الاثنين، 27 يوليو 2020

لعبة الشطرنج بين الطيب و السيسي نجح فيها الإمام..كِش رئيس




الإمــام الأكبر: كِــش رئيس!
صــراع رجــال الدين ورجال السياسة قـــديم
ما حدث لم يكن سجالاً بين شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة 
بل كان جولة جديدة في لعبة الشطرنج
 بين الطيب و السيسي نجح فيها الإمام الأكبر
 ... فــي: كِــش رئيـس ...


هل ثمّة تنافٍ بين انشغال العالِم الديني بالسياسة وشؤونها، أو بالعمل السياسي؟.. 
وهل يحطُّ العملُ السياسي من قدر العالِم ومكانته ويحدّ من دوره؟..
 ثمّ أليس العملُ السياسيّ ـ بطبيعته ـ يستبطنُ ممارسات ومواقف ترتكز إلى سياسة اللفّ والدوران والصفقات ولعبة المصالح الشخصيّة، والسعي إلى الحصول على السلطة بأيّ وسيلة، ممّا يصطدم مع قيم الدين القائمة على الصدق والأمانة ونكران الذات وما إلى ذلك. ثمّ ألم يبرهن الواقعُ على أنّ التعصّب يسير جنباً إلى جنبٍ مع دخول الدين إلى ميدان السياسة، ولاسيّما أنّ العلاقات الدينية هي علاقات صراع وتنافر وحروبٍ واقتتال، ممّا يعني أنّ رجل الدين محمَّلٌ حُكماً بكلّ سلبيّات التاريخ، ممّا يجعل الواقع ينوء تحت ضغط أزمات التاريخ. 
ويُمكن أن يبرز السؤال: إلى أيّ مدىً يتمتّع "رجل الدين" بحصانةٍ قد تصلُ إلى مرحلة القداسة؟ بحيث يُصبح موقفُه يمثّل الحقّ، والرادُّ عليه رادٌّ على الله، ولا يُحاسبُ حتّى على جريمة موصوفةٍ، وما إلى ذلك... وبذلك يُصبحُ الدينُ حجر عثرةٍ أمام تطبيق القانون، ويتحوّل رجال الدين إلى طبقةٍ فوق القانون والنقد والحساب؛ وهذا بابٌ كبيرٌ من أبواب الفساد. هذه الأسئلة، وغيرُها تمثّل في هذه الأيّام جزءاً من خلجات النفوس، وحوارات الإعلام، وأحاديث الصباح والمساء، وهو ما يفر ض علينا طرحها في محاولةٍ لإثارة التفكير فيها بهدف توضيح المسار، ووضع النقاط على الحروف. 
ولعلّنا نجد أنّ في حركة الصراع الذي قاده الأنبياء في وجه الطواغيت والظالمين والجبابرة والمُفسدين، تأكيداً لمبدأ أنّ السياسة ينبغي أن تتحرّك في خطى الأنبياء وتعاليمهم، لا في خطّ الطغيان والجور والإفساد في حياة الناس... وهذا هو مدلولُ مفهوم الخلافة عندما حدّد الله تعالى دور الإنسان على الأرض، وهو قوله تعالى: ﴿إنّي جاعلٌ في الأرضِ خليفةً﴾.. بل لنا أن نفهم ـ ببساطة ـ أنّ كلّ التربية الإيمانيّة والأخلاقيّة للإنسان المؤمن، تستهدف صوغ الشخصيّة الإيمانيّة التي تتجلّى فيها القيم والأخلاق في كلّ سلوكها، وليس في ميدانٍ دون آخر... ولعلّه لذلك حدّد الله العدلَ كهدفٍ أساسيّ من إرسال الرسل وإنزال الكُتُب، وذلك قوله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ﴾(2). إنّ معنى إبعاد الدين عن السياسة ادّعاء أنّ هناك نشاطاً إنسانيّاً لا يملك الدينُ حكماً له، أو رأياً فيه، أو توجيهاً له، وإنّ الرؤية الكلّية التي ينطلق بها أيّ دينٍ ينبغي أن تعبّر عن نفسها في تنظيمٍ لحركة المجتمع، وذلك هو الوجه السياسيّ بالدرجة الأولى. تجديد الفكر الإسلامي يشعل الجدل بين شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة


شيخ الازهر في أجرأ وأقوي هجوم علي السيسي وأعوانه 
من بعد الانقلاب العسكري .. أبريء ذمتي أمام الله






ليست هناك تعليقات: