الأحد، 2 أغسطس 2020

السودان.. انهيار سد وسيول والمخاوف تتجه إلى "النهضة". فيديو


المخابرات المصرية ترعى اتفاق المصالحة
 في جنوب السودان
 كيف تؤثر على سد النهضة؟ 
السودان.. انهيار سد وسيول 
تجتاح عشرات المنازل تدمير أكثر من 600 منزل  



السيول دمرت السد السوداني 
.. لكن المخاوف تتجه إلى "النهضة" ..
على العكس مما يعتقد البعض فإن سد النهضة وبعد اكتمال مرحلة الملء الكلي سيقضي على الفيضانات وسيقلل من احتمالات السيول، نظرا لأنه سيعمل على حجز كميات المياه الزائدة التي كانت تتدفق داخل الأراضي السودانية سنويا.
** اختتمت مصر والسودان وإثيوبيا جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة، والتي انطلقت في الثالث من تموز/ يوليو الجاري، تحت إشراف الاتحاد الأفريقي ومشاركة مراقبين دوليين. 
 وذكر وزير الري السوداني ياسر عباس خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أنه "سيتم رفع التقرير النهائي لهذه الجولة إلى الاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء"، مشيرا إلى أنه "سيتم بتوجيه من الاتحاد الأفريقي عقد اجتماع قمة مصغرة بعد أسبوع من تاريخ تسليم التقرير، للبدء بالخطوة التالية". 
 ووفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية، فقد لفت عباس إلى خارطة المفاوضات والاجتماعات التي أجريت خلال جولة المفاوضات الأخيرة، مبينا أن الخارطة تضمنت تسع جولات تفاوضية رئيسية، وست جولات تفاوضية بالمسارين الفني والقانوني.


السودان.. انهيار سد وسيول تجتاح عشرات المنازل تدمير أكثر من 600 منزل بأحياء مدينة بوط جراء انهيار مفاجئ لسد بوط على النيل الأزرق..السد الذي يستخدم لتخزين حوالي 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الأنقسنا، انهار بشكل مفاجئ. وأوضحت كلول في تصريحات صحفية، أن المياه حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء، مع تعذر الوصول اليها، مشيرة إلى أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات، وحذرت من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل فيها “سد بوط” عصب الحياة بالنسبة لها وتضم سوقا كبيرة وأكثر من 9 مدارس للتعليم الأساسي، وظلت طوال فترة الحرب ملاذا آمنا للنازحين من جميع أرجاء الولاية.


وأوضح عباس أن ثلاث جولات تمثلت باجتماعات ثنائية للمراقبين مع وفود الدول الثلاث، مؤكدا وجود حرص شديد من الوفود السودانية والمصرية والإثيوبية، على الوصول إلى اتفاق حول النقاط العالقة. 
 ونوه الوزير السوداني إلى أن "النقاط الأساسية العالقة بالجانب الفني، تتمثل بحجم التغيير اليومي بالتصريفات بسد النهضة، والتي تدخل إلى سد الرصيرص"، مشددا على ضرورة محدودية التغيير في التصريفات اليومية للتشغيل الآمن للرصيرص. 
 وأفاد بأنه "تم تقديم مقترحات في هذا الجانب، وحدث تقارب محدود"، موضحا أن "السودان وافق على 250 مليون متر مكعب، وإثيويبا على 350 مليون متر مكعب لحجم التصريفات"، لافتا إلى أن "النقاط العالقة بالمسار الفني تشمل أيضا تعريف منحنى التشغيل المستمر لسد النهضة، وهو ضروري للتخطيط المستقبلي لسد الرصيرص، علما بأنه حدث تقارب محدود"، وفق قول الوزير السوداني.


 اقرأ أيضا: سد النهضة.. الاتحاد الأفريقي يدعو للاستعداد للتغيير القادم وأشار عباس إلى أنه من النقاط العالقة إعادة الملء لسد النهضة في فترات الجفاف بالمستقبل، إلى جانب نقطة تتعلق بالتصريفات بسنوات الجفاف الممتد. 
 وفي ما يتعلق بالنقاط العالقة بالجوانب القانونية، قال عباس إنها "تتعلق بمدى إلزامية الاتفاقية، وهل هي معنية بتقاسم المياه، وآلية فض النزاعات"، منوها إلى أن السودان قدم في هذه النقاط مقترحات توافقية متعددة ومتوازنة. 
 وشدد على أن الموقع الجغرافي للسودان يؤهله لتقديم هذه المقترحات التوافقية، وأن الخرطوم طرف أصيل بمفاوضات سد النهضة، مضيفا أنه "سيتم الثلاثاء رفع التقرير النهائي، ويشمل موقف السودان وتصور مقترح لاتفاق مبني على اتفاق السودان، الذي جرى في 14 حزيران/ يونيو، مضافا إليه التعديلات الجديدة". 
 وأعلنت مصر، الاثنين، اختتام مفاوضات السد، مع "استمرار الخلافات حول قواعد الملء والتشغيل". 
 وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان: "في نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات الثلاثاء إلى جنوب إفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا لعقد القمة الإفريقية المصغرة". 
 وفي 3 يوليو/ تموز الجاري، تم استئناف الاجتماعات الثلاثية، عبر تقنية الفيديو، بين وزراء المياه من الدول الثلاث، لبحث التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، برعاية الاتحاد الإفريقي.


ليست هناك تعليقات: