سؤال أوجهه إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإيضاح تفسير أو مبرر واحد للإصرار علي عدم حبس الرئيس السابق في سجن طرة أو بالأحري مستشفي مزرعة طرة حتي الآن إذا كانت حالته الصحية تستحق فعلاً؟! أتساءل وأنا كلي ثقة من أنه لا مجيب لحساسية الموقف وطول العِشرة وغيرها من الأسباب التي يصعب الإفصاح عنها - إذا جاز لي أن أتخيل - ولكن ما يؤرقني هو أن يكون الهدف من وراء المماطلة والتقاعس
عن تنفيذ ذلك هو الرغبة في تفويض الأمر إلي الله حتي يقضي أمراً كان مفعولا.. ليكون المجلس بعيداً كل البعد عن وضع النهاية المؤسفة والمناسبة لقصة حياة المخلوع عليه من الله ما يستحق! بمعني أنهم والله أعلم يلعبون علي عامل الزمن وطول نَفَسنا وتحمُّلنا- كما هو معروف عنا علي مر العصور في كل الأزمات.. فإن كان هذا التصور صحيحاً فتلك مصيبة وكارثة عواقبها وخيمة! وإذا كان الجيش أبي الانصياع لأوامر الرئيس السابق قبل خلعه بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين للتخلص منهم بهدف الإبقاء علي عرشه وإن كره الكارهون فما يحدث من تباطؤ في تحقيق العدالة والقصاص لهو أمر . ن
حن في غني عنها!! من غير المعقول علي الإطلاق أن يموت ويصاب الكثير أو حتي بعض المصريين في أحداث عنف متوقعة مستقبلاً بسبب الإبقاء علي شخص واحد بلغ من العمر عتياً ومعظم تاريخه ملوث وبالتالي لا جدوي من الحفاظ علي صورته أو وضعه في كفة مُقابِلة لكفة الشعب!! آمل أن يبادر المجلس العسكري في القريب العاجل لتطبيق القانون علي الكل سواء لينأي بنفسه عن دائرة الاتهام بتأخير تطبيق العدالة حتي لا تشتعل الثورة من جديد والتي أظن أنها ستبدأ هذه المرة من طرة لشعور الإخوة الفاسدين والمفسدين بأن كبيرهم ومورطهم حر طليق وهم.. حدِّث ولا حرج!! وحبذا لو أوضح المجلس لنا أيضاً.. هو معانا ولاّ معاهم ولاّ معاناهم؟!!
حن في غني عنها!! من غير المعقول علي الإطلاق أن يموت ويصاب الكثير أو حتي بعض المصريين في أحداث عنف متوقعة مستقبلاً بسبب الإبقاء علي شخص واحد بلغ من العمر عتياً ومعظم تاريخه ملوث وبالتالي لا جدوي من الحفاظ علي صورته أو وضعه في كفة مُقابِلة لكفة الشعب!! آمل أن يبادر المجلس العسكري في القريب العاجل لتطبيق القانون علي الكل سواء لينأي بنفسه عن دائرة الاتهام بتأخير تطبيق العدالة حتي لا تشتعل الثورة من جديد والتي أظن أنها ستبدأ هذه المرة من طرة لشعور الإخوة الفاسدين والمفسدين بأن كبيرهم ومورطهم حر طليق وهم.. حدِّث ولا حرج!! وحبذا لو أوضح المجلس لنا أيضاً.. هو معانا ولاّ معاهم ولاّ معاناهم؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق