الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

هل الإنجيل كتاب أنزله الله على عيسى بن مريم، أم أنه شىء آخر؟.قيديو



هل الإنجيل كتاب أنزله الله على عيسى بن مريم،
. أم أنه شىء آخر؟.
هل النصارى كفار أم أهل كتاب؟
هل هناك تَميُّز لأهل الكتاب من اليهود والنَّصارى
 عن باقي المشركين؟
هل يستطيع احد ان يخبرنا كيف نزل الوحي 
على عيسى(يسوع اسمه الاصلي) ؟
وكيف واين ومتى جُمع الانجيل في كتاب 
ومن الذي جمعه في كتاب؟؟؟
اولاً اجيبوا على هذه الاسئلة 
ومن بعدها نناقش امكانية تحريف الانجيل!!!
اما ان تقولوا انه كان هناك انجيل 
وانتم لا تعرفون كيف نزل وكيف جُمع ثم تتهمونه بالتحريف
.. فهذا يُسمى تحريف الحقائق ..


باستقراء القرآن الكريم لا نجد، ولو مرة واحدة، ما يدل على أن الإنجيل كتاب من عند الله، بل على العكس نجد شواهد عدة تثبت أن آخر كتاب أنزله الله قبل القرآن هو التوراة. يقول سبحانه:{ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)الأحقاف. 
 ما سبق من سورة الأحقاف يثبت أن القرآن كتاب من عند الله، ويثبت أن آخر كتاب سبق القرآن هو ما أنزل على موسى، ولو كان الإنجيل بمنطق القرآن كتابا لقال الله فى كتابه: "كتاب أنزل من بعد عيسى". 
 ويقول سبحانه:{ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)الأحقاف
الشعراوي.تفسير..بين يديه وانزل التوراة والانجيل

.

نلحظ فى الآية السابقة أن الله تعالى 
لا يتكلـم عن كتـاب آخر بين القرآن والتوراة،
.. فلا وجود للإنجيل ككتاب بين الكتابين .. 

بين سبحانه فى الآية السابقة أن هذا القرآن هو المهيمن على الكتب السماوية التى سبقته فقال تعالى:{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً، أى: ومن قبل هذا القرآن الذى أنزلناه على نبينا محمد كان كتاب موسى وهو التوراة{إِمَاماً} يهتدى به فى الدين{وَرَحْمَةً}من الله تعالى لمن آمن به. 
والمقصود من هذه الجملة الكريمة، الرد على قولهم فى القرآن{هَـٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ} فكأنه تعالى يقول لهم: كيف تصفون القرآن بذلك، مع أنه قد سبقه كتاب موسى الذى تعرفونه، والذى وافق القرآن فى الأمر بإخلاص العبادة لله تعالى وحده، وفى غير ذلك من أصول الشرائع.
أى: وهذا القرآن الذى أنزلناه على محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لكتاب موسى الذى هو إمام ورحمة، ومصدق لغيره من الكتب السماوية السابقة وأمين عليها، وقد أنزلناه بلسان عربى مبين، امتنانا منا على من بعث الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم وهم العرب.
وتأتى سورة هود لتأكد ما أذهب إليه، فيقول سبحانه:{ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)هود. 
الشاهد فى الآية قوله:{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى}، فلا ذكر لكتاب آخر بين كتاب موسى والقرآن الكريم. قال صاحب المنار ما ملخصه:" البينة ما تبين به الحق من كل شئ بحسبه كالبرهان فى العقليات والنصوص فى النقليات، والخوارق فى الإِلهيات، والتجارب فى الحسيات، والشهادات فى القضائيات، والاستقراء فى إثبات الكليات، وقد نطق القرآن بأن الرسل قد جاءوا أقوامهم بالبينات وأن كل نبى منهم كان يحتج على قومه بأنه على بينة من ربه وأنه جاءهم ببينة من ربهم، كما ترى فى قصصهم فى هذه السورة وفى غيرها". والنبى محمد عليه وآله الصلاة والسلام لم يكن له فى كل ما ذكره صاحب المنار سوى القرآن، والحجة العقلية وليس له من الخوارق أو الآيات الكونية شىء والدليل على ذلك أن من جحدوا الآيات الكونية بعد التحدي والإنذار بالعذاب أهلكهم الله بعذاب الاستئصال، وتجد هذا مفصلا في قصصهم فى سورة هود وغيرها، وهذا لم يحدث مع قوم محمد عليه السلام. وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يطلق البينة تارة على الحجة والبرهان، وتارة على آيته الكبرى الجامعة للبراهين الكثيرة وهي القرآن.



أختم بآيات من سورة الأنعام أخطأ المفسرون فى شرحها، أو هذا ما أراه، يقول سبحانه:{ ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157)الأنعام. 
يقول الشيخ سيد طنطاوى فى قوله تعالى:{: أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ}" والمراد بالكتاب جنسه المنحصر فى التوراة والإِنجيل والزبور، وتخصيص الإِنزال بكتابيهما لأنهما اللذان اشتهرا من بين الكتب السماوية بالاشتمال على الأحكام.
" ما قاله الشيخ غير صحيح، وطائفتين تعنى اليهود والنصارى كما قال المفسرون، ولكن الطائفة لا تعنى أن هناك دينان لليهود والنصارى إنما هو دين واحد، فالله تعالى يقول:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}، كتابهما واحد وهو التوراة، شريعتهما واحدة، وما الإنجيل سوى بشارات أنزلها الله تعالى على المسيح عليه السلام، كان مهمتها تصحيح ما أفسده"الفريسيون" فى تأويل النصوص، واعتمادهم على ظاهر النصوص وليس جوهرها، فكانت مهمة المسيح امتدادا لمهمة موسى عليهما السلام، ولهذا يقول سبحانه:{وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.... (49) آل عمران. 
والكتاب هنا: الكتابة بالخط والحكمة: العلم الصحيح الذي يبعث الإرادة إلى العمل النافع، ويقف بالعامل على الصراط المستقيم لما فيه من البصيرة وفقه الأحكام وأسرار المسائل. 
والتوراة: كتاب موسى فقد كان المسيح عالماً به يبين أسراره لقومه، ويقيم عليهم الحجج بنصوصه، والإنجيل: هو ما أوحي إليه نفسه لهذه المهمة. وهذا الذى سبق لم يفعله الله مع خاتم النبيين الذى لم يُرسل إلى بنى إسرائيل، بل أرسل إلى الناس كافة، وجاء بشريعة جديدة وليس بشريعة موسى، بينما أرسل المسيح إلى بنى إسرائيل:" فَأَجَابَ وَقَالَ:"لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى ‍خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" متى ١٥:٢٤. 
وجاء بشريعة موسى وما جاء بشريعة تنقض شريعة موسى:" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ ‍النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" متى ٥:١٧. وتلك كانت مهمة الإنجيل، فالإنجيل لم يكن كتابا مستقلا، إنما كان مكملا للتوراة، مفسرا للتوراة، مكيفا للتوراة التى غالى فيها اليهود، وكان من سلطة المسيح بأمر من الله أن يُحل لهم بعضا مما حُرم عليهم، كما جاء فى القرآن:{ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم}. 
لا يمكن أن يكون الإنجيل كتابا مستقلا ولا يقوم المسيح أو تلامذته بكتابة هذا الإنجيل، فلم يكن للإنجيل المكتوب وجود لمائة عام وأكثر بعد رفع المسيح، جاء فى قاموس الكتاب المقدس:" وقد استعمل جستن مارتر كلمة إنجيل عن الكتابات التي تتضمن الشهادة الرسولية ليسوع في عصر مبكر في سنة 150م. تقريبا". 
فأهل الإنجيل أنفسهم يقرون بأن الإنجيل لم يكن سوى بشارات شفهية ما كتبها المسيح ولا تلامذته، ولم يكن للإنجيل وجود ككتاب مسطور فى حياة المسيح. لا توجد نسخة واحدة نستطيع أن نقول بأنها النسخة الأصلية ولهذا لا نجد إنجيلا واحدا بل ما يزيد عن الأربعين إنجيلا، وجميعها تُنسب إلى كتابها، فهى تأريخ ومشاهدات ورصد لحياة المسيح، ولا شك أن بها آيات مما أنزل على المسيح عليه السلام، ولكن أكثر هذه الأناجيل من كلام الرجال وليس من كلام الله.
كلمة "إنجيل" مأخوذة من الكلمة اليونانية "أونجيليون" ومعناها البشارة أو الخبر الطيب، ويُدعى في العهد الجديد ب"إِنْجِيلِ اللهَ"، و"إِنْجِيلِ المسيح" و"إنجيل نعمة الله"، و"إنجيل السلام"، و"إنجيل خلاصكم"، و"إنجيل مجد المسيح"، و"إنجيل الملكوت أو بشارة الملكوت". 
وما أوحى الله تبارك وتعالى بعدة أناجيل بل بإنجيل واحد ولكن للأسف يوجد بين أيدينا عدة أناجيل وهذه الأناجيل هى كتب مبشرة بالنعيم والسعادة والجنة والخير والحياة الطيبة فى الدنيا والآخرة، وهى تدور حول حياة المسيح عليه السلام وكيفية دعوته وحياته ورحلته. 
الأناجيل الأربعة، المعروفة بالأناجيل القانونية، هى التى تنسب إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا. 
وقد تسلمت الكنيسة هذه الكتابات كسجلات يوثَّق بها وذات سلطان إذ تحتوي على شهادة الحواريين عن حياة المسيح وتعاليمه. 
وبدأ الكُتاب المسيحيون من القرن الثاني الميلادي باقتباس هذه الأناجيل وشرحها وقاموا بعمل ترجمات منها إلى لغات متنوعة كالسريانية والقبطية واللاتينية، وتؤيد الرسائل في العهد الجديد صورة حياة المسيح وتعاليمه وأعماله وشخصه كإنسان كما وردت في هذه الأناجيل.
ومن هنا نستطيع القول بأن الذى فى أيدينا ليس الإنجيل الذى أنزله الله على المسيح عليه السلام، ولو كانت تمثل الإنجيل الموحى به لكانت إنجيلا واحدا، والمعروف أيضا أن هذه النصوص نقلت شفاهة ولم تُكتب عن نص أصيل للإنجيل فما كتب المسيح عليه السلام الإنجيل ولا توجد نسخة فى العالم كله تستطيع أن تقول بأنها الإنجيل. 
ولا يخفى على أحد أن هذه الأناجيل الأربعة وغيرها قد ألفت فى أواخر القرن الأول أو أوائل القرن الثانى لميلاد المسيح وهى كتب تدور حول حياة المسيح وكيفية دعوته وحياته ورحلته، وما أنزل على السيد المسيح هو إنجيل واحد ولا شك أن هذه الأناجيل الأربعة ضمَّت بعضا من الإنجيل الذى نزل على المسيح.
ولكل من الأناجيل الأربعة خاصياته المميزة له التي تفرد بها بسبب غرض الكاتب في كتابته والأشخاص الذين كتب إليهم كما كانت ماثلة في ذهنه فقد كتب متى إنجيله من وجهة النظر اليهودية، وهو يقدم لنا يسوع ك"المسيا" أى الملك الذي تمَّت فيه نبوَّات العهد القديم. ومرقس يكتب للأمم وربما كان يقصد الرومانيين منهم بوجه خاص، وهو يقدم لنا فوق كل شيء قوة المسيح للخلاص كما تظهر في معجزاته. أما لوقا وهو يكتب للمثقفين من اليونان، ويظهر لنا تأثير بولس في إبراز نعمة المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين بعطفه. أما قصد يوحنا الخاص فهو في أن يظهر يسوع كالكلمة المتجسد الذي يعلن الآب للذين يقبلونه. ما تقدم هو رؤية كل صاحب إنجيل وتوجهه، وليست رؤية الله، فالله ليس متعدد الروؤى، بل رؤيته واحدة، ومنهجه واحد، وتوجهه واحد.
ويوجد بين الأناجيل الثلاثة الأولى كثير من التشابه ولكنها تختلف عن إنجيل يوحنا من عدة أوجه، فنجد متى ومرقس ولوقا يقدمون حياة المسيح من وجهات نظر متشابهة على وجه العموم لذا فقد أطلق على هذه الأناجيل الثلاثة اسم"الأناجيل المتشابهة" أو Synoptic وهي مأخوذة من كلمة Synopsis اليونانية التي تعني "الرؤية المشتركة" وهؤلاء يركزون كتاباتهم حول تبشير المسيح ومناداته في الجليل، بينما يركز يوحنا إنجيله حول عمل المسيح في اليهودية. 
ويقدم الثلاثة الأُول تعاليم المسيح عن الملكوت وأمثاله وتعليمه للشعب، أما يوحنا فيسجل لنا تعليم المسيح عن نفسه في أحاديث مستفيضة.
وإذا استعرضنا الأناجيل التى يقولون بأنها قانونية نجد أن متي لم يدرك المسيح ولم يره إلا في العام الذي رُفع فيه عليه السلام، وبعد رفع عيسي عليه السلام كتب متي إنجيله. 
يقول وِلْ ديورانت في كتاب قصة الحضارة:" إن هذا الإنجيل لا يُنسب لمتي ولكن ينسب لأتباع متي الذين كتبوه في الفتره ما بين عامي 85-90 ونسبوه لمتي كي يثقوا الناس بهذا الإنجيل". 
ويقول الكاهن جيمس كلسن:" إن الجزء الذي ألفه متي ضاع في زمانه وأن الجزء الموجود الأن لم يصرح متي بأنه هو الذي ألفه". وأما مرقس فلم يدرك المسيح ولم يره قط وقد دخل في دين النصاري بعد رفع عيسي عليه السلام ، وأما لوقا فلم يدرك المسيح ولم يره أيضا ولكن تنصر بعد رفع عيسي عليه السلام وقد تنصر علي يد بولس اليهودي الذي هو أيضا لم يدرك المسيح ولم يره قط وكان من أكبر أعداء النصاري وتنصر علي يد أنانيا، ومن دمر التوحيد فى المسيحية هو فهو أول من قال بإلوهية المسيح.
أما يوحنا فيري فيه غالبية النصاري المكانة الخاصة عندهم وذلك لانهم يعتقدون أن يوحنا الحواري هو الذي كتبه ولكن العلماء والمحققين قد برؤا يوحنا من كتابة هذا الإنجيل كما أنه لا يوجد أي سند متواتر يثبت نقل هذا الإنجيل عن يوحنا. 
فقد أعلنت دائرة المعارف البريطانية تصريحا اشترك فيه خمسمائة من اللاهوتيين وقالوا:"أما إنجيل يوحنا فلا مرية ولا شك كتاب مزور".


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: