الجمعة، 15 يوليو 2011

علاقة ساويرس بالأحتلال الأمريكي للعراق لتحريك المنظمات القبطية



لم يقدم فكرة لـ نهضة مصر
 واكتفي بالشعارات وتسخين أقباط الخارج علي السلطة والجيش
 التجسس علي مكالمات المواطنين
وقيام شركة موبينيل بتسجيل محادثات تليفونية
بين سيدة وزوجها


علاقته بالكيان الصهيوني وحصوله علي الجنسية الإسرائيلية 
استثماراته في شركة بارتر الإسرائيلية 
 دوره في خلق الفتنة الطائفية بين مصر والجزائر 
سخـريته من الحجـاب والـدين الإسـلامي 
 مجمل تحركاته في خمسة أشهر 
 مشاركاته علي الساحة ودعمه لأزمات البلاد = صفر

بلغة الأرقام: انظر قليلا في مشاركات رجل الأعمال نجيب ساويرس علي الساحة ودعمه لأزمات البلاد تجد أن الرقم صفر اللافت أنه حتي الآن لم تفتح ملفاته في عهد النظام السابق مثل كيف حصل نجيب ساويرس علي رخصة موبينيل ومن الذي سهل له الأمر؟!. نجيب ساويرس الذي اعترف أمام الجميع أنه يملك استثمارات داخل الكيان الصهيوني وتحديدًا في شركة بارتنر الإسرائيلية والتي تعمل في نفس مجال شركة أوراسكوم، ساويرس يلعب دورًا مؤثرًا داخل النظام السياسي في مصر سواء من خلال علاقته بالغرب واستغلاله بأمواله واستثماراته بالداخل. يتوسط نجيب ساويرس اليوم قائمة المائة شخصية الأكثر ثراء في العالم رغم أنه جمع ثروته بالأساس في بلد تقع ضمن البلاد الأثر فقرا في العالم
وهي معادلة يصعب فهمها بمنطق الشفافية والنزاهة غير أن ساويرس رغم ثرائه الفاحش إلا أنه لم يقدم لبلاده التي أثري من دم أهلها أي خدمات إنسانية تذكر، ساويرس لم يبن مستشفيات ولا أنشأ مدارس ولا تبرع لتدعيم حركة البحث العلمي في مصر ولا قدم أي رعاية لبعثات تعليمية مثلما يفعل الأثرياء في بلدان أخري ولم يبذل أي جهد في خدمة بلده ولا يعرف إلي ذلك سبيل غير أن ساويرس الملياردير يأخذ أموال المصريين كقروض من البنوك المصرية ليستثمرها في إسرائيل وعشرات الملايين من الدولارات كانت تمول الحركة المسيحية في مصر وخارجها كما تكون سخيًا ومعطاء مع أي صوت يتحرش بالإسلام
، مصادرنا أكدت أنه كثيرا ما سخر أمواله لتحريك المنظمات القبطية المختلفة وحاول تكوين جيش خاص به لحمايته وحماية أعماله وساهم في تكوينات مجموعات وعلي رأسهما عدلي أبادير الرئيس السابق لمنظمة الأقباط المتحدون وكميل حليم رئيس منظمة التجمع القبطي الأمريكي وروجوا لأكذوبة اضطهاد الأقباط في مصر وبدعم من الاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض والفاتيكان قام رجل الأعمال بتمويل هذه المنظمات ليسميها جماعات الضغط لدفع الحكومة إلي سن قوانين وتشريعات تخدم مصالحه الشخصية،
مولهم لكي لا يتركوا وقفة احتجاجية أو مظاهرة إلا ويشاركوا فيها، نجيب ساويرس الذي دعم المتظاهرين من الأقباط أمام مبني ماسبيروا ودعاهم ألا يتركوا المكان حتي يحصلوا علي حقوقهم واستخدم ساويرس أيضا مايكل منير ومنظمته أقباط الولايات المتحدة طالبا منهم أن يطالبوا بحق تقرير المصير كما يحدث بجنوب السودان كما طالب في تصريحات له ضرورة تسليح الكنائس وتسليح القبطي بحجة أنه مضطهد وتكلمت جماعات أقباط المهجر في مطالب كثيرة جمعها لهم هذا الرجل مثل إصدار قانون العبادة وكوتة للأقباط في مجلس الوزراء وتعيين نصف المحافظين وتعيين مائة عضو بمجلس الشعب وتعيين رؤساء أحزاب أقباط ولواءات بالشرطة والجيش وإلغاء خانة الهوية الدينية من جميع الأوراق والوثائق الرسمية، ومول أيضا منظمة شهيرة وهي منظمة الاتحاد القبطي الأمريكي الذي أسسها المحامي رفيق إسكندر صاحب الدعوة الشهيرة إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي اريئل شارون للتدخل لحماية الأقباط في مصر بحجة أنهم يتعرضون للإبادة.
وكشف أيضا عن شبكة تضم محامين وحقوقيين في مصر وعناصر معادية للرسلام في أمريكا وبريطانيا للتواصل مع جهات أجنبية يمولها ساويرس لتدمير الإسلام من الداخل وهجاء للإسلام والحجاب وصاحب قناة أون تي في الشهيرة والتي ترعي هذه المنظمات وتستضيف رؤساء المنظمات القبطية والأشخاص الذين يسبون الدين الإسلامي والأغرب من ذلك دعا نجيب ساويرس إلي رجوع أمن الدولة لقمع المسلمين وقيامه بقطع الاتصالات أثناء الثورة لحماية النظام وروج لفكرة مجلس رئاسي مدني بدلا من المجلس العسكري والالتفاف حول نتائج التعديلات الدستورية حيث إنه يريد أن يكون رئيسا للمجلس المدني. بقي أن نشير إلي أن قائمة مصائب ساويرس قبل وبعد الثورة تم الاستيلاء علي أراضي الدولة بأسعار زهيدة كما حدث في أرض الجونة
التجسس علي مكالمات المواطنين وقيام شركة موبينيل بتسجيل محادثات تليفونية بين سيدة وزوجها - علاقته بالاحتلال الأمريكي للعراق والحصول علي رخص عراقنا - علاقته بالكيان الصهيوني وحصوله علي الجنسية الإسرائيلية - استثماراته في شركة بارتر الإسرائيلية - دوره في خلق الفتنة الطائفية بين مصر والجزائر - سخريته من الحجاب والدين الإسلامي.
الدكتورة نورهان الشيخ أستاذة العلوم السياسية جامعة القاهرة تساءلت كيف يتم اختيار نجيب ساويرس ضمن لجنة حكماء الثورة وهو كان من ضمن لجنة حكماء مبارك؟ أضافت أن ساويرس معروف عنه مساندته للنظام وكرهه البغيض للثورة المصرية وشهرته بإثارة الفتنة الطائفية في البلد واستخدامه أقباط المهجر لمحاربة النظام والضغط والعمل علي إجهاض الثورة المصرية كيف يستحق هذا الرجل أن يكون من ضمن لجنة حكماء الثورة وهو معاديا وكارها لها؟!. ليس هناك معايير ولا أسس لاختيار هذا الرجل في هذه اللجنة المهمة التي تعمل علي استقرار البلد والبت في قضايا شائكة تهم البلد، أكدت أنه هذه اللجنة المهمة لابد من استبعاده من هذه اللجنة واختيار الأفضل والأمثل لها والبديل القادر علي ضبط كلماته وحواره.

ليست هناك تعليقات: