الاثنين، 16 أغسطس 2021

السيسي وفنون تدمير الدولة المصرية.. نظرة مستقبلية..فيديو

 

.. السيسي في إفطار الأسرة المصرية ..
لقطــة اليــوم .. وزيرة ألمــانية “قرفــانة” من السيسي
السيسي وفنون تدمير الدولة المصرية.. نظرة مستقبلية


لا يستطيع مراقب للشأن المصري
 تجاهل الخطر الداهم الذي يمثله السيسي على مصر
  التي ستمثل انظلاقة قوية نحو الأسوأ في كل الشئون المصرية.
فمن ضغوط اقتصادية مؤجلة على المواطن المصري لحين انتهاء الانتخابات المزعومة التي يخوضها عبد الفتاح في مواجهة السيسي، إلى إقدام على خطوات كارثة في الملف السياسي من تسليم جزء كبير من سيناء للصهاينة بدعوى صفقة القرن، إلى حملات تطهير للجيش المصري الذي يعارض بعض قياداته سياسات السيسي، نظير التوسع في تعزيز جيش التدخل السريع الذي أسسه السيسي في 2015، ليكون ذراعه في مواجهة أي طارئ يستهدف بقاءه على سدة الحكم، سواء من داخل الجيش أو خارجه.
كذلك يدمر السيسي وعباس كامل جهاز المخابرات العامة، عبر سلسلة متسعة من العسكرة، بهدف السيطرة لا من أجل التطوير أو تدعيم المخابرات العامة بكوادر عسكرية يحتاجونها، فقد شهدت الفترة الماضية صدمة كبيرة باقالة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي
وإقالة أكثر من 44 وكيلا بجهاز المخابرات العامة واستبدالهم بضباط من الاستخبارات العسكرية، بما يحول الجهاز الأهم والأخطر في مصر "المخابرات العامة" إلى مجرد بوق للسيسي لا يقدم إلا ما يتماشى مع مزاج السيسي، حتى لو كان في غير مصلحة الدولة المصرية.
يشار إلى أن جهاز المخابرات العامة جهاز معلوماتي، لا يقدم تقارير استرضائية للحاكم، بل تقارير واقعية، مشمولة بالمخاطر الحقيقية والفرص المتاحة، ويتواصل مع قوى المعارضة ورجالل الاعمال والنقابات والمؤسسات، من أجل تأمين الاستقرار السياسي الفعلي
وليس المأزوم بالبطش والقمع، الذي لا تخضع لضباط الاستخبارات العسكرية في الجهاز حاليا، وبذلك يتم تفريغ الجهاز من كوادره ليصبح مجرد "جهاز الأمن الوطني" أو "الداخلية".. وبذلك تتهدد مصالح مصر في ملفات ليبيا والسودان وفلسطين وفي الداخل الإفريقي، بجانب القمع والقتل والبطش في الداخل، بما يقرب الانفجار السياسي في البلاد.
تجريد مصر من قواها السياسية
وبجانب مخاطر حملات التطهير العسكري القسري داخل مؤسسة الجيش، يفقام السيسي أوضاع مصر نحو الانفجار، من خلال التخلص من معارضيه الحقيقيين، عبر القتل والإعدام والتهجير والنفي والسجن، ثم التخلص من كل الذين ساندوه في الانقلاب على الشرعية، ثم خالفوه لاحقا فيما بات عليه الوضع في مصر، وآخر هؤلاء د.عبد المنعم أبوالفتوح الذي تحول بقدرة قدير إلى إرهابي.
وحسب مراقبين فإن تصنيف أبو الفتوح إرهابيا هو النقطة الفاصلة بين مصر الحاضرة ومصر التي تتشكل بهدوء، لقد أغلقت كل الأبواب أمام ساسة مصر وشعبها، ومن سيفتح فمه سيقتل، مثل كل إرهابي مزعوم، وليس هذا فقط، فقد أغلقت كل الأبواب أمام من يفكر في أن يصف الواقع.
... مساران أمام السيسي ...
وحسب مسارات الحدث السياسي فإنه ليس أمام السيسي سوى فعلين سيقدم عليهما؛ الأول: اختلاق معارك وحروب وهمية مع إرهابيين مفترضين، وسيكون أبناء سيناء والإخوان المسلمين المختطفين والمخفيين قسرا وقود هذه الحروب، سيتم اتهامهم بالإرهاب.. هكذا ليرتفع جدار الخوف لدى الشعب.
الثاني: محاولته التخفيض من جدار خوفه من القوة الحقيقية التي قد تفاجئه والانقلاب عليه، المؤسسة العسكرية، لذا سيحاول تهميشها وتقزيم قياداتها، وكل الذين لا يطمئن إليهم، وسينشئ بذلك جيشين، جيشه الذي يطمئن إليه، وجيش المغضوب عليهم والمشكوك فيهم، وهؤلاء سيغيّرون وضع مصر وينقلبون على فرعونها الجديد.

 
.. السيسي في إفطار الأسرة المصرية ..
لقطــة اليــوم .. وزيرة ألمــانية “قرفــانة” من السيسي


صورة تظهر مدى استحقار واشمئزاز وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية برجيت زيبريش من السيسي، صرح بذلك رجل اعمال المانى يمتلك شركة أدوية وهو مقرب من الوزيرة 


... السيسي :أحبطنا محــاولة تدمير الدولـة ...
أبرز تصريحات السيسي، اليوم، خلال مشاركته في حفل الإفطار مع الأسرة المصرية، وذلك على هامش زيارة الرئيس إلى مدينة بدر لافتتاح عدد من المشروعات في 4 مدن جديدة، وقال الرئيس، خلال مشاركته الإفطار مع عدد من المواطنين، من بينهم أصحاب مناطق عشوائية استفادوا من خطط الدولة التنموية، إن مصر تمكنت من إحباط محاولات لتدمير البلاد، مشدداً على أن الشعب المصري تصدى لمحاولات «تخريب البلاد»، وأن المصريين هم من دفعوا ثمن مسيرة التصحيح والتغيير، مردفاً: «ما تحقق حتى الآن بفضل الشعب المصري».
وكانت أبرز تصريحات  السيسي اليوم، توجيه التحية للشعب المصري أجمع على هامش مشاركته في حفل الإفطار، قائلا إن كل الإنجازات التي تتحقق في مصر حالياً ليست سوى «خطوة من ألف خطوة»، موضحاً أن الدولة ستواصل خطواتها وتحركاتها في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المعطيات كانت تشير لأن البلاد ستكون «في حال ثان»، وما يتحقق حتى الآن «بفضل الله».
أداة لتـدمير البــلاد.. أبرز تصريحات السيسي اليـــوم
ولفت «السيسي»، إلى أنه في حال افتراض حسن النية؛ فإن الجماعات التي كانت تقاتل المصريين لم يعرفوا أنهم «أداة لتدمير البلاد»، وأننا كان من المفترض أن نوصل لـ«مرحلة خراب»، لكن المصريين تصدوا لذلك، واستشهدوا دفاعاً عن الوطن.
أكد استعداده لسماع أي نقد أو تساؤل من المصريين الحاضرين لفعاليات الإفطار، مؤكداً أنه دائماً ما يتحدث بصراحة وصدق، ويتحدث حسب الأمانة الموكلة إليه، ويتحدث حسب فهمه للموضوعات ومعرفته بها.
...أبرز تصريحات السيسي اليوم عن الإصلاح الاقتصادي...
ولفت إلى أن الإصلاح الاقتصادي الذي عملت عليه الدولة وتستكمله حالياً بـ«الإصلاح الهيكلي» هو برنامج وطني، وأن صندوق النقد دوره هو «جهة دولية محايدة»، لتتابع ما يفعله المصريون للإصلاح الاقتصادي، وتقيم ما تم فعله.
وشدد «السيسي» على أن الإصلاح الاقتصادي لم يكن ليتحقق لولا كل أسرة مصرية، موضحاً أنه قبل «الإصلاح»، كانت الأمور تسير لعدم وجود «عملة صعبة»، وبالتالي لم نكن قادرين أن نوفر مستلزمات الإنتاج، وكانت مصانع القطاع الخاص ستغلق، والبطالة ستزيد ملايين.
السيسى يشــيـد بدعــم المصريين لـ«الإصلاح»:
 « جزاكــم الله خيراً في بلدكــم وأسركـم »
وأوضح الرئيس أن الإصلاح الاقتصادي كان «الخيار الأصعب»، لكنه تحمَّل المسؤولية أمام الله وأمام المصريين، وتابع الرئيس مخاطباً المصريين: «جزاكم الله خيرا في بلدكم وفي أسركم ومستقبل أبنائكم».
وشدد على أن الدولة المصرية ستواصل العمل والإنتاج، مؤكداً أن مصر والمصريين يستحقون كل خير.
وتحدث خلال الإفطار مع عدد من أهالي المناطق العشوائية المستفيدين بخطط الدولة التنموية، وبعضهم من «عزبة الهجانة»، والذين أشادوا بجهود الدولة لتوفير حياة آمنة لهم، ليقول الرئيس إن مثل تلك المناطق يوجد غيرها مناطق غير مخططة، مؤكداً أنه يتم العمل لتحسين حياة «أهالينا» لأفضل مستوى ممكن.
وأوضح أن تكلفة تطوير المناطق العشوائية غير المخططة أكبر بكثير من المناطق البكر الجديدة.
كما كرم ، عددا من النماذج المشرفة المشاركة في المشروع القومي للإسكان، وسلم عقود الوحدات الجديدة لعدد من المواطنين..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: