الخميس، 16 يوليو 2020

منظمة أمريكية: دول تؤجج الصراع الليبي على رأسها الإمارات.



ضربات جوية مجهولة داخل الأراضي الليبيه 
منظمة أمريكية: 
دول تؤجج الصراع الليبي على رأسها الإمارات 
أمريكا: لدينا أدلة على خرق روسيا حظر الأسلحة في ليبيا


اتهمت الولايات المتحدة مساء الأربعاء، "مرتزقة روسيا" بزرع ألغام بشكل عشوائي في محيط العاصمة الليبية طرابلس. وأكدت أنها تملك أدلة على ذلك، ما يثبت ارتكاب موسكو خرقا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان، أنها تملك "أدلة دامغة على أن مجموعة فاغنر، التي ترعاها وتشغّلها الدولة الروسية، زرعت ألغاما أرضية وعبوات ناسفة" في العاصمة الليبية ومحيطها. 
 وأكدت: "تظهر أدلة مصورة موثقة أفخاخا وحقول ألغام موضوعة عشوائياً في محيط مشارف طرابلس وحتى سرت منذ منتصف حزيران/ يونيو" الماضي. 
 نشر مركز نيويورك للسياسة الخارجية تقريرا مفصلا عن الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى أن عديد الدول تشارك في تأجيج الصراع في البلاد، على رأسها دولة الإمارات. وتتّهم واشنطن موسكو مرارا بالتدخل في النزاع الليبي عبر إرسال أسلحة، بينها طائرات مقاتلة، في خرق لقرار حظر الأسلحة في ليبيا الصادر عن الأمم المتحدة في 2011.
 وتدعم روسيا وإلى جانبها خصوصا مصر والإمارات، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي سعى في حملة فاشلة منذ نيسان/ أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس. 
 وتلقت عمليته العسكرية انتكاسات كبيرة منذ مطلع العام، لا سيما بعد جهود تركية إلى جانب حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، المتمركزة في طرابلس، ما دفع قوات حفتر إلى التراجع إلى سرت التي تبعد 450 كلم شرقي طرابلس. وأدان المركز في تقريره، الدعم الذي تقدمه الإمارات للواء المتقاعد خليفة حفتر، والدفع بمرتزقة الفاغنر الروس في أتون الصراع، بموافقة روسية، مطالبا واشنطن بدور أمريكي أكبر لحل الأزمة، وضرورة إعادة فتح سفارتها في طرابلس، وإعادة السفير. 
 وشدد على أن الصراع الليبي القائم بالأساس على الثروات لا سيما النفط، استدعى تدخلا إقليميا دوليا على جانبي الصراع. 
 وعن الدعم التركي، قال المركز إن ما قدمته أنقرة من دعم مكثف لحكومة الوفاق الوطني أدى إلى تغيير كبير في الميدان، حيث تم طرد قوات حفتر، ومنع من الهجوم مجددا صوب الغرب الليبي. 
** الجيش الليبي: إمدادات عسكرية مصرية جديدة لدعم حفتر..
التايمز: السلاح الروسي والمرتزقة يتدفقون لحفتر بليبيا ولفت إلى أنه مع اقتراب القتال من نقطة حاسمة (سرت)، حان الوقت للولايات المتحدة للتقدم إلى الأمام على مستوى رفيع، مشيرا إلى أنه سيكون من الناحية المثالية تعيين مبعوث خاص لليبيا، وسيكون ذلك دافعا إضافيا لواشنطن للعمل كوسيط. 
 وتابع: "ليبيا هي الصراع الأكثر إرباكًا في العالم، فقبل عقد من الزمان كانت محنة البلد سببًا لإجماع نادر بين القوى العالمية (بما في ذلك روسيا)، التي انضمت إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، وكذلك جامعة الدول العربية، للتدخل عسكري ضد نظام القذافي، لكنها اليوم لا زالت في قبضة صراع متعدد الأوجه".

تحرك مشروع في مواجهة تحركات غير مشروعه
 .. تحليل لمعركة الضربات الجوية المجهولة ..
...  داخل الأراضي الليبيه ...



ليست هناك تعليقات: