الوطنية.الفخر القومي،التعلق العاطفي والولاء والانتساب
[١] ويحدد المؤلّف ستيفن ناثانسون، أنّ الوطنيّة تتضمّن ما يلي:
[٢] الرغبة في التضحيّة لغاية تعزيز مصلحة الوطن. قلقاً خاصّاً حول صلاح وخير الوطن. الشعور بتطابقاً شخصياً بين الشّخص ووطنه. تعلّقاً خاصّاً بالوطن. أشكال الوطنية ظهر العديد من الأداءات الخاصّة بالوطنيّة خلال النقاشات المعاصرة، والتي يُمكن تمييزها بين شكلين اثنين وهما ما يلي:
[٣] الوطنيّة القويّة. الوطنيّة المعتدلة. الجانب الأخلاقي للوطنيّة يعتقد العديد من النّاس أنّ الوطنيّة هي شعوراً مناسباً وطبيعياً ناتجاً عن ارتباط الشّخص بالوطن الذي وُلد وعاش فيه، وشكلأً من أشكال الشكر للفوائد التي عاد بها هذا الوطن عليه كالعيش على تربته، وبين مواطنيه، وتحت القوانين الخاصّة به، بالإضافة لاعتبار الوطنيّة جزءاً مهماً من الشخصية، وينظر البعض إلى أنّ الوطنيّة أمراً أخلاقياً إلزامياً ومركزاً للأخلاق ... إلّا أنّ الفلسفة الأخلاقيّة؛ التي تُفسّر الأخلاق باعتبارها عالميّة ونزيهة بشكلٍ أساسيّ تستبعد مفهاهيم التعلّق المحليّ الجزئيّ والولاء، حيث يميل أنصار هذه الفئة إلى اعتبار الوطنيّة كنوعٍ من أنواع الأنانيّة الجماعيّة، وتحيّزاً تعسفياً أخلاقياً ضد الإنسان ومخالفاً لمطالب العدالة العالميّة والتضامن الإنسانيّ المشترك، كما أنّ هناك اعتراضاً آخراً على الوطنيّة، حيث يُشير إلى أنّها حصريةٍ بطريقةٍ خبيثةٍ بالإضافة إلى أنّها خطيرة، حيث يتميّز حب المرء لوطنه بالكراهيّة والعدائيّة اتّجاه الأوطان الأخرى، مما يؤدي إلى تشجيع النزعة العسكرية التي تؤدّي إلى ولادة توتّرات دوليّة ومشاكل.
الوطنية وتُعرف كذلك بالفخر القومي، هي التعلق العاطفي والولاء والانتساب لأمة محددة بصفة خاصة واستثنائية عن البلدان الأخرى. و الشخص الوطني هو شخص يحب بلده، ويدعم سلطتها ويصون مصالحها.
تتضمن الوطنية مجموعة مفاهيم ومدارك وثيقة الصلة بالقومية مثل الارتباط، والانتماء والتضامن، لأن واقع الحال يفيد بأن المصالح ملك للأمة التي تُعَرِّفُ الدولة بعلامات وملامح إثنية، وثقافية، وسياسية، وتاريخية مميزة.
تُستخدم الوطنية والقومية بشكل متعارض في كثير من الأحيان، وإن أمكن التمييز بينهما الوطنية مفهوم أخلاقي وأحد أوجه الإيثار لدفعها المواطنين إلى التضحية براحتهم، وربما بحياتهم من أجل بلادهم. رفض ألسدير ماكنتاير مقارنتها بالأخلاقيات، واعتبرها حجر الأساس الذي تقوم عليه الأخيرة. وصفها جورج هيغل بالـ"مشاعر السياسية"، واعتبر تضحية المرء بفرديته لصالح الدولة أعظم اختبار للوطنية، ولكنه اشترط وجود الحكومة. ولم تنفصل الوطنية عن الحرية بالنسبة لجان جاك روسو، وجادل باستحالتها في مجتمع مستعبد، كما عبَّر عن ارتيابه ممن يُظهرون انتمائهم للإنسانية دون التزام لأقوامهم.

يرصد الفيلم حياة شابٍ فقيرٍ، يُدعى أحمد سبع الليل .. بسبب ظروف معيشته القاسية لا يتمكن من تلقي تعليمه.
يتعاطف مع أحمد سبع الليل - حسين وهدان ..الشاب الجامعي المثقف ويعلمه المباديء الوطنية ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة حيث إنه دورٌ وطنيٌ. ثم يُحول الي حراسة المعتقلات.
وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداءُ الوطن الذين يحاربون تقدم البلد ويتم تعليمه الطاعة العمياء.
يحاول أحمد سبع الليل إثبات ذاته وحبه لوطنه ولكنه يتعثر كثيرًا قبل أن يفهم المعنى الحقيقي للوطنية وقبل ان يُدرك كيف يُميز بين أعداء الوطن وبين من يفسدون الوطن.
... الوطنيّــة ...
يعبّر مفهوم الوطنيّة عن الإحساس بالارتباط والالتزام لأمّة معيّنة، أو دولة، أو مجتمع سياسيّ، وغالباً ما يعتبر مفهوم القوميّة الذي يعبّر عن الولاء للأمّة مرادفاً لمفهوم الوطنيّة الذي يعني لغةً حب الوطن، إلّا أنّ مفهوم الوطنيّة قد نشأ قبل ظهور مفهوم القوميّة بألفين عاماً؛ حيث ظهرت القوميّة في القرن التاسع عشر.[١] ويحدد المؤلّف ستيفن ناثانسون، أنّ الوطنيّة تتضمّن ما يلي:
[٢] الرغبة في التضحيّة لغاية تعزيز مصلحة الوطن. قلقاً خاصّاً حول صلاح وخير الوطن. الشعور بتطابقاً شخصياً بين الشّخص ووطنه. تعلّقاً خاصّاً بالوطن. أشكال الوطنية ظهر العديد من الأداءات الخاصّة بالوطنيّة خلال النقاشات المعاصرة، والتي يُمكن تمييزها بين شكلين اثنين وهما ما يلي:
[٣] الوطنيّة القويّة. الوطنيّة المعتدلة. الجانب الأخلاقي للوطنيّة يعتقد العديد من النّاس أنّ الوطنيّة هي شعوراً مناسباً وطبيعياً ناتجاً عن ارتباط الشّخص بالوطن الذي وُلد وعاش فيه، وشكلأً من أشكال الشكر للفوائد التي عاد بها هذا الوطن عليه كالعيش على تربته، وبين مواطنيه، وتحت القوانين الخاصّة به، بالإضافة لاعتبار الوطنيّة جزءاً مهماً من الشخصية، وينظر البعض إلى أنّ الوطنيّة أمراً أخلاقياً إلزامياً ومركزاً للأخلاق ... إلّا أنّ الفلسفة الأخلاقيّة؛ التي تُفسّر الأخلاق باعتبارها عالميّة ونزيهة بشكلٍ أساسيّ تستبعد مفهاهيم التعلّق المحليّ الجزئيّ والولاء، حيث يميل أنصار هذه الفئة إلى اعتبار الوطنيّة كنوعٍ من أنواع الأنانيّة الجماعيّة، وتحيّزاً تعسفياً أخلاقياً ضد الإنسان ومخالفاً لمطالب العدالة العالميّة والتضامن الإنسانيّ المشترك، كما أنّ هناك اعتراضاً آخراً على الوطنيّة، حيث يُشير إلى أنّها حصريةٍ بطريقةٍ خبيثةٍ بالإضافة إلى أنّها خطيرة، حيث يتميّز حب المرء لوطنه بالكراهيّة والعدائيّة اتّجاه الأوطان الأخرى، مما يؤدي إلى تشجيع النزعة العسكرية التي تؤدّي إلى ولادة توتّرات دوليّة ومشاكل.
الوطنية وتُعرف كذلك بالفخر القومي، هي التعلق العاطفي والولاء والانتساب لأمة محددة بصفة خاصة واستثنائية عن البلدان الأخرى. و الشخص الوطني هو شخص يحب بلده، ويدعم سلطتها ويصون مصالحها.
تتضمن الوطنية مجموعة مفاهيم ومدارك وثيقة الصلة بالقومية مثل الارتباط، والانتماء والتضامن، لأن واقع الحال يفيد بأن المصالح ملك للأمة التي تُعَرِّفُ الدولة بعلامات وملامح إثنية، وثقافية، وسياسية، وتاريخية مميزة.
تُستخدم الوطنية والقومية بشكل متعارض في كثير من الأحيان، وإن أمكن التمييز بينهما الوطنية مفهوم أخلاقي وأحد أوجه الإيثار لدفعها المواطنين إلى التضحية براحتهم، وربما بحياتهم من أجل بلادهم. رفض ألسدير ماكنتاير مقارنتها بالأخلاقيات، واعتبرها حجر الأساس الذي تقوم عليه الأخيرة. وصفها جورج هيغل بالـ"مشاعر السياسية"، واعتبر تضحية المرء بفرديته لصالح الدولة أعظم اختبار للوطنية، ولكنه اشترط وجود الحكومة. ولم تنفصل الوطنية عن الحرية بالنسبة لجان جاك روسو، وجادل باستحالتها في مجتمع مستعبد، كما عبَّر عن ارتيابه ممن يُظهرون انتمائهم للإنسانية دون التزام لأقوامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق