الأحد، 3 يوليو 2011

مبارك صانع أعتى وأشد نظم العالم ديكتاتورية


هنهد السجن ونولع فيه.لو مبارك حكموا عليه 
شعار رفعه مؤيدو مبارك يوم الجمعة الماضية
 أثنــاء تظــاهرهم بشـارع جامعــة الدول العربيــة 
مهددين بحرق وهدم سجن "مزرعة طرة"، 
فى حال تعرض الرئيس السابق إلى المحاكمة أو السجن!!..

">

مما يعنى أنهم حولوا تعبير الفنان محمود شكوكو "الحب بهدلة" إلى الحب بلطجة!!.. فقد نجح مبارك وعصابته فى تربية وتنشئة عدد ليس بقليل من الذين يحملون للأسف الشديد جنسية هذا البلد وينتمون إليه بالوراثة غير عابئين بخطورة وقسوة ما أحدثه صانع أعتى وأشد نظم العالم ديكتاتورية من تدمير ونهب وفساد منظم وممنهج قضى على الأخضر واليابس، وجرد مصر من ثيابها وكشف عورتها وسوأتها أمام العالم كله، فأصبحت لقمة سائغة ووليمة مستباحة لكل من هب ودب من سفاحى وذئاب الداخل والخارج الذين اغتصبوها بالتناوب جهاراً نهاراً بلا رحمة أو شفقة وتركوها تنزف وتتألم وحيدة شريدة مكسورة الخاطر وممزقة الروح!!.
فبدلا من أن يفيق هؤلاء المنتفعون الذين يُطلَق عليهم زوراً وخطأ "المؤيدون" ويرجعوا إلى صوابهم ليشاركوا مع أولاد الحلال وهم شرفاء ثورة يناير الذين انتشلوا والتقطوا المسكينة "مصر" محاولين إعادتها وإحياءها من جديد كى تنهض وتستعيد رونقها وجمالهاـ لتعود كما كانت فى السابق عروس الشرق وقبلته!!.. ها هم كذابو الزفة وضاربوا طبولها يواصلون بلطجتهم وعنادهم آملين فى عودة عقارب الساعة إلى الوراء كى تظل مصر تعانى الأمرين بسبب شعورها بالخزى والعار والفضيحة القاتلة!!.. من جهتى.. أستبعد تماماً مثول مبارك للمحاكمة وتعرضه للسجن.. ولكن ماذا لو تم فعلاً محاكمة وسجن مبارك؟.. هل سينفذ المؤيدون وعيدهم وتهديدهم ويدخلون فى حرب أهلية مع المعارضين فيتمزق البلد وتزداد أوضاعه تدهوراً وفساداً ودماراً؟!.. أدعو الله أن ينجى بلدنا من أى مكروه ويخلصنا بمعجزة قريبة من هذا العدو الحاضر الغائب الذى تحالف مع الشيطان لتدمير مصر، خاصة وأن مسألة استرداد الأموال التى نهبها وعصابته تعد من وجهة نظرى ضرباً من ضروب الخيال والمستحيل.. ربما وقتها يتوقف كل ما يحدث الآن من قِبَل المؤيدين سواء حربهم الإلكترونية الشعواء أو مظاهراتهم المستفزة ذات الأهداف المشبوهة المخرِبة.


ليست هناك تعليقات: