ترامب: معاهدة السلام تضمن
للمسلمين الصــلاة في المسجـــد الأقصى
نتنياهو يشكر الإمارات والبحرين لتوسيع دائرة السلام
آمال الحلول السلمية تتبخر
في الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام
.. ما بنــاه كارتر يهدمــه ترامب ..
أعرب الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن فخره بتمثيل دولة عمرها نحو 45 سنة في التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية في البيت الأبيض.
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي أن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل (معاهدة إبراهيم) من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة أمام التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة، ويعزز مقومات التنمية المستدامة على مستوى المنطقة.
وأكد أهمية الانعكاسات الاقتصادية لتوقيع المعاهدة انطلاقاً من دورها في تحفيز التعاون التجاري والاستثماري في مختلف المجالات بين الإمارات وإسرائيل وكذلك على الصعيد الإقليمي جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الإماراتي، في المكتب البيضاوي، بعد لقاء ثنائي جمع الطرفين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد: "سعداء وفخورون بتمثيل دولة عمرها نحو ٤٥ سنة، لديها آمال عريضة" ... مضيفا: "منطقتنا عانت طويلا، ونحن نود أن نظهر لشعبنا والمنطقة والعالم بأن هناك أنباء سارة في هذا الجزء من الشرق الأوسط".
وأكد وزير الخارجية الإماراتي حرص بلاده على مواصلة العمل والتعاون مع الولايات المتحدة في كل المجالات.
ويستضيف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، حفل التوقيع على معاهدتي للسلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين، بحضور نحو ألف شخصية من مختلف العالم. ويأتي التوقيع على هذين الاتفاقين بعد إعلان الإمارات في الثالث عشر من الشهر الماضي، عن اتفاق سلام مع إسرائيل، قبل أن تلحق بها البحرين في خطوة مماثلة، الجمعة الفائتة.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن معاهدتي السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل تضمن للمسلمين من جميع أنحاء العالم الصلاة في المسجد الأقصى .
وقال الرئيس الأمريكي، خلال كلمته في بداية مراسم توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، : "نحن هنا الآن لنغير مجرى التاريخ، بفضل شجاعة قيادة الإمارات والبحرين ورئيس الوزراء الإسرائيلي".
انطلاق مراسم توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل
وكشف ترامب عن اتفاقات أخرى ستأتي بعد معاهدات السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.
واعتبر أنه بتوقيع معاهدة السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل نبدأ عهدًا جديدًا في المنطقة .
وانطلقت مراسم توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، مساء الثلاثاء، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ويمثل الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في حفل التوقيع وزيرا خارجيتهما الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعبد اللطيف بن راشد الزياني على التوالي، فيما يمثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق