الجمعة، 22 يناير 2021

في أرجاء المحروسة روايات و أحداث في صفحات عبر التاريخ .فيديو

  

في أرجـــاء المحــــروسة 
روايات و أحداث سنعرضها لكم في صفحات عبر التاريخ 


  أحداث سنعرضها لكم في صفحات عبر التاريخ 
. لنرى مصر في أوج عظمتها .
مصر نعم إنها مصر إنها الدولة العربية الكبرى والعظمى في بلاد العرب ، مصر إنها مهما وصفناها بالكلام لا يمكن أن نوفي لها حقها ، فان فضل هذا البلد على كل البلدان العربية كبير ، ولولا ما تمر به من أزمات لكان حالها أفضل بكثير مما هي عليها الآن ، كم ذكرها الحكماء والخلفاء والمؤرخين بكلمات عظيمة وكم وصفها الواصفون في الشعر والأدب إنها أم الدنيا وعصبة العرب ، لنرى الآن جزء من كل وقليل من كثير مما كتب وقيل عن مصر أم الدنيا.
بداية يكفي ما قيل من رب العباد في محكم آياته بالقرآن خمس مرات في الآيات التالية:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا.
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ.
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ.
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ.
اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ..،
فقد قال عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون مصر ، و هي أرض يسمى فيها القيراط ، فإذا فتحتموها ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما ، فإذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لبنة ، فاخرج منها
 و رسالة عمر بن الخطاب إلى عمرو ابن العاص والرد عليها
بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك ( مصر) و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
فكتب إليه عمرو بن العاص قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .


ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .




و قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن مصر و المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين:
لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام رضيعها وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب ؛وهم اهل قوة وصبر وجلدة وحمل و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فأتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا :
– نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها
– ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
– دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك
قال ابن الكندي المصري : “فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض، والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما جميعاً، وقد فضل الله مصر وشهد لها في كتابه؛ بالكرم وعِظم المنـزلة، وذكرها باسمها، وخصها دون غيرها، وكرر ذكرها، وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم، تنبئ عن مصر وأحوالها، وأحوال الأنبياء بها، والأمم الخالية، والملوك الماضية، والآيات البينات، يشهد لها بذلك القرآن، وكفى به شهيداً، ومع ذلك رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم في مصر وفي عَجَمها خاصة -أي القبط- وذكره لقرابته ورحمهم، ومباركته عليهم وعلى بلدهم، وحثه على برهم ما لم يُرو عنه في قوم من العجم غِيرهم ..


 أولا إليكم هذه الأزجال لعمنا «بيرم التونسى» يقول بيرم:
علشان ما يبقى مقامنا قبل كل مقام
ستاتنا لمضغ لبانة فى الطريق العام
والكحل ده كل عين متكحلة بجرام
واللبس نيلون فى نيلون من شراب لحزام
وانتهى عهد البرقع والملايه
والنساء للركبتين ماشيين عرايا
مش بالذمة كأنه يصف ستاتنا اليوم..
رحم الله عمنا بيرم التونسى كأنه تجول اليوم فى شوارع القاهرة التى كانت ساحرة وعنوانا للأناقة والشياكة.. فتارين تنطق بالفن والذوق والجمال.. ستات وبنات غاية فى الأناقة والذوق مع الحشمة والرقى.
وشاف للأسف ما وصلت إليه مصر من تخلف فى الذوق والأناقة والرقى الذى تحول إلى إما ستات ترتدى العارى من فوق لتحت بلا ذوق ولا فن ولا جمال.. أو بنات ترتدى الحجاب مع مكياج كامل وملابس «محزقة» تكشف تفاصيل أجسادهن.. هذا علاوة على الميوعة والاستهتار فى خطواتهن مع شباب ألعن شعره مدهون وملابسه مسخرة وعلاوة على كده بدعة «اللحية والشنب» هذا المنظر المؤذى بين فتيات الحجاب وشباب «الجيل» تجده أمام الجامعات والمعاهد العليا فتيات يعتبرن الحجاب نوعًا من التخدير ولا يفرقون بين الحجاب والثقافة الدينية وتقاليع «الموضة».
حتى أن أكثرهن لا يعلمن شيئًا عن تعاليم الدين ولا يملكن ثقافة دينية حتى يصبح الحجاب فعلًا تأدية فرض.. ثم مناظر المنتقبات اللى ماشيين يجرجرون ملابسهن فى الشوارع ومعاملتهن مع الباعة فى الشوارع لا تنم عن دين أو ورع أو حتى أدب عند بعضهن.. على فكر هذه معلومة تاريخية يجب أن نعرفها جميعًا وهى أن «النقاب» لبس إسلامى «النقاب يهودى» لبس اليهود النقاب حتى يهربون من مطاردنهم.. يعنى يا لابسات النقاب.. النقاب ليس إسلامًا ولا يمت للإسلام بصلة يا مسلمين «النقاب يهودى»!! للأسف لابد من وقفة من علماء الدين لردع هؤلاء المدعيات والسؤال الذى يوجه لهن هل الحجاب لوجه الله أم للناس وهل الحجاب تدينا أو منظرة والعلم عند الله.
وبعد.. نرجع لانعدام الذوق والجمال وكيف أصبحت نساء مصر اليوم بعد أن جبرت سوق الأناقة والمَخطر المدعون وأصبح الشارع المصرى كرنفالاً لأسوأ موضات العالم وخليطا بين الحجاب غير المدروس والعرى المؤذى للذوق والقيم علاوة على بهدلة النقاب.. بعد أن كنا مصدرين للموضة إلى دول الموضة والدول العربية.. وكانت بيوت الأزياء المصرية تتساوى شهرتها لبيوت أزياء فرنسا.. بداية من مدام «صالحة أفلاطون» أشهر خياطات مصر حرم أفلاطون باشا الذى اشترك مع «طلعت حرب» فى تأثيث «بنك مصر» وشركات «بنك مصر».. ومدام «دسينا سلفاجو».. وأيضًا مدام «اداكحل» ثم بدأت بعد الثورة تنتشر الأسماء المصرية «لبيير كلوفاس» كانت بدايته عند مدام ريتا ومدام سلفاجو ثم اشتهر بعد رحيلهما إلى فرنسا وكانت أشهر زبوناته المطربة «صباح» ثم تلميذة «فوزى اندراوس» الذى كان مفضلًا عند الراقصات فقد بدأ التجديد فى بدل الرقص وتصميم لكل راقصة الموديل باسمها.. ثم بدأ بنات العائلات تهوى تصميم الأزياء بشكل علمى بدأت صديقة العمر «ايفون ماضى» بعد تخرجها فى مدرسة الراهبات درست تصميم الأزياء فى فرنسا ثم افتتحت الأتيليه وبدأ تشتهر خصوصًا بعد أن قامت بتصميم ملابس فيلم «الوصايا العشرة» كما استعان بها المخرج «سيسيل دى ميل» الأمريكى فى ملابس فيلم «كليوباترا» «لأليزابيث تيلر».
قصة حياة الشاعر العملاق بيرم التونسي .. 
عاشــق لتراب مصر حــارب الفســاد بالكلمة والزجــل


أزياء فى مصر تتبنى القطن المصرى وأول من قدم ملكة القطن فى أول عرض للقطن المصرى ثم سافرت لعرض الأزياء القطن فى أمريكا وفرنسا بالاشتراك مع شركة المحلة وكان رئيسها «عبدالحميد حمدى» بك وأيضًا كان بيت أزياء إيفون ماضى أول بيت أزياء مصرى يصدر الأزياء المصرية إلى روسيا رحم الله إيفون ماضى وأيامها وإلى الأمجاد السماوية يا «إيفون» ثم كانت أولويات المصريات الدارسات لتصميم الأزياء العزيزة الراحلة الصديقة «صفية حمدى» شقيقة الفنان الموسيقار «بليغ حمدى» والدكتور «مرسى سعد الدين» وكانت أول أستاذة لتصميم الأزياء فى معهد الفنون الطرزية أول معهد فى مصر.. وأيضًا بدأت تنتشر البيوت المصرية للأزياء المصريات بعد سفر اليهوديات إلى أمريكا وفرنسا «صوفى اندراوس» و«ليلى البنان» وصديقة العمر «آمال المصرى» صاحبة بيت سابرينا والتى هوت تصميم الأزياء بعد حصولها على ليسانس الآداب.. والتى بدأت بعرض الأزياء المصرية فى العالم بناء على فكرتها كلفها الراحل العزيز «يوسف السباعى» بالتنفيذ وهى عمل عرض أزياء مأخوذة عن أهم الأزياء المصرية الصميمة «التلى الأسيوطى» وملابس دمياط و«الواحات» و«سيناء» و«الفرعونية» وقد تجولت بهذه الأزياء جميع أنحاء العالم خاصة أمريكا وانجلترا وفرنسا واليونان وإيطاليا.
وللعلم كانت أكبر بيوت الأزياء الفرنسية تعرض فى مصر منها مثلا «نيتارتشى» و«ديور» و«شاتل».
على فكرة كانت أهم زباين «إيفون ماضى» السيدة الجليلة جيهان هانم السادات إليك يا سيدتى العزيزة الحب كله والسعادة والصحة أنت وأولادك وكل من تحبين وتعاشرين بإذن الله.. 





ليست هناك تعليقات: