الأربعاء، 30 يونيو 2021

ما هو الظلم واسبابة وانواعة..الظلم ظلمات يوم القيامة..فيلم الكرنك..

 

.. ما هـو الظـلم واسبابة وانواعــة ..
...الظـلم ظلمات يوم القيـامة (ظـلم العبـاد)..
«رايتس ووتش»: السيسي يستخدم القضاء لملاحقة معارضيه
... وجنون الإعدامات يجب أن يتوقف ...


... تعريف الظــلم ...
الظلم لغةً وضع الشيء في غير موضعه، وهو مجاوزة الحدّ والجور، أما اصطلاحًا فهو وضع الشيء في غير موضعه الخاص به بزيادة أو نقصان، أو بحَيد عن مكانه أو وقته، ويعرف أيضًا بأنّه التعدي عن الحق إلى الباطل، والتصرف في ملك الآخرين.
[١] أنواع الظلم للظلم ثلاثة أنواع هي:
[٢] الظلم المتعلق بجانب الله تعالى، وهو ما يعرف بالشرك، وهو أعظم الظلم، ويتمثل في عبادة الإنسان لغير الله تعالى. ظلم العبد لنفسه بما يقترفه من ذنوب وشرك ومعاصٍ، صغيرة كانت أم كبيرة، جليلة أو حقيرة، فهي محسوبة على العبد. ظلم العبد لإخوانه، بأخذ حقوقهم وأكل أموالهم والاعتداء على أعراضهم، بالغيبة والسب والبهتان. صور الظلم لا يخرج الظلم عن صورتين:
[٣] الظلم باللسان: ينطوي تحته الغيبة، والنميمة، والسب والشتم، والسخرية، وشهادة الزور، والقذف. 
الظلم بالفعل: ينطوي تحته الضرب، والسرقة، والقتل، والزنا، واللواط، وأكل الربا، والتجسس، وتتبّع عورات الناس، وأكل أموالهم، وعدم تسليم من يعملون مستحقّاتهم ورواتبهم، وخيانة الأمانة. حكم الظلم الظلم حرام في الكتاب والسّنة النبوية والقياس، والإجماع، والعقل،
 قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً)،وكان النبيّ عليه الصلاة والسلام يستعيذ من الظلم، وقد جعل من تلك الاستعاذة ورداً يوميّاً، وأمر المسلمين أن يستعيذوا من الظلم كلما خرجوا من بيوتهم، وما ذلك إلّا إشارة إلى خطورة الظلم بأنواعه، فالخروج من المنزل يزيد فرصة احتكاك المرء بالناس والتعامل معهم، وبالتالي هناك خوف من حدوث ظلم بينهم.
[٣] أسباب الظلم للظلم أسباب لا مبرّرات، وهي:
الشيطان. النفس الأمَّارة بالسوء. الهوى. عاقبة الظلم الظلم مجلبة لغضب الله تعالى، وهو سبب لحرمان الظالم من شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وفي الظلم حسرة وندامة، وهو من المعاصي التي يُعجِّل الله العقوبة لصاحبها في الدنيا.
... موسـوعـــة الظـــلم ...


الظلم هو الجور وإيقاع الأذى بمن لا يستحق، وهو وضع الأشياء في غير موضعها الصحيح، وإمالة ميزان الباطل على ميزان الحق، وسلب الحقوق زوراً وبهتاناً، وإعطاء من لا يستحق حقاً ليس له فيه أي حق، وهو الانحراف عن طريق العدل، والانحياز للباطل، وقد حرّم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه، وجعله مُحرّماً على عباده، وقد حُرّم الظلم في جميع الأديان والشرائع السماوية، ولا تقبله الأعراف ولا التقاليد، لما له من عواقب وخيمة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، وحتى على مستوى البلدان، والظالم ملعونٌ ومطرودٌ من رحمة الله تعالى، يقول جلّ وعلا في محكم التنزيل: (ألا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) [هود:18]، ويقول عليه السلام في الحديث الشريف : (اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) [رواه مسلم]. 
أنواع الظلم ظلم الناس فيما بينهم وبين أنفسهم، وظلمهم فيما بينهم وبين الله تعالى: ويندرج تحت هذا النوع من الظلم، الشرك بالله سبحانه وتعالى، وهو أعظم أنواع الظلم، وكذلك الكُفر، والنفاق، وفعل المعاصي والمنكرات، واقتراف الكبائر من الذنوب، واتباع الشهوات والشيطان، وعدم طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله؛ حيث يصف الله سبحانه وتعالى الشرك بقوله : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقمان:13] ظلم الناس لبعضهم البعض: أي بغيهم على بعضهم البعض، ونصر الباطل على الحق، ومنح من لا يستحق حقوق الآخرين، وسلب الحق من صاحبه الحقيقي، وأن يأكل الشخص أموال الناس، وأن يضربهم، ويشتمهم، ويتعدّى على حقوقهم، والاستطالة على ضعفهم، وسلب مال اليتيم دون وجه حق، والمُماطلة في الإيفاء بحقوق الناس وأموالهم والوفاء لهم مع القدرة على ذلك، وظلم المرأة بأخذ مهرها، ومنعها من التعليم، والعمل، والمُماطلة في كسوتها ونفقتها. 
.. ظلــم العبــد لنفســـه ..
 وذلك بألّا يضع نفسه في مكانها الصحيح، ولا يُحافظ على نفسه ودينه، وأن يستسلم للشهوات والذنوب، وألّا يصنع لنفسه أي مستقبلٍ مهم، وأن يُهمل في صحته، ولا يتزوّد من العلم والأخلاق والأدب والثقافة. 
أسباب الظلم وسوسة الشيطان، فالشيطان هو العدوّ اللدود للإنسان، ويغريه بإيقاع الظلم على نفسه وعلى الآخرين، ويُزيّن له الظلم. 
النفس الأمّارة بالسوء والمنكرات: فالنّفس تأمر صاحبها بظلم الآخرين وسلب حقوقه، لذلك يجب على المرء أن يُخالف شهوته، ولا يتبع نفسه الأمّارة بالسوء.
 ضعف الوازع الديني عند الشخص يجعله يظلم الناس دون أن يُفكّر في العواقب الوخيمة لهذا الظلم، لأنّ ضعف العلاقة مع الله تعالى، وعدم التفكير في عقاب الله وعذابه، يجعل الشخص يظلم الآخرين ويظلم نفسه. 
موت الضمير: الضمير الحيّ يمنع صاحبه من الظلم، أمّا الضمير الميت فإنه لا يكترث لإيقاع الظلم بالآخرين. 
 يا إله الكـون وناصـرنا .. المظلـوم لا يهـدأ... والظـالم لن يهنأ


طرق التخلص من عادة الظلم تذكّر العبد دائماً أنّ الله تعالى لعن الظالمين وتنزّه عن الظلم، وجعل العدل أساس كل شيءٍ في الحياة. 
التفكير في سوء عاقبة الظالمين، وكيف أنّ الظلم يدور ليقع على صاحبه في النهاية. الإكثار من الاستغفار ذكر الله سبحانه وتعالى. 
النظر في سيرة الأنبياء، والمرسلين، والسلف الصالح وكيف أنّهم لم يكونوا ظالمين. 
تذكّر الآخرة، والمشي على الصراط، ومشهد العدل والفصل في يوم القيامة. 
تجنّب الشعور باليأس من رحمة الله تعالى وعدله. ردّ الحقوق لأصحابها، والابتعاد عن الظلم بكافّة أشكاله وتجنّب دعوة المظلوم.
كلمات العالم والمُحَدث عبدالرحمن البر 
التي تدل على ظلم أحكام إعدام 12 شريفًا في قضية فض رابعة
 

«رايتس ووتش»: السيسي يستخدم القضاء لملاحقة معارضيه
 وجنون الإعدامات يجب أن يتوقف


اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» نظام الانقلاب في مصر باستخدام السلطة القضائية لملاحقة المعارضين السياسيين وسجنهم وإعدامهم. 
وقالت إن الإعدامات في مصر يجب أن تتوقف.
وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «هيومن رايتس» عامر مجدي في مقال على موقع المنظمة إن رسالة السيسي مفادها «أن انتقاد الحكومة أو معارضتها يمكن أن يكلف الناس حياتهم حرفياً».
مقال مجدي جاء على خلفية أحكام الإعدام الأخيرة التي اكتسبت الدرجة القطعية.
وأفاد مجدي أن أحكام الإعدام في رابعة هي الثمن «الطبيعي» لأولئك الذين تحدوا الإطاحة العسكرية بمرسي التي قادها السيسي في 2013.
مضيفا أن «حكومة السيسي كانت في مهمة للقضاء على جميع قوى المعارضة المحتملة الناشئة عن انتفاضة 2011 في جميع أنحاء مصر».
تؤكد «هيومن رايتس» أن تنفيذ أحكام الإعدام سيؤدي إلى «تقويض آفاق أي جهود عدالة انتقالية مستقبلية لتعافي البلاد».
وتكشف أن السيسي «أصبح أكثر جرأة في قمعه الشامل»، وهو يواجه ضغوطا محلية ودولية أقل.
وفي ما يلي نص المقال:
أكدت أعلى محكمة استئناف في مصر هذا الشهر 12 حكماً بالإعدام، بما في ذلك على عدد من كبار قادة الإخوان المسلمين الذين أدينوا في محاكمة جماعية غير عادلة لمشاركتهم في اعتصام رابعة عام 2013.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأييد أحكام الإعدام بحق قادة المعارضة البارزين، بما في ذلك عضو سابق في البرلمان ووزير سابق خدم في حكومة الرئيس السابق الراحل محمد مرسي. وانتهى الأمر بالعشرات من المحكوم عليهم بالإعدام بعد إجراءات مسيّسة غير عادلة.
لا تستطيع مصر تحمل المزيد من عمليات الإعدام. دخلت البلاد في أزمة سياسية، حيث أصبحت الانتهاكات الجسيمة من قبل قوات الأمن تتصدر الأخبار اليومية الآن. سيؤدي تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام إلى تقويض آفاق أي جهود عدالة انتقالية مستقبلية لتعافي البلاد.
في ظل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت مصر بإعدام أشخاص بمعدل غير مسبوق، مما يجعلها ثالث أسوأ دولة في العالم من حيث عدد الإعدامات في عام 2020، وفقًا لمنظمة العفو الدولية. 
في تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني/ نوفمبر وحدهما، أعدمت السلطات المصرية ما لا يقل عن 57 رجلاً وامرأة، 49 منهم في 10 أيام فقط. 
ومن بين هؤلاء 15 رجلاً على الأقل أدينوا في قضايا عنف سياسي إثر محاكمات جائرة.
استمرت موجة الإعدامات في النصف الأول من هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 51 عملية إعدام. أُعدم تسعة أشخاص خلال شهر رمضان المبارك، عندما كان المحكوم عليهم بالإعدام يشعرون بالأمان نسبيًا، مع العلم أن عمليات الإعدام يتم تعليقها تقليديًا؛ كان أحدهم يبلغ من العمر 82 عامًا. 
وتستمر الأمثلة على هذه الوحشية التي ترعاها الدولة وتطول.
.. القضاء على المعارضة ..
باختصار، كانت حكومة السيسي في مهمة 
للقضاء على قوى المعارضة المحتملة الناشئة عن انتفاضة 2011
... في جميع أنحــاء مصـــر ... 
للاختزال إلى الرواية المخادعة المعتادة: نعم، كانت هناك هجمات إرهابية عنيفة قتلت وجرحت قوات الأمن وأفراد الجمهور، ويجب أن يواجه المسؤولون عنها محاكمات عادلة وأن يذهبوا إلى السجن.
لكن هذه العشرات من عمليات الإعدام هي، أكثر من أي شيء آخر، نتاج جهد دؤوب من قبل مؤسسة السيسي الأمنية لإعادة تشكيل المجالات السياسية والاجتماعية في مصر وفقًا لرؤية الحكومة الاستبدادية. 
اعتمدت حكومة السيسي بشكل موحد تقريبًا النظام القضائي. تم تعديل الدستور والقوانين الأساسية، وتم إدخال قوانين جديدة للتحايل على ضمانات الإجراءات القانونية أو إلغائها تمامًا.
عينت السلطات المصرية قضاة خاصين لما يسمى بمحاكم الإرهاب، وأصدرت مئات أحكام الإعدام. إنهم لا يترددون في توضيح موقفهم السياسي، وتشويه سمعة كل معارضة، وإشادة الجيش والقوى الأمنية. 
أدخلت حكومة السيسي أيضًا تعديلات في عام 2017 لتقويض استقلالية محكمة الاستئناف العليا، التي كانت ذات يوم مؤسسة تحظى باحترام كبير عملت بمثابة فحص للعديد من المحاكمات الجنائية المعيبة.
لقد استخدمت حكومة السيسي السلطة القضائية لسجن المعارضين السياسيين وإعدامهم ورفع تكاليف المعارضة بقوة، وإرسال رسالة مفادها أن انتقاد الحكومة أو معارضتها يمكن أن يكلف الناس حياتهم حرفياً. أحكام الإعدام في رابعة هي الثمن “الطبيعي” لأولئك الذين تحدوا الإطاحة العسكرية بمرسي التي قادها السيسي في 2013.
توفي مرسي نفسه في الحجز عام 2019، في عزلة تامة عن العالم الخارجي، بعد أن حُرم من العلاج الطبي. الشيء نفسه حدث لعصام العريان، قيادي بارز آخر في جماعة الإخوان المسلمين توفي في الحجز العام الماضي.
ودعونا لا ننسى أنه في رابعة في أغسطس 2013، قتلت قوات الأمن ما يقدر بنحو 1000 متظاهر سلمي مؤيد لمرسي في غضون ساعات. 
بنهاية فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، صادرت قوات الأمن أكثر من عشر بنادق ولم يُقتل سوى عدد قليل من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أثناء الفض.
كان هذا هجومًا عنيفًا غير عادي لم يكن سوى عملية لتحديد عدد قليل من المتظاهرين المسلحين من بين عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين. وبالمثل، لم تكن محاكمة رابعة اللاحقة سوى محاولة عادلة لتحديد ومحاكمة المسؤولين عن العنف غير القانوني.
... القمــع بالجمـلة ...
لم يُحاسب أي مسؤول على مذبحة رابعة أو غيرها من الحوادث التي يُرجح أنها تشكل جرائم ضد الإنسانية. في مواجهة ضغوط محلية ودولية أقل، أصبح السيسي أكثر جرأة في قمعه الشامل. اليوم، تُعدم الدولة قادة الإخوان المسلمين الذين ليسوا معروفين أو محبوبين بشكل خاص في الغرب. 
غدا يمكن أن يَعدم المعارضين السياسيين اليساريين أو العلمانيين، أو أي شخص قد يشكل تحديًا سياسيًا خطيرًا.. يبني الجانب السائد دائمًا خطابًا لتبرير انتهاكاته..
يتحدث السيسي عن عالم يكون للمصريين فيه «إنسانية أخرى» تختلف عن «الغرب»، ويدعي أن عمليات الإعدام مبررة في الثقافة الإسلامية. 
لكن وفقًا للعديد من علماء المسلمين، فإن الحق في الحياة حق متأصل ومقدس في الإسلام.
حتى في ظل التفسيرات السائدة للشريعة التي تنص على عقوبة الإعدام، فإنها تقتصر على عدد قليل من الجرائم، وفقط عندما يتم استيفاء جميع ضمانات المحاكمة العادلة. 
.وحتى في مثل هذه الحالات، يتم تشجيع العفو بشدة.
قال بعض العلماء إنه يجب وقف العقوبة في أوقات الأزمات المجتمعية، وفي العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، تم تعليق عقوبة الإعدام أو إلغاؤها.
يمكن للمجتمع المفتوح إجراء مناقشة أوسع لموضوعات مثل عقوبة الإعدام، بما في ذلك الآراء التي لا ترى أي تناقض بين أمن الدولة أو الشريعة وإلغاء عقوبة الإعدام. 
لكن مثل هذا النقاش غير ممكن في مصر اليوم، حيث يمكن أن يؤدي أدنى تحد للروايات الرسمية إلى وصفه بـ «الإرهابي» ومحاكمته على هذا النحو.
لا يوجد دليل يشير إلى أن عمليات الإعدام تساعد في الحد من العنف أو الجريمة. 
في الواقع، فإن أقلية البلدان التي لا تزال تُطبق فيها عقوبة الإعدام هي في الغالب دول تفتقر إلى الحريات السياسية أو الاستقرار أو الأمن أو العدالة الاجتماعية.
يعكس الارتفاع الحاد في عدد الإعدامات في مصر مجتمعًا في أزمة. 
المزيد من عمليات الإعدام ليست حلاً. 
لا ينبغي لحكومة السيسي أن تزيد من تأجيج أزمة حقوق الإنسان التي خلقتها.

... فيـلم الكـــرنك ...
 مدير الإستخبارات المصرية فى عصر جمال عبد الناصر يتعامل مع المشتبه فيهم بجبروت وشراسة وظلم وتلفيق إتهامات باطلةوزور ومنهم مجموعة من طلبة الجامعات وتنهار حياتهم ويظل الوضع هكذا حتى تولى السادات حكم مصر فيتم معاقبة الظالم والإفراج عن المظلومين ويعودون لحياتهم الطبيعية .. بوليسى - دراما - انتاج سنة 1975

..عبد الحليم حافظ أي دمعة حزن لا..
 * أول مره * جامعة القاهرة ٣٠ يونيو ١٩٧٤



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: