الجمعة، 6 نوفمبر 2020

الانتخابات الامريكية وحرب الهدم والتهجيرالإسرائيلية فى القدس.فيديو



سياسات الإفقـــار في القـدس..
 إحــدى طرق الاحتلال لتهجير المقدسيين
.. حـــرب التهجيـــر .. 
القدس تشهد 40% من عمليات الهدم الإسرائيلية
هكذا استغل الاحتلال حكم ترامب.. زيادة الاعتداءات والاستيطان


سلط كاتب إسرائيلي الضوء على استغلال سلطات الاحتلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الاعتداء على الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان، في حين اعتبر كاتب آخر أن ترامب ومنافسه يتفقان على دعم الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
هكذا استغل الاحتلال حكم ترامب.. زيادة الاعتداءات والاستيطان ..
سلط كاتب إسرائيلي الضوء على استغلال سلطات الاحتلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الاعتداء على الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان، في حين اعتبر كاتب آخر أن ترامب ومنافسه يتفقان على دعم الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
جرافات الاحتلالجرافات الاحتلال
وأكد الكاتب الإسرائيلي حاجي إلعاد، في مقاله بصحيفة "هآرتس"، أن "إسرائيل استغلت جيدا الـ 4 سنوات من حكم إدارة ترامب، من أجل أن تدفع قدما بمشروع نهب الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان".
- أيام قليلة تبقت على القرار الإسرائيلي لأهالي حي وادي الحمص بقرية صور باهر في مدينة القدس المحتلة، لتنفيذ قرارات هدم 16 بناية سكنية تضم أكثر من 100 منزلا في الحي، بحجة قربها من الجدار الفاصل المقام على أراضي القرية ....  وأمهلت المحكمة العليا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أصحاب المنازل حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، لتنفيذ قرارات الهدم يدويا أو قيام جيش الاحتلال بهدمها بعد هذا التاريخ.
تقارير صادمة حول الفجوات في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بين شطري المدينة، وبذريعة البناء قرب جدار الفصل.. الاحتلال يقرر هدم عشرات المنازل في القدس، واتحاد الجمعيات الخيرية يقدم الدعم لمؤسسات مقدسية...وتنظر محاكم الاحتلال في هدم 22 ألف منزل داخل القدس المحتلة بدعوى عدم الترخيص، وأفاد تقرير فلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر يونيو/حزيران من عام 2019. وذكر التقرير الصادر عن مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت بهدم عشرات المنشآت السكنية والتجارية، فيما صادقت على بناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية. وأوضح التقرير، أن عمليات الهدم والإخطارات بالهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث تم رصد 32 عملية هدم و إخطار، وفي الجانب الاستيطاني تم رصد 26 عملا استيطانيا خلال يونيو/حزيران، ما يعني أن الاحتلال كان ينفذ أعماله الاستيطانية يوميا. 
وأشار المركز في تقريره، إلى أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين تحت الاحتلال، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم. القدس تشهد 40% من الهدم وقال مدير مركز القدس، عماد أبو عواد “إن خريطة الهدم الإسرائيلية تؤكد حلم القدس الكبرى الذي يسعى الاحتلال لتحقيقه، فقد شهدت مدينة القدس 40% من عمليات الهدم “. 
فيما كان لجنوب الضفة الغربية والأغوار النصيب الأكبر من تنكيل الاحتلال بالهدم بواقع 55%، وهذا بحد ذاته يؤكد أنّ مشاريع إفراغ مناطق بعينها في الضفة الغربية يسير بخطة محكمة، في ظل دعوات يمينية إلى بحث ملف 50 ألف مبنى في الضفة الغربية، تم بناؤها في مناطق “ج” بعد اتفاق أوسلو. وأضاف أبو عواد، أنّه على خلاف عمليات الهدم، فإنّ مصادرة الأراضي واقتلاع أشجارها، سجلت نسبا أعلى في شمال الضفة الغربية، بعضها جاء لتوسيع “مستوطنة براخا”، والتي يبدو أن الاحتلال يهدف لشرعنتها وتحويلها لمركز آخر في شمال الضفة الغربية. 
وتابع حديثه، قائلا “يترافق هذا كله مع هجمة كبيرة لقطعان المستوطنين ببناء بؤر استيطانية، كما هو الحال في الخليل والقدس، بؤر سرعان ما تقوم الحكومة الإسرائيلية بحمايتها وتوفير الخدمات لها، لتأخذ بعد سنوات صفة المستوطنة ذات نسبة لا بأس بها من السكان، ثم لتبدأ التوسع على حساب أراضي الفلسطينيين، قبل أن تبدأ العمل على الاعتراف بها رسميا من الدولة”.


وأكد الكاتب الإسرائيلي حاجي إلعاد، في مقاله بصحيفة "هآرتس"، أن "إسرائيل استغلت جيدا الـ 4 سنوات من حكم إدارة ترامب، من أجل أن تدفع قدما بمشروع نهب الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان".
ونبه إلى أن إسرائيل لم تضيع أي يوم من عمر ولاية ترامب، حتى أنها يوم الانتخابات في الولايات المتحدة أرسلت جرافاتها لهدم تجمع فلسطيني كامل شمال غور الأردن، وهو قرية "حمصة الفوقا"، حيث فقد 11 عائلة مكونة من 74 شخصا بيوتهم، بينهم 41 قاصرا".
ونوه إلى أن "المغزى العملي لهذه التوجهات هو تنكيل لا نهاية له بالسكان الفلسطينيين؛ مشيرا إلى أنه "عندما يكون هنالك فرصة، يمكن فعل كل شيء في يوم واحد، والفرصة التي شخّصتها تل أبيب، هي يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث قامت بهدم تجمع فلسطيني كامل".


الرأي العام الأمريكي يريد دورا أكبر لبلدهم في العالم


في سياق ذي صلة، قال الصحفي والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي، في مقاله بصحيفة "هآرتس"، إن  المرشح الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يتفقان على إدامة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ورأى أن "الاحتلال لا يهمه من سينتخب في نهاية الأمر رئيسا للولايات المتحدة، ترامب أو بايدن، فكلاهما نفس الشيء"، معتبرا أن "الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية، فاز أمس فوزا كبيرا، حتى قبل أن تغلق صناديق الاقتراع".
وأضاف ليفي: "صحيح أن ترامب يحتقر الضعفاء، ومن بينهم الفلسطينيون، وهو صديق المستوطنين ويعترف باحتلال الجولان، لكن بايدن لن يفعل شيئا يؤدي إلى إخلائهم أو على الأقل تجميد مشروعهم".
ونبه إلى أن "حقوق الإنسان هي آخر المواضيع التي تهم ترامب، القانون الدولي لم يطرح في يوم من الأيام على مكتبه، وعن آلام الفلسطينيين من المشكوك فيه أن يكون قد سمع، ولهذا فإنه عكس خصمه".
أما بايدن، "يعرف أمرا أو اثنين عن حقوق الإنسان وعن الضعفاء المضطهدين والمقموعين، ويتردد صدى العبودية لديه، وربما أيضا أن معاناة الشعب الفلسطيني تمس قلبه بتأثير رئيسه باراك أوباما، الذي قارنها بالعبودية السوداء".






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: