لا فـــرق بين يمين ويســار في كيــان الاحتلال..
لكن ما هي رمزية رحيل نتنياهو؟
هــل تحل الانتخــابات الأزمـة في "إســرائيل"؟
وأي معركة يعيشـها نتنيـاهو اليـوم؟
معركة "سيف القدس" أظهرت الخلافات الإسرائيلية إلى السطح
هل ستستمر أميركا بدعمها لـ "إسرائيل"؟
وهل طرأ أي تغيير على الساحة الأميركية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟
وفد أمني مصري يزور فلسطين المحتلة..
ووزير خـــارجية الاحتـــلال يصــل إلى القـــاهرة
وفد أمني مصري يصل إلى فلسطين المحتلة، في الوقت الذي يزور وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي القاهرةَ، للمرة الأولى منذ عام 2008.
أرسل السيسي وفداً أمنياً رفيع المستوى إلى فلسطين المحتلة، على رأسه رئيس جهاز المخابرات عباس كامل، للبحث في "تثبيت التهدئة وإنهاء الانقسام الفلسطيني"، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية.
وسيلتقى كامل أولاً رئيسَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في "تل أبيب"، على أن ينتقل إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بالتزامن مع ذلك، وصل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى القاهرة اليوم الأحد، بحيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، على أن يلتقي في وقت لاحق نظيره سامح شكري.
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي بأن البحث "سيتناول آليات التسوية مع غزة، وإعادة الجنود الصهاينة والمدنيين الذين تحتجزهم حماس".
وكانت زيارة الوفد المصري الرفيع سُبقت بثلاث زيارات، خلال أسبوع، لوفود أمنية مصرية بهدف "تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار"، التقت كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ورئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار.
في حين لم يزر أي وزير خارجية إسرائيلي العاصمة المصرية منذ عام 2008.
هل يتمكن بنيامين نتنياهو من إحباط سيناريو محتمل لـ"كابينت جديد"، أم أنه بات عاجزاً أمام كوارثه المتتالية منذ خسارة حليفه دونالد ترامب وانكسارات تحالف الحرب؟
عاصفة توتر سياسي ومجتمعي في "إسرائيل".
المخاض المتعسر لتأليف الحكومة كشف مزيداً من الإرباك والتمزق عشية انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد للتأليفِ.
أما مستقبل بنيامين نتنياهو بات على المحك مع توجه مناوئيه إلى التجمع في حكومة تغيير، فهل يتمكن من إحباط سيناريو محتمل لـ"كابينت" جديد، أم أنه بات عاجزاً أمام كوارثه المتتالية منذ خسارة حليفه دونالد ترامب وانكسارات تحالف الحرب وعزلة حلف التطبيع وصولاً إلى الهزيمة المدوية في العدوان على غزة.
فنتائج معركة سيف القدس أظهرت "إسرائيل" الممزقة ونتنياهو المنكسر والعنصرية المستشرية، بعنف في اليمين كما اليسار ومؤشرات التفكك تنخر في شرايين المجتمع، ليطرح السؤال الرئيس ماذا يجري في "إسرائيل" وأين حدود الواقعية والمبالغة من الأحاديث المتكررة عن نذر حرب أهلية؟
وللإجابة على هذه الأسئلة، قال رئيس معهد "إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية" عصام مخول إن "إسرائيل" في أزمة سياسية بنيوية لا تستطيع الخروج منها عبر الانتخابات، مضيفاً أن عدم تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة يعني أنه يتقدم بخطى حثيثة نحو السجن.
ولفت إلى أن "نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس والقيام بأية مغامرات مقابل البقاء في السلطة".
كما أوضح مخول أن "الشعور السائد في إسرائيل أنها هزمت في غزة ولم تحقق أي هدف"، مشيراً إلى أن "الأزمة السياسية العميقة في إسرائيل هي التي انتجت الفساد عند نتنياهو وغيره وليس العكس".
كذلك قال مخول: "قد نشهد اغتيالاً سياسياً جديداً في إسرائيل"، معتبراً أن "الشعب الفلسطيني صدّر بصموده الإحباط إلى المجتمع الإسرائيلي".
أبو عزة: هناك مزيد من التشتت في الساحة الإسرائيلية
أما الباحث في الشؤون السياسية صالح أبو عزة قال إن "نتنياهو قاد الليكود إلى الجحيم بقيادته معركة شخصية وليس معركة الحزب".
وأشار أبو عزة إلى أن "هناك مزيد من التشتت في الساحة الإسرائيلية"، ومشدداً على أن "إسرائيل ماضية في مشروع تدميرها الذاتي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق