الثلاثاء، 6 يوليو 2021

أزمة السد بين مصر وإثيوبيا والسودان وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة"..فيديو

 

أزمة السد بين مصر وإثيوبيا والسودان
.. وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة"..
الأمم المتحدة تحذر إثيوبيا من «عواقب كارثية».. ما القصة؟
«مجاعة وفقر شديد».. القصة الكاملة لأزمة إقليم تيجراي بإثيوبيا
صراع تيغراي: من يقف وراء الوضع المشتعل في الإقليم الإثيوبي؟
... مارس/ آذار 2015 ...
وقع السيسي ونظيره السوداني، عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم
.... وثيقة "إعــلان مبــادئ ســد النهضــة"....


النزاع سببه "التناقضات الإثيوبية الداخلية" إثيوبيا بـ"بلد ممزق يتلمس بصعوبة بالغة طريقه لسدّ احتياجات مواطنيه".
ونفى فريق من الكتاب أن تكون مصر خلف تأجيج هذا النزاع كما يلمح البعض، مؤكدين أن مصر قد تتأثر اقتصاديا من تبعات حرب أهلية في إثيوبيا.
بينما شدد فريق ثالث على ضرورة أن تتخذ السودان "كافة التدابير التي يمكن أن تعصم قدمه من الانزلاق في هذا النزاع".
حذرت الأمم المتحدة، إثيوبيا من «عواقب كارثية» في حال لم تواجه قضاياها بشكل شامل ومستدام، بما فيها قضية إقليم «تيجراي».
 وقالت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية، «روزماري ديكارلو»، في جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي، حول الإقليم: «إثيوبيا في منعطف حرج، و التطورات الأخيرة تظهر الحاجة لمواجهة قضايا البلاد بشكل شامل وطريقة مستدامة، وربما تكون عواقب عدم القيام بذلك كارثية».
 وأضافت: «تم تدمير البنية التحتية الرئيسية في ميكيلي (عاصمة تيغراي) وأصبحت بلا كهرباء أو طاقة أو إنترنت، ولا توجد رحلات جوية تدخل المنطقة أو تغادرها».
 وأردفت ديكارلو: «الصراع في تيجراي هو نتيجة لمظالم سياسية عميقة الجذور لا يمكن حلها إلا عبر الحوار وعملية سياسية ذات مصداقية».
 وتابعت: «لقد نزح نحو 1.7 مليون شخص خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، وعبر أكثر من 60 ألف لاجئ إلى السودان».


 وشددت «ديكارلو» على ضرورة «المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت خلال النزاع، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي ضد الأطفال والبالغين والقتل الجماعي».
 والإثنين، أعلنت إثيوبيا وقف إطلاق النار من جانب واحد، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيجراي، حيث تواجه ضغوطًا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم.
 وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و«الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردًا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.


يعاني إقليم تيجراي شمال إثيوبيا من فقر مدقع، كما يعاني الإقليم من أوضاع خطيرة دفعت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم، للتحذير من حدوث مجاعة وشيكة، بسبب سوء الأوضاع هناك.
وتعرضت إثيوبيا لكثير من الانتقادات وصلت إلى حد العقوبات خلال الشهر الجاري، على خلفية الأوضاع في إقليم تيجراي والتي تستمر منذ بدأ رئيس الوزراء الاثيوبي  آبي أحمد حملته على الإقليم قبل شهر من الآن.
إدانات دوليـة واسـعة
التحذيرات من مجاعة وشيكة وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان وعدم الرغبة في تغيير الأوضاع للأحسن دفعت الأمم المتحدة لإصدار تحذيرات شديدة اللهجة ضد أديس أبابا، بينما قررت أمريكا أن توقف جزء من المساعدات لحين تحسن الوضع داخل الإقليم.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك، من أن المجاعة وشيكة في إقليم تيجراي المحاصر في إثيوبيا وشمالي البلاد، وأن هناك خطرا لوفاة مئات الآلاف.
وقال مارك لوكوك، إن الاقتصاد دُمر إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مُشيرا إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات.


وأضاف في بيان "نسمع بالفعل عن وفيات مرتبطة بالجوع" في إقليم تيجراي.
وكشفت وثيقة للأمم المتحدة أن حوالى 350 ألف شخص فى منطقة تيجراى بإثيوبيا يعانون المجاعة.
وجاء فى الوثيقة: «فيما يتعلق بخطر المجاعة، لوحظ أن أرقام التصنيف الدولى لمحل نزاع من قبل الحكومة الإثيوبية، قدر بوجود مئات الآلاف من الأشخاص فى تيجراى فى حالة مجاعة مؤكدة».
وأشارالتحليل إلى وجود ملايين آخرين عبر تيجراى يحتاجون إلى دعم عاجل للأغذية.
كما أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانتهاكات "غير المقبولة" لحقوق الإنسان الناتجة عن الأعمال القتالية في إقليم تيجراي بإثيوبيا كما طالب بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.
وأبدى بايدن قلقه العميق لتفاقم الانقسامات العرقية في أنحاء متعددة من البلاد. 
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة من تيجراي.
بينما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش – في تقرير سابق - إن قوات بالجيش الإثيوبي هاجمت المدارس في إقليم تيجراي الأمر الذي عرض هذه الممتلكات المدنية للتدمير أو الاستيلاء، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب.


وأضافت المنظمة في أحدث تقاريرها إلى أنه "بموجب قوانين الحرب والتي تنطبق على الصراع القائم بإقليم تيجراي، يُحظر على الجيش القيام بتدمير الممتلكات المدنية أو الاستيلاء عليها دون تبرير أسباب الضرورة العسكرية".
وتابعت أن "هذا الأمر الذي قد يكون جريمة حرب، يؤدي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأوضحت أن "السلطات الحكومية الإثيوبية تحاول إعادة فتح المدارس في تيجراي، حيث تضررت حوالي 25% من المدارس".
تجــدد المواجهـــات
ومؤخراً تجدد المواجهات العسكرية في إقليم تيجراي، المتاخم لولاية القضارف السودانية، بين جبهة تحرير تيجراي وقوات الجيشين الإثيوبي والإريتري، وذلك نقلًا عن موقع "سودان تربيون".
وأشار الموقع إلى أن عشرات الآلاف من قومية تيجراي إلى ولاية القضارف السودانية بعد عمليات عسكرية شنها الجيش الإثيوبي الفيدرالي على مقاتلي جبهة تحرير تيجراي منذ نوفمبر الماضي.
وطبقًا لذات المصادر فإن قوات تيجراي استولت على رادار لرصد حركة الطيران في منطقة رايا". وخلال المعارك قصف سلاح الجو الإثيوبي بعض المناطق.
استسلام الجيش الإثيوبي
وأسفرت المعارك عن استسلام قوة تابعة للجيش الإثيوبي بينما تحاصر قوات تيجراي بعض القوات القتالية في "رايا" جنوب مكلي، عاصمة إقليم تيجراي من الاتجاهات الأربعة.
واستولت قوات تيجراي أيضًا على "عدي قدوم" على بعد 30 كيلومترًا من مطار مكلي، كما استولت على كميات كبيرة من العتاد العسكري شملت مدافع وراجمات يجري تحريكها وانسحاب قوات تقراي من مواقع عسكرية سيطرت عليها خوفًا من طلعات سلاح الجو.
وشن الجيش الإثيوبي غارة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة توجوجا بمنطقة تيجراي الإثيوبية، وذلك بعد يوم من إعلان سكان عن اندلاع قتال جديد في عاصمة الإقليم.
وتمكنت قوات جبهة تحرير تيجراي من أسر المئات من الجنود من الجيش الإثيوبي، خلال معارك دارت بينها وبين الجيش الإثيوبي، في المنطقة، التي تشهد نزاعًا منذ نحو سبعة أشهر....

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: