الجمعة، 15 يوليو 2011

أنت فين يا وزير الداخلية..عصابة تسرق الأطفال في عز الضهر



ابنتي ليست أقل من ابنة عصمت السادات
 التي قامت الدنيا ولـم تقعـد حتي تم إعــادتها 
إلي أحضــان والدتهـــا

تكثف مباحث الجيزة وتحديدا مباحث قسم بولاق الدكرور جهودها لكشف طلاسم قضية خطف الطفلة رابعة محروس عبد الجواد "70 يومًا" من داخل مستشفي بولاق الدكرور في 5 يونيو الماضي؛ حيث أكدت تحريات المباحث المدرجة ضمن تحقيقات النيابة العامة صحة الواقعة ولم تتوصل التحريات إلي شخصية مرتكبي الواقعة .
بدأت الواقعة منذ 40 يوما وتحديدا يوم 5 يونيو الماضي بعد اختفاء الطفلة رابعة محروس عبد الجواد؛ وما زال الأب والأم والأخوة والأقارب يبحثون عنها دون جدوى ؛ طرقوا جميع الأبواب لعودة طفلتهم إلا أنها باءت جميعها بالفشل ؛ فما كان منهم سوى التوجه إلي قسم شرطة بولاق الدكرور لتحرير محضر يفيد خطف الطفلة رابعة متهمين وزارة الصحة في شخص الوزير بالإهمال الجسيم من ناحية أمن المستشفي ومطالبا كلا من وزير الداخلية والمستشار الدكتور النائب العام بإصدار الأوامر لسرعة البحث عن الطفلة رابعة،
أكدت ثريا خليفة عبد المجيد والدة الطفلة في المحضر12140 لسنة 2011 جنح قسم بولاق الدكرور المحرر بمعرفة النقيب محمد سعيد معاون مباحث القسم انه حال تواجدها في مستشفي بولاق الدكرور بصحبة والدة زوجها المسنة لتوقيع الكشف الطبي عليها ومعها طفلتها رابعة البالغة من العمر وقتها 70 يوما تركتها مع احدي السيدات التي كانت متواجدة داخل المستشفي بصحبة رجل وكانت تجلس بجوارها. 
وقالت عندما هممت مع والدة زوجي المسنة للدخول إلي الطبيب قالت لي السيدة اتركي الطفلة معي؛
وهو ما جعلني اتركها وادخل مع حماتي لتوقيع الكشف الطبي عليها؛ وعند خروجي لم أجد السيدة ولا الرجل الذي كان بصحبتها وأخذت طفلتي معها وهربت وكان هذا في تمام الساعة 12 ظهرًا يوم 5 يونيو في مستشفي بولاق الدكرور. وأكدت الأم أن طفلتها قمحية البشرة وكانت ترتدي "فستان وبنطلون ابيض"؛ وأشارت أن السيدة الخاطفة المجهولة تقارب الـ 38 عاما وقمحية البشرة ومتوسطة الحجم قصيرة القامة وكانت ترتدي ملابس سوداء فيما كان الرجل الذي بصحبتها يتعدي الـ 40 من عمره قمحي البشرة في جبهته علامة الصلاة ونحيف الجسد طويل القامة. 
وطالبت الأم باتخاذ كافه الإجراءات القانونية ضد خاطفي طفلتها رابعة ذات الـ 70 يوما. فيما أكد الزوج محروس عبد الجواد مهنا "سماك" أن رابعة هي الابنة الخامسة ومنذ اختفائها لم تر عيني النوم؛
دائما ما أراها أمامي أبحث عنها في كل مكان تركت عملي لأبحث عن فلذة كبدي. 
وقال الأب حين علمت من زوجتي خبر اختفاء طفلتي توجهت معها إلي المقدم علاء فتحي رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور وأدلينا بالتفاصيل كاملة. 
وقال كل يوم يمر وطفلتي بعيدة عن أحضاني يقتلني الألم؛ فضلا عن سؤال أخواتها عنها ولا إجابة لدي عن السؤال وأكد الأب طرقت كل الأبواب لم اترك مكانا لم أذهب إليه لعلي أجد فلذة كبدي وحين أحسست أن الوقت يمر دون التوصل لمرتكبي الجريمة تقدمت بعدة بلاغات لوزير الداخلية اللواء منصور العيسوي والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة؛ والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام وطالبته بضرورة إصدار تعليماته الي وكلاء النيابة المختصين للإسراع في التحقيق لأن ابنتي ليست أقل من ابنة عصمت السادات التي قامت الدنيا ولم تقعد حتي تم إعادتها إلي أحضان والدتها.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: