؟ 
هل لأنه يحبك كل هذا الحب ؟ 
حتى إنه يفضلك علي أولاده أليس ذلك إنك تنكرين عليه كل فضائله وصفاته الحميدة ولا تذكرين له إلا المساوئ فهو يحبك ويريد الجلوس بقربك ولا يهمه من الدنيا إلا سعادتك وهذا عيب جسيم بالنسبة لك ، فأنت تنكرين عليه ذلك وترينه الأب القاسي الذي لا يعرف الرحمة أو العطف علي أولاده ، فماذا لو كان أباً حنوناً يحب أولاده أكثر من أي شيء في الدنيا وأنت بالنسبة له مجرد زوجة وأم ليس أكثر من ذلك ، هل كان يرضيك ذلك ، هل وقتها سيكون الزوج المثالي المحترم الذي لا يقبل الخيانة ؟ 
 لا أظنك تكرهين الخيانة ولو كنت كذلك لكنت ادركت مزايا زوجك ، وطيبته معك إلي حد الهبل ولكنت التمست له ألف عذر ومبرر ، لكنك تفتشين عن العيوب وتتغاضي عن الميزات لتبرري لنفسك فعل الخيانة ، مع أن الحل البسيط والسهل هو أن تفتحي طريق التواصل أمام زوجك إن كنت حقاً ترغبين في نشأة أطفالك بشكل سوي فلا سبيل أمامك سوي أن توفق أوضاعك مع زوجك وتعيشين له زوجة مخلصة ، بالتأكيد هو مخطئ تماماً في تغاضيه عن علاقة الغرام بينك وبين آخر لأنه لابد أن يأخذك بالشدة والحسم . لأن العرض والشرف لا تهاون فيه ، ولا علاقة له بالحب أو الكره ، زوجك رغم كل المزايا التي يتمتع بها يفتقر إلي الرجولة الحقيقية ، تلك الرجولة التي تحتم عليه أن يتطلع إلي ما هو أبعد من الحب والغرام ، إنها مسألة تتعلق بالخالق وأوامراه ونواهيه، لماذا يرضي علي نفسه هذه الإهانة لمذا يقبل أن يكون ديوثاً لا يشم رائحة الجنة ، لأنه رجل لا يغار علي عرضه "،تسامحه الزائد معك ليس فضيلة بل هو عيب خطير وسبة في جبينه وعار عليه فهو سبب ما وصلت أنت إليه الآن ، هل يحبك لدرجة أنه لا يري نار جهنم ، هل انت أغلي عنده من رضا الله وجنته ؟ والحقيقة أن هناك نوع من النساء وأنت واحدة منهن لا يصلح معهن الرجل الطيب المحب الحنون لأنه يصبح في نظرها ضعيف الشخصية عديم القيمة ، لكنها تحتاج إلي النوع الشرس الفظ الذي لا يلين قلبه ولا يرق ، مثل هذه النوعية من الرجال هي النوعية التي تروق لك ولكل زوجة من نوعيتك ، عتابي علي زوجك متمثل في حبه الزائد وتدليله لك ومثلك لا يستحق ، فقد فضلت آخر عليه لأنه يحبك ويطيعك هنا خطؤه بل جريمته تلك التي سيحاسبه الله عليها فهو سيتحمل ذنبك وخطأك كونه لم يكسر شوكتك ويجبرك علي الانصياع له ، وأنت من جهتك ستحاسبين لخيانتك الأمانة وطمعك ورغبتك فيما لا تملكين ، ومالا حق لك فيه ، فأنت لا تريدين الانفصال عن زوجك ولو كنت تريدين ذلك لطلبت الطلاق منذ فترة لكنها آفة كل البشر ورغبتهم في أن ينالوا من الدنيا كل شيء.

قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا







ليست هناك تعليقات: