الثلاثاء، 10 مايو 2011

أقباط المهجر يدفعون الشباب القبطي للتظاهر - الدولة القبطية ؟!!


الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية 
تطالب بتمكين الأقباط من تكوين دولة لهم 
تحويل المعونات التي تقدمها الإدارة الامريكية
 الي "الدولة القبطية" لمساندتها علي إقــامة حكــم ذاتي ؟!!!

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiAC1b3fyANJw8Fzumb9nZqrfz42_Z7PMp9iTX2aGgqUg_FP5QeCum8iMyX_WQYE4QnBcpK-de8CZG11mHeC6d1GOADgfFfPbgF2oXx7feDQb3BGXfNgb6lmzoXbgwbl_2l9gs_f2RrB0S0/s320/ac6.jpg

أكد موريس صادق مؤسس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية إحدى أشهر جمعيات أقباط المهجر المعروفة بعدائها الشديد لمصر وللإسلام أنه قام أمام السفارة الأمريكية بعد اشتعال الاحداث الاخيرة في امبابة للمطالبة بفرض الحماية الدولية علي مصر لعدم استطاعتها توفير الأمن للأقباط . 
وأضاف موريس خلال إحدي الرسائل الالكترونية التي ترسل عبر الايميل الشخصي وحصلت "البوابة" على نسخة منها أن الجمعية تعمل علي مناشدة كبار المسؤولين فى أمريكا للعمل علي ما أسموه "التدخل الإنساني" فى مصر وتمكين الأقباط من تكوين دولة لهم وتحويل المعونات التي تقدمها الإدارة الامريكية الي الدولة القبطية لمساندتها علي إقامة حكم ذاتي . 
يذكر انه بمجرد التناول الاعلامي لأحداث الفتنة الطائفية التي اندلعت فى إمبابة منذ أيام ، توجه عدد من الأقباط . للاعتصام أمام السفارة الأمريكية فى جاردن سيتي مطالبين بتدخل الولايات المتحدة بزعم إنقاذ الاقباط من اضطهاد المسلمين ..
  ** حق تقرير المصيردوله قبطيــه مستقلـــه ؟!!
أخوتى وأخواتى المصريون المسيحيون والمسلمون الاحرار. قبل أن أشرح بشئ من التفصيل ماهية حق تقرير المصير أود أن اشرح أولا بعض الحقائق التى يعرفها كل مصرى, بل يعرفها المجتمع الدولى. وما تأثير هذه الحقائق وأبعادها وكيف نواجهها وما هى الآليات التى نستعملها لمواجهة الحقائق.
يعلم الجميع مدى المعاناه التى تكبدها الاقباط فى مصر منذ أربعين عاما, أى منذ أن أعلن السادات أنه "رئيس مسلم لدوله مسلمه". فى حقيقة الامر كان السادات قد أخذ على عاتقه تنفيذ وعده وما التزم به فى المجلس الاسلامى العالمى فى السعوديه سنة 1956 حيث أعلن أن أقباط مصر سوف يكونوا على نهاية القرن إما ماسحى أحذيه أو بوابين والباقين نهجرهم من مصر. وفعلا بدا بسياسة العنف مع قداسة البابا بتحديد إقامته فى الدير, وحين أعلن ذلك هتف أعضاء مجلس الشعب الاجلاء فرحا كما لو كان بينهم وبين المسيحيين ثأر قديم مؤذنين بانهيار الوحده الوطنيه. ثم أتبع السادات ذلك بأن بدأ فى تصفية المسيحيين وحماية أى عدوان عليهم بأسلوب لا يتسم بالانسانيه فكانت حقوق المسيحيين مباحه للآفتئات عليها , وأبيحت أموالهم فتعدد السطو على الصاغه الاقباط, وبعد إباحة أموالهم إبيحت دماؤهم.
 أغتيل السادات ولم يكن اغتياله بارادة من اعتالوه بقدر ما كانت بإرادة الله. تولى مبارك الحكم بعد أن كان نائبا للرئيس السادات وكان قد استقى التعاليم والتوجيهات اللازمه.فمارس نفس الاسلوب ولكن بخبث دفين ليوحى بأنه ليس لديه أى نوايا سيئه تجاه الاقباط. كل ما هنالك أنه ترك الحريه على الغارب فى قتل واضطهاد الاقباط رويدا رويدا ... إلى أن جاء حبيب العادلى إلى السلطه واعتلى الجهاز الامنى فى الدوله. هنا بدأت تتضح النوايا والاهداف استمر العدوان على الاقباط فى منازلهم ومحلاتهم لاتفه الاسباب أو لأسباب خياليه, وكان الاقباط يحرمون حتى من حق الشكوى وإذا تجرأوا أو جأروا بالشكوى لن ينصت لهم. تلت بعد ذلك مصيبة المصائب ونكبة النكبات إلا وهى اختطاف البنات وأسلمتهن قسرا وقهرا وإذا بالسلطه كانت تحمى المعتدى فلن تبلغ عنه أو تضبطه بل تتركه ينعم بفريسته. 
ولم لا وهى سوف تؤخذ إلى دين الحق. فإذا تزوجها أو عاشرها حثالة المجتمع فيكفيها فخرا أنه هداها إلى دين الحق. وكأن دين الحق لا يتحقق إلا بأبشع الجرائم الانسانيه. 
فلا يتحرك ضمير أو حس تجاه الام المكلومه أو الاب المهان الكسير دون ذنب اقترفه اللهم إلا أن شريعة الغاب هى التى تسود من صاحب السلطه وتمارس على العزل والسالمين. وسواء كان هذا السلوك يدل على نذاله أو جبن أو خسه فهذا لا يهم لان كلمة "أخلاق" قد اندثرت –والحق يقال- منذ سنة 1952.

... خريطة الدولة القبطية المزعومة ...




هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كس ام اللي جابوهم