المخابرات الأمريكية تعترف بنظريتين حول منشأ كوفيد-19
على طريق ترامب في إتهام الصين بتصنيع فيروس كورونا
الصحة: 1132 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و54 وفاة
نظريّاتٌ جديدة تتّهم الصين بالوقوف خلف انتِشار فيروس كورونا.. وبايدن يُوَظِّف أجهزة مُخابراته بالتّحقيق..
هل نحن أمام “فبركات” جديدة لتبرير حرب قادمة ضدّ الصين؟ ولماذا الآن وبعد عامٍ من إغلاق هذا المِلَف؟ وما الجديد؟
التلغراف: لماذا عادت فرضية تسرب كوفيد من مختبر ووهان
.. بعدما ماتت ودفنت قبل أشهر ..
نشرت صحيفة التلغراف، ساره كنابتون، مقالا يتمحور حول القضية عينها، بعنوان “لماذا عادت فرضية تسرب كوفيد من مختبر ووهان بعدما ماتت ودفنت قبل أشهر؟”
وتوضح الصحيفة أنه بحلول الصيف الماضي، بدت نظرية تسرب الفيروس من المختبر “قد انتهت”.
ولكن في الأسابيع الأخيرة، أصر علماء بارزون على أنه لا يمكن استبعاد الفرضية، ففي رسالة إلى دورية “سيانس” العلمية في وقت سابق من هذا الشهر، دعا 18 من كبار علماء الأوبئة وعلماء الوراثة في العالم من مؤسسات بما في ذلك كامبريدج وهارفارد وستانفورد إلى إجراء تحقيق مستقل، وفق الصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن البروفيسور إريك فان نيمويغن، من جامعة بازل وأحد الموقعين على الرسالة العلمية، قوله “التقارير خلفت انطباعا بأن هناك إجماعا في المجتمع العلمي على رفض احتمال تسرب الفيروس من مختبر”.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 909 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 189476 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1132 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 54 حالة جديدة.
....
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في اتخاذ خطوات أكثر جدية في تحقيقات منشأة كورونا الذي تسبب في وباء عالمي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحقيق في منشأة فيروس كورونا بعد أن قناعة الاستخبارات الأمريكية بأدلة تشير بأن فيروس كورونا ربما تم صنعه داخل مختبرات ووهان الصينية، وتسرب عن طريق الخطأ من المختبر لينتشر في ووهان ثم إلى الصين والعالم بدوره.
يأتي هذا في وصف البعثة الدائمة للولايات المتحدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، لتحقيقات منظمة الصحة العالمية حول مصدر فيروس كورونا، بأنها كانت غير كافية وغير مكتملة.
وطالبت البعثة الدائمة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف منظمة الصحة العالمية، بالمزيد من البحث العلمي حول مصدر فيروس كورونا والبحث بأكثر جدية في أدلة أن فيروس كورونا صناعي.
كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة الصحة العالمية بضرورة البحث عن تلك الأدلة في الصين وإظهار النتائج سريعًا.
وأشارت الولايات المتحدة أن الصين عليها دور كبير في السماح للخبراء بوصول شامل إلى البيانات والعينات الأولية الكاملة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء«.
وأشارت البعثة الأمريكية إلى إنها تقدّر «الالتزام المعلن من منظمة الصحة العالمية بالانتقال إلى المرحلة الثانية من دراسة منشأ كوفيد – 19 وتتوقع أنباء عن ذلك من المدير العام للمنظمة»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت في 23 مايو تأكيدا، نقلا عن بيانات من الاستخبارات الأمريكية زعمت أن ثلاثة علماء صينيين على الأقل من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين اصيبوا بالمرض بشكل خطير في نوفمبر 2019، الأمر الذي رأت أنه في صالح نظرية الأصل الاصطناعي لفيروس كورونا المستجد.
وصرّح بالمقابل في وقت سابق، تشاو ليجيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، في إحاطة دورية، بأن ما يتردد في وسائل الإعلام بأن العديد من علماء المعهد عولجوا في مستشفى في نوفمبر 2019، حتى قبل إعلان السلطات الصينية ظهور مرض غير معروف، لا يتوافق مع الواقع.
ونُشر في مارس الماضي تقرير لمجموعة دولية من الخبراء كانت في مهمة بالصين في يناير وفبراير للتحقيق في أصل الفيروس التاجي المستحد، ومن خلاله لم يتمكن الخبراء الدوليون من التوصل إلى استنتاج لا لبس فيه.
وتقول الوثيقة النهائية لبعثة منظمة الصحة العالمية للصين، إن الخبراء الدوليين يرون أن السيناريو الأكثر احتمالا يتمثل في انتقال الفيروس التاجي بين الحيوانات ثم إلى البشر، والأقل احتمالا، هو ظهور «سارس – كوف – 2» في المختبر.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أتهم الصين بمصدر كورونا وطالب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمحاسبة الصين ي قائلا: «في الأيام الأولى للفيروس، أوقفت الصين رحلات السفر محليا في الوقت الذي سمحت فيه للرحلات الجوية بمغادرة الصين وإصابة العالم».
واتهم ترامب بكين ومنظمة الصحة العالمية بنشر معلومات كاذبة عن كيفية انتقال الفيروس- الذي أسماه «فيروس الصين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق