رايتس ووتش: الإمارات خدعت شبابا سودانيين
وأرسلتهم ليبيا للقتــال مع حفتر
وزير داخلية الوفاق في ليبيا يزور مصر
الأمم المتحدة تحذر
من خطر التصعيد على حياة 125 ألف شخص بسِرت
قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها، إن شركة «Black Shield» الإماراتية للخدمات الأمنية، تعاقدت مع 270 شابًا سودانيًا للعمل في الإمارات كحراس أمن، لكن الشبّان فوجئوا بإرسالهم إلى ليبيا ليحاربوا في صفوف قوات «حفتر».
ونقلت المنظمة عن الشبّان شهادات قالوا فيها: «لدى وصولنا إلى أبوظبي في سبتمبر 2019، صودرت جوازات سفرنا وهواتفنا المحمولة، وأخضعونا لتدريب عسكري، ثم نقلونا دون علمنا إلى مجمّع عسكري في “راس لانوف” بليبيا يتواجد فيه مسلحون تابعون لحفتر».
وأكد الشبّان أنه «تم خداعهم» مما عرضهم لأن يصبحوا أهدافًا عسكرية محتملة في الحرب الليبية.
ونقلت وسائل إعلام بيانًا لشركة «Black Shield» نفت فيه كل ما ورد على لسان الشبّان السودانيين، وقالت إنها لا تنخرط في أي خدمات ذات طابع عسكري.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إنّها راسلت الشركة والقوات المسلحة الإماراتية ووزارة الدفاع الإماراتية وقوات حفتر في سبتمبر الماضي للتحقق من هذه القضية، لكنها لم تتلقَّ أي رد من هذه الأطراف.
وزير داخلية الوفاق في ليبيا يزور مصر
وصل وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا إلى القاهرة، الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة يبحث خلالها سبل دعم التعاون بين الجانبين، وأحدث التطورات على الساحة الليبية .
وقالت مصادر مطلعة حسب الوكالة الألمانية إن وفد باشاغا، الذي يزور مصر للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه، يضم أربعة من كبار مساعديه.
وأشارت إلى أن باشاغا سيلتقي مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وليبيا خاصة في المجالات الأمنية .
ووفق المصادر، يستعرض باشاغا أيضا آخر التطورات على الساحة الليبية على ضوء الجهود الحالية لتحقيق التوافق بين جميع الأطراف الليبية، قبل فعاليات ملتقى الحوار السياسي الشامل المقرر بتونس في التاسع من نوفمبر الجاري
حذرت الأمم المتحدة، من أن حياة ما يفوق 125 ألف شخص معرضة للخطر بمدينة سرت الليبية، إذا تطور التصعيد الحالي فيها إلى عمليات عسكرية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، نشر على موقع المنظمة الدولية في وقت متأخر الأربعاء.
وقال البيان، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعرب عن القلق إزاء الوضع الهش، والكارثة الإنسانية المحتملة في ليبيا في حال تطور التصعيد الحالي، والتعبئة حول سرت (شمال) إلى عمليات عسكرية.
وأضاف أن حياة أكثر من 125 ألف شخص في سرت وما حولها في خطر كبير، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الخميس قال العميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات «تحرير سرت الجفرة»، التابعة لجيش حكومة الوفاق الليبية، إن قوات حفتر أطلقت 4 صواريخ على منطقة بويرة الحسون غربي المدينة، التي تعد تمركزا لقوات الجيش دون وقوع خسائر.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت قوات الوفاق، رصد طائرتي شحن روسية هبطتا بمدينة سرت، الواقعة تقع تحت سيطرة قوات حفتر.
ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه قوات حفتر من آن إلى آخر.
وشنت قوات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، هجوما على طرابلس في 4 أبريل 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة، وسط دعوات عديدة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.
من جهة أخرى حذر البيان، من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير في جميع أنحاء ليبيا، مشيرا أنه تم تأكيد ما يقرب من 45 ألف إصابة، بينها 656 حالة وفاة، حتى الثلاثاء الماضي.
وأوضح أن النظم الصحية تأثرت بإغلاق المرافق الصحية، بسبب نقص الموارد، وإصابة الموظفين بالمرض.
واستطرد: نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي أثر على أداء الخدمات الصحية.
ولفت المتحدث الأممي، إلى أن مسحا سريعا تم إجراؤه مؤخرا في العاصمة الليبية طرابلس بيّن أن 54 مرفقا صحيا تعمل حاليا من جملة 92 مرفقا كانت تعمل قبل الجائحة.
واستدرك: المنظمات الإنسانية لم تصل سوى إلى نحو 268 ألف شخص في جميع أنحاء ليبيا، أي ثلثي العدد المستهدف، بالمساعدات الإنسانية منذ بداية العام.
ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في ليبيا، 46.676، بينها 681 وفاة، و25.685 حالة تعاف.

معاهدة أم حملة انتخابية؟
.. ٦ أسئلة تشرح لك أسباب التطبيع الإماراتي الإسرائيلي
قررت الإمارات فجأة الدخول بمرحلة جديدة بعلاقتها مع
إسرائيل
عبر إبرام اتفاق رسمي،
في صفقة أصابت المراقبين بالكثير من الحيرة والانقسام حول مضمونها وتوقيتها.
فكيف نفهم هذا التطبيع؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق