الخميس، 1 يوليو 2021

تركيا تضحّي بإعلاميي "الإخوان المسلمين" على "مذبح" السيسي ...فيديو

 

تركيا تطلب من الإخوان إيقاف نشاطاتهم ضد مصر
.. قبـل زيارة رسمية للقــاهرة ..
..علاقــة الإخــوان المسلمين بتركيــا ..
تركيا الإخوان ومصر السيسي .. تقارب بعد فصام .
خطـوات أنقرة المتسـارعة لاسترضـاء مصـر. 
هـل تسحق الإخــوان بتركيــا؟


تركيا تضحّي بإعلاميي "الإخوان المسلمين" على "مذبح" السيسي 
تركيا توضح موقفها حول "الإخوان المسلمين" وطبيعة المشكلة 
سامح شكري: تواجــد القوات التركية في ليبيــا غير شـرعي
ما هي انعكاسات التقارب التركي المصري على ليبيا؟
الاعلام الغربي يكشف كيف غير جو بايدن 
وجهة نظره من التواجد التركي في ليبيا و تخليه عن وعده للسيسي


أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تزال تعارض تصنيف الحكومة المصرية جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا.
وقال تشاووش أغلو، خلال مقابلة مع قناة "خبر ترك"، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول موقف تركيا من "الإخوان المسلمين"، إن علاقات تركيا الدولية لا تقوم على أحزاب أو أفراد، مشددا على أن المشكلة مع القاهرة مقتصرة فقط على ما تعتبره أنقرة "انقلابا" في مصر.
وأوضح تشاووش أوغلو أن معارضة تركيا "الانقلاب" في مصر ليست مرتبطة بوجود "الإخوان المسلمين" في السلطة خلال تلك الفترة، ومبينا أن بلاده كانت ستتبنى نفس الموقف لو كان الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، في السلطة وقام أحد غيره بانقلاب ضده.
وشدد وزير الخارجية التركي على موقف بلاده المبدئي الرافض للانقلابات ضد أي كان.
وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا تعارض تصنيف مصر لجماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تعتبرها حركة سياسية تسعى للسلطة عبر الانتخابات.
ويأتي تصريح وزير الخارجية التركي تزامنا مع مؤشرات على تحسن محتمل في العلاقات بين مصر وتركيا والتي تشهد أزمة سياسية منذ العام 2013 بعد رفض السلطات التركية القاطع لعزل الجيش المصري للرئيس الراحل، محمد مرسي، القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" و"أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا" حسب أنقرة، التي رفضت سابقا الاعتراف بشرعية الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.
وطلبت السلطات التركية من المذيع الاخواني معتز مطر وقف برامجه وأنشطته الإعلامية من تركيا وتحديدا على قناته على اليوتيوب وصفحته على الفيسبوك
.. من أنقــرة هنـــا القـــاهرة ... 
تركيا تمد يدها لمصر والقربان جماعة الإخوان المسلمين
السلطات التركية طلبت تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول 
ومنع انتقادها لمصر، على خلفية التودد للقاهرة، ومحاولة التقرب معها.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك فرص تعاون كبيرة بين بلاده ومصر، في شرق البحر المتوسط، وليبيا كما أكد على أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة وتتوسع.
وأكدت الرئاسة التركية، أنه "يمكن فتح صفحة جديدة في العلاقة مع مصر وعدد من دول الخليج".
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأميركية: "إنه يمكن فتح فصل جديد في علاقتنا مع مصر ودول الخليج، للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين".
يشار إلى أن تركيا كانت قد أعلنت في مارس الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت لوسائل الإعلام المصرية الإخوانية العاملة في الأراضي التركية، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.
وفي 5 و6 مايو أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، أول زيارة من نوعها منذ 2013، محادثات "استكشافية" في القاهرة مع مسؤولين مصريين قادهم نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا.
طلبت السلطات التركية من الإعلاميين المحسوبين على الجماعة وقف بث أي برامج إعلامية لهم عبر مواقع التواصل وهددت بإبلاغ إدارة الفيسبوك وتويتر بممارستهم التحريض على الكراهية ووقف صفحاتهم نهائيا مع ترحيلهم خارج أراضيها.
..بعد 7 سنوات نحمل عصانا ونرحل
وكان المذيع الإخواني معتز مطر قد أعلن في بداية الشهر الحالي رحيله وفريقه رسميا من فضائية الشرق، مضيفا بالقول: "بعد 7 سنوات نحمل عصانا ونرحل".
وقال "تحياتي لكل زملائي جميعاً وسأفتقدهم، رحلت وفريق برنامجي من قناة الشرق.. ماذا بعد؟".
وكشفت مصادر "للعربية.نت" وقتها أن إدارة القناة رفضت استمرار برنامج المذيع الإخواني بنفس سياسته القديمة التي تنتقد السلطات المصرية، التزاما بتعليمات السلطات التركية بتخفيف حدة الخطاب الإعلامي ضد مصر.


تركيا تطلب من الإخوان إيقاف نشاطاتهم ضد مصر
.. قبل زيارة رسمية للقاهرة ..


ارتبط اسم تركيا بدولة الخلافة الإسلامية حيث كانت معقل أخر خلافة إسلامية، فمع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914م، أعلنت تركيا الحرب على بريطانيا وكان ذلك في أواخر شهر أكتوبر، وأهاب الخليفة العثماني السلطان محمد الخامس بالمسلمين أن يهبوا لقتال الحلفاء، ولما انتهت الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918م وخرجت تركيا منها مثخنة الجراح كثيرة النكبات، وبعدها هاجمتها اليونان عام 1922م غير أن كمال أتاتورك استطاع أن ينزل الهزيمة باليونانيين ويصبح بطلا شعبيا ساعده ذلك على إعلان الجمهورية وإسقاط الخلافة الإسلامية في يوم 3 مارس 1924 حين صوّت البرلمان التركي على إلغاء نظام الخلافة.
وكان الإمام البنا ينظر إلى تركيا على أنها دولة الخلافة وهي مصدر حماية الأمة الإسلامية من التشتت والتشرذم في ظل محتل متربص، فعمل بقدر استطاعته على العمل لعودة الخلافة مرة أخرى.
ظلت تركيا لا يظهر فيها السمت الإسلامي أو الجماعات الإسلامية حتى ظهر نجم الدين أربكان الذي تحالف مع الحركة النورسية –وهي جماعة منهجها مثل منهج الإخوان وتدرس رسائل الإمام البنا وكتب الإخوان المسلمين - وكون حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذا هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام 1924.
لم يصمد حزب (النظام الوطني) سوى تسعة أشهر حتى تم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، فقام أربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972، وأفلت هذه المرة من غضب الجيش ليشارك بالانتخابات العامة ويفوز بخمسين مقعدا كانت كافية له ليشارك في مطلع عام 1974 في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ليرعى المبادئ العلمانية.
تولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء وشارك رئيس الحكومة بولند أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام، واعتبر من دافع عن مشاركة أربكان في الائتلاف أنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية إلى جانب مكاسب اعتبرت تنازلات مؤثرة من قبل حزب الشعب. خلال وجوده في حكومة أجاويد، حاول أربكان فرض بعض قناعاته على القرار السياسي التركي، وحاول ضرب بعض من أخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني، فقدم بعد تشكيل الحكومة بقليل مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في تركيا وإغلاق محافلها، وأسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي، وأظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني ومعاد لإسرائيل، ونجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية آنذاك خير الدين أركمان بسبب ما اعتبر سياسته المؤيدة لإسرائيل.
حتى بعد خروجه من الحكومة فقد قدم حزب أربكان مشروع قانون إلى مجلس النواب في صيف عام 1980 يدعو الحكومة التركية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، وأتبع ذلك مباشرة بتنظيم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس، كانت المظاهرة من أضخم ما شهدته تركيا في تاريخها المعاصر، الأمر الذي اعتبر استفتاء على شعبية الإسلام السياسي بزعامة أربكان. 
بعد بضعة أيام تزعم قائد الجيش كنعان إيفرين انقلابا عسكريا أطاح بالائتلاف الحاكم، وبدأ سلسلة إجراءات كان من بينها إعادة القوة للتيار العلماني ومن ذلك تشكيل مجلس الأمن القومي وتعطيل الدستور وحل الأحزاب واعتقال الناشطين الإسلاميين إلى جانب اليساريين.


وجهة إعلام الإخوان بعد تركيا.. وبريطانيا: التغيير كبير بالسعودية

 

الاعلام الغربي يكشف كيف غير جو بايدن وجهة نظره من التواجد التركي في ليبيا و تخليه عن وعده للسيسي
عقب قرار تركيا بوقف الهجوم على مصر من قبل منصات الاخوان على أراضيها في محاولة منها للتقارب مع مصر، ما ترتب عليه قرار جميع منصات الاخوان بوقف برامجها على اليوتيوب.
وتحاول تركيا إيجاد مكان لها بديل عن ليبيا، وذلك في حالة الانسحاب من ليبيا في محاولة منها للتقارب مع مصر، بالإضافة إلى المطالب المستمرة من العالم لها بإخراج المرتزقة وقواتها من ليبيا...




ليست هناك تعليقات: