الجمعة، 28 مايو 2021

وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير وادي الريان

 

وزيرة البيئة ومحافظ الفيـوم يتفقدان أعمال تطوير وادي الريان



محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم، ويتكون وادي الريان من البحيرة العليا، والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريان وهي المنطقة المحيطة بالعيون، ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.
ويتميز وادي الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها (الغزال الأبيض - الغزال المصرى - ثعلب الفنك - ثعلب الرمل - الذئب) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور
وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد و سانت كاترين و جبل علبة وقد سمي وادي الريان بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعي الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة وقد اتفق البدو علي هذه التسمية التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكد هذه المعلومة العالم جيكية ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءا من الأرض كان مزروعا ويتكون اسم وادي الريان من مقطعين لا يطابقان الواقع الحقيقي لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات لا يعتبر واديا ولأن كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه لذا يعتقد أن التسمية جاءت على سبيل الضد كما قال الدكتور جمال حمدان في كتابه شخصية مصر..



تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الخميس، يرافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تم تنفيذها بمنطقة شلالات محمية وادي الريان، كما عقدا حواراً مجتمعياً مع العاملين بالمحمية للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم والعمل على تذليلها ووضع الحلول المناسبة لها.
أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن جولة وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم بمحمية وادي الريان، شملت تفقد أعمال التطوير التي تم إنشاءها، والتي تشمل الممشي السياحي، والكوبري الخشبي الذي يربط الشلالات ببعضها، ودورات المياه، وزراعة المنطقة بأشجار النخيل، والسور الذي تم إنشاؤه لتأمين المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى المقاعد والاستراحات الخاصة بانتظار الزوار.
وأضاف أن وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم استمعا من الدكتور محمد سامح مدير المحميات المركزية، لشرحٍ وافٍ عن طبيعة عمل المحمية وخريطة التطوير المزمع إنشاءها التي تضم إنشاء معرض للمنتجات اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، فضلاً عن الارتقاء بمستوي الخدمات بالكافتيريات وكذا التوسع في الـ "كامبات".
وأشارت وزيرة البيئة، بأن الوزارة وضعت خطة متكاملة وتصور لتطوير محمية وادي الريان بالتنسيق مع محافظة الفيوم والجهات ذات الصلة، بما يتماشي مع طبيعة المنطقة واحتياجات المجتمع المحلي، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة والاستثمار في أعمال التطوير بقيود معينة، موضحة أن المجتمع المحلي جزء لا يتجزأ من المحمية.
كما استمعت الوزيرة ومحافظ الفيوم، إلي آراء ومتطلبات وأفكار العاملين بالمحمية، وكذا التحديات والمعوقات التي تواجههم خلال عملهم، ونبذة عن مشروعاتهم منذ بدء عملهم بالمحمية، وأكدت وزيرة البيئة، على وضع كل ما طرحه العاملون من أفكار ومقترحات بعين الاعتبار، عند استكمال خطة التطوير المزمع إنشائها، لتحقيق التكامل بين كافة الجهات، لتنفيذ الأعمال على الوجه الأكمل والوصول إلي النتائج المستهدفة، مما يُسهم في خدمة القطاع السياحي والعاملين به..



أوضح محافظ الفيوم، أن محمية وادي الريان واحدة من أهم المقومات السياحية والبيئية التي تتميز بها المحافظة، لافتاً إلى أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وزارة البيئة في تطوير ورفع كفاءة المحميات الطبيعة على مستوي الجمهورية بصفة عامة وخاصة محمية وادي الريان وحرصها علي تقديم أفضل التصورات والخطط الخاصة بأعمال التطوير ورفع الكفاءة، مع الحفاظ على الخصائص والميزات الطبيعية لتلك المناطق.
وكشف "الأنصاري" أن أعداد الزائرين المترددين علي المحمية في تزايد مستمر، بالرغم من أزمة "كورونا" التى يمر بها العالم والتي أثرت بالسلب علي الكثير من القطاعات ومنها قطاع السياحة، مشدداً علي ضرورة تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية بكافة المنشآت السياحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة العاملين والزائرين لتلك المنشآت من عدوي فيروس كورونا.











ليست هناك تعليقات: