الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

فيا عجباً لمن ربيت طفلاً..حقوق الوالدين على الأبناء

 

فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
 أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
 وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
 أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني 


 أهم حقوق الوالدين كما أقرّها الإسلام؟ 
الرحمة في التعامل مع الوالدين وعدم التكبر أو التجبر عليهما. 
الحرص على التحدث مع الوالدين بوجه بشوش ودون وليس بوجه عابس.
 أن يظهر الأبناء حبهم لخدمة الآباء وليس أنهم مكرهين أو مضطرين إلى هذه الخدمة. 
تقديم الاحترام لهما في السر وفي العلن.
فيــا عجـباً لمن ربيت طفـــلاً



.. حقوق الوالدين على الأبناء ..
 إنّ من أهمّ حقوق الوالدين على أبنائهما، ما يلي: 
(1) طاعة أوامرهما واجتناب معصيتهما: فإنّه من الواجب على الإنسان المسلم أن يطيع والديه، وأن يقوم بتقديم طاعتهما على طاعة أيّ كان من البشر، وذلك في حال لم يأمراه بأمر فيه معصية لله ورسوله - صلّى الله عليه وسلّم - إلا في حالة الزّوجة؛ فإنّها تقدّم على طاعة والديها طاعة زوجها. 
الإحسان إليهما: وذلك عن طريق القول والفعل، وفي أوجه الإحسان المختلفة جميعها. 
خفض الجناح: وذلك من خلال التذلل لهما، والتّواضع أمامهما، وطمأنتهما. 
الابتعاد عن زجرهما: وذلك من خلال الكلام معهما بلين، والتلطف عند مخاطبتهما، والحذر من نهرهما، أو رفع الصّوت عليهما. الإصغاء إليهما: وذلك عن طريق مقابلتهما ببشاشة عند تحدثهما، وعدم مقاطعة حديثهما، والحذر من اتهامهما بالكذب، أو ردّ حديثهما. الفرح بأوامرهما: وعدم التضجّر والتأفف في وجههما، وذلك لقوله تعالى: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا) سورة الإسراء،23 . 
التطلق لهما: وذلك من خلال مقابلتهما بالوجه البشوش والتّرحاب بهما، والابتعاد عن العبوس وتقطيب الجبين والحاجبين. 
التودد لهما والتحبّب إليهما: مثل البدأ بالسلام عليهما، وتقبيل أيديهما ورأسيهما، والإفساح لهما في المجالس، وعدم الأكل من الطعام قبلهما، والمشي خلفهما في النّهار وأمامها في الليل، خاصّةً إذا كان الطريق مظلماً أو وعراً. 
الجلوس أمامهما بكلّ أدب واحترام: وذلك من خلال الجلوس بجلسة مناسبة، والابتعاد عمّا يمكن أن يشعرهما بالإهانة بأيّ شكل من الأشكال، مثل مدّ الرّجلين، أو رفع الصّوت بالقهقهة في حضرتهما، أو الاضطجاع، أو التعرّي، أو عمل أيّ شيء من المنكرات أمامهما، أو غير هذه الأمور ممّا يُنافي كمال الأدب معهما. 
تجنّب التمنّن عليهما: وذلك أنّ المنّة تهدم كلّ صنائع المعروف، وهي كذلك من مساوئ الأخلاق، وهي تزداد قبحاً عندما تكون في حقّ الوالدين ... حقوق الآبناء على الاباء وحقوق الأبناء على الآباء أكثر فى عددها من الحقوق التى للآباء على الأبناء، فإذا كانت حقوق الآباء على الأبناء تبدأ من وقت إدراك الأبناء وتمييزهم بين البر والعقوق، وإذا كانت مؤاخذة الشرع للأبناء تبدأ من وقت بلوغهم الحلم–وهو وقت طويل بعد ولادتهم–

.حقوق الآباء على الأبناء، وحقوق الأبناء على الآباء.
فإن حقوق الأبناء على الآباء تبدأ قبل وجودهم إلى الحياة، بل تبدأ قبل أن يصيروا أجنة فى أرحام أمهاتهم، حيث تبدأ حقوق الأبناء على الآباء من بداية التفكير فى الزواج وبناء الأسرة، ومن ذلك أن يختار المقبل على الزواج زوجة تتوافر فيها مؤهلات ومواصفات الأم الصالحة، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)..من ميزات الشريعة الإسلامية أنها أعطت كل ذي حق حقه، ووازنت بين تلك الحقوق، فلم تغفل حقًّا وإن كان غيره أعظم منه، فهي شاملة كاملة، تفي بحاجة البشر في كل مناحي الحياة, ومن ذلك ما شرعته من أحكام خاصة بالأسرة، فبينت حقوق الآباء على الأبناء، وحقوق الأبناء على الآباء، من غير إفراط ولا تفريط، ومنعت العقوق سواء من الآباء أو من الأبناء، قال أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين: وروي عن عمر رضي الله تعالى عنه أن رجلاً جاء إليه بابنه فقال: إن ابني هذا يعقني, فقال عمر رضي الله تعالى عنه للابن: أما تخاف الله في عقوق والدك, فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أما للابن على والده حق؟ قال: نعم، حقه عليه أن يستنجب أمه ـ يعني لا يتزوج امرأة دنيئة لكيلا يكون للابن تعيير بها ـ وحسن اسمه ويعلمه الكتاب, فقال الابن: فوالله ما استنجب أمي, ولا حسن اسمي، سماني جُعْلا، ولا علمني من كتاب الله آية واحدة, فالتفت عمر رضي الله تعالى عنه إلى الأب وقال: تقول ابني يعقني! فقد عققته قبل أن يعقك..




تقديم حقّ الأم: فعلى المسلم أن يقدّم برّ الأم، والإحسان إليها، والعطف عليها، على برّ الأب والإحسان إليه، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - فقال: مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أمُّكَ، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أمُّكَ، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك) رواه مسلم . 
البعد عن إزعاجهما: سواءً أكانا نائمين، أو من خلال إزعاجهما عن طريق الجلبة ورفع الصّوت، أو إخبارهما الأخبار المحزنة، أو غير ذلك من أشكال الإزعاج. تجنّب الشّجار أو إثارة الجدل أمامهما: وذلك من خلال الحرص على حلّ المشكلات العائليّة بعيداً عن أعينهما. 
تلبية ندائهما بسرعة: سواءً أكان الإنسان مشغولاً أم غير مشغول، فإنّه من اللائق بالولد أن يجيب والديه في حال سماعه لندائهما. إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين: فإنّه يجدر بالأبناء أن يقوموا بذلك لإصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين، وأن يحرصوا على أن يقرّبوا وجهات النّظر بينهما في حال اختلفا.
 الاستئذان في حال الدّخول عليهما: فربّما كانا في حالة لا يرغبان أن يراهما أحد عليها. تذكيرهما بالله دائماً: وذلك من خلال تعليمهما كلّ ما يجهلانه من أمور الدّين، وأمرهما بعمل المعروف، ونهيهما عن عمل المنكر، ويجب أن يراعى أن يكون ذلك بمنتهى اللطف، والإشفاق، والشّفافية، والصّبر عليهما في حال لم يقبلا ذلك. 
الاستئذان منهما، والاستنارة برأيهما: وذلك في كلّ أمور الحياة، مثل: الذّهاب مع الأصحاب في رحلة، أو السّفر إلى خارج البلاد للدراسة ونحوها، أو الذّهاب للجهاد، أو في حال الخروج من المنزل والسّكن خارجه، فإن أعطياه الإذن وإلا فإنّه يترك هذا الأمر، خاصّةً إذا كان رأيهما أصحّ، أو صدر عن علم أو إدراك. 
الحفاظ على سمعتهما: وذلك من خلال الاختلاط بالصحبة الصّالحة، والابتعاد عمّا سوا ذلك، وتجنّب أماكن الشّبهات. 
الابتعاد عن لومهما أو تقريعهما: وذلك في حال صدر منهما أيّ عمل لا يرضي ابنهما، مثل تقصيرهما في التّربية، أو تذكيرهما بأمور لا يحبّان سماعها. 
عمل الأمور التي تدخل السّعادة على قلبيهما: 
مثل رعاية الإخوة، أو صلة الأرحام، أو عمل الإصلاحات في المنزل أو المزرعة، أو المبادرة بإعطائهما الهدايا، أو غير ذلك ممّا يدخل الفرح والسّرور على قلبيهما. 
فهم طبيعتهما والتعامل نعهما بما يقتضيه ذلك: ففي حال كان واحد منهما غضوباً أو فظّاً، أو كان لديه أيّ صفة من الصّفات التي لا يحبّذ وجودها في الإنسان، كان الأجدر بالابن أن يتفهّم طبيعتهما، ويتعامل معهما كما ينبغي. 
الإكثار من الدّعاء والاستغفار لهما في حياتهما: وذلك لقوله سبحانه وتعالى:" (وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) سورة الإسراء،24 ، وقوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) سورة نوح، 28 . 
برّهما بعد موتهما: وهذا يدلّ على عظم حقّ الوالدين، واتساع رحمة ربّ العالمين، بأن يكون برّ الوالدين غير منقطع حتّى بعد موتهما، فإذا قصّر الإنسان في أيّ حقّ من حقوق والديه وهما على قيد الحياة، ندم على تفريطه وتضييعه لذلك بعد موتهما، وتمنّى عودتهما إلى الحياة الدّنيا، ليعمل لهما صالحاً غير الذي كان يعمل. 

  
أهمية بر الوالدين إنّ لبرّ الوالدين أهميّةً كبيرةً في الإسلام، ويتضح ذلك من خلال ما يلي: 
(2) قرن الله سبحانه وتعالى حقّ الوالدين والإحسان إليهما بعبادته، وقرن شكرهما بشكره سبحانه وتعالى، لأنّه هو وحده الخالق، وهو الذي جعل الوالدين السّبب الظاهر لوجود الولد، وهذا دليل على شدّة وتأكيد حقّهما والإحسان إليهما، وذلك من خلال القول والفعل، لأنّهما أحبّا الولد وأحسنا إليه حال ضعفه وصغره، وبالتالي يقتضي تأكّد الحقّ ووجوب البرّ بهما، وتحريم أدنى وأقلّ مراتب الأذى لهما، ومن ذلك التضجّر، أو التأفّف من خدمتهما، أو زجرهما بصوت مرتفع، أو نفض اليد عليهما.

************
بسـتاني يا بستاني يا مـنور بخـــلاّني
 فرحني وهنيني واسعدني وخليني 
افرح لما اقول ياني
 آه ياني وآه ياني م الفرحة اللي واخداني
 احلف لك يا روح قلبي طول ما انت هنا جنبي
 ما اطلب اي شيء تاني 
***
 جابوا لي الحرير هندي ولولى وحاجات من دى
ي قلتلهم مافيش عندي أغلى م اللي هناني
 إيه يعنى حرير وقصور 
ودولاب فيـه مرايـات بنـور
 ايه يعنى دهب بالكيل وجناحي يبات مكسور
 العش اللي باحلم بيه من نسمة هوا نبنيه
 وكفايه هناوة البال ومعايا الحبايب فيه
****
بستاني يا بستاني



ليست هناك تعليقات: