عادات سيئة تضر حاسة السمع دون أن ندري
تتعدد العادات السيئة التي يمكنها التأثير بالسلب
.. على الصحة بشكل عام ..
وعلى صحة الأذن وبالطبع حاسة السمع بشكل خاص،
ما يدفعنا للكشف عن تلك العادات المضرة بحاسة السمع
. لتجنبهـــا فـــــورا.
عـــادات ضــــارة
أولى تلك العادات هي عادة التدخين السيئة، التي تتسبب في كل دقيقة في نقل آلاف السموم للرئة، قبل أن تتدفق من خلال الدم للأنسجة والأعضاء المختلفة بالجسم، حيث يؤدي ذلك لانقباض الأوعية الدموية بدرجة لا تسمح بوصول نسبة الأكسجين الطبيعية للأذن الداخلية، ما ينتج عنه ضعف السمع وربما فقدانه بمرور الوقت.
كذلك لا يؤدي عدم الاهتمام بصحة الأسنان إلى تضررها وحدها، بل يؤثر ذلك على صحة الأذن أيضا، إذ تنتقل البكتيريا عند تراكمها بالأسنان لمجرى الدم، لتصيب الشرايين بالانسداد من ناحية، فيما تؤدي لالتهاب الأوعية الدموية بالأذن.
يرى الأطباء أن شرب الكحوليات من شأنه أيضا الإضرار عاجلا أم آجلا بحاسة السمع، حيث يعمل الإفراط في الحصول على تلك المشروبات، على زيادة فرص تلف الخلايا والشعيرات بداخل قوقعة الأذن، ما يؤثر على درجة السمع دون شك.
نصـــائح مهمــــة
على الجانب الآخر، يرى الأطباء وخبراء الصحة أن الاهتمام باتباع أسلوب حياة صحي، من شأنه إفادة حاسة السمع بشكل مباشر، حيث ينصح باتباع نسق الحياة الصحي بشكل عام وبخاصة عند المعاناة من أمراض مثل داء السكري، من شأنها أن تتلف الأوعية الدموية والأعصاب المتاحة بالأذن، في ظل ارتفاع نسب السكريات بالدم طوال الوقت، بما يمكنه أن يؤدي لفقدان السمع.
كذلك يشدد الخبراء على أهمية الاستماع للموسيقى غير مرتفعة الأصوات، حيث يؤدي الاستماع دائما للأصوات الصاخبة إلى زيادة خطر معاناة حاسة السمع بمرور السنوات، مع الوضع في الاعتبار أهمية استخدام سدادات الأذن في حالة العمل في أماكن تشهد الكثير من الضوضاء لأغلب الأوقات.
في النهاية، ينصح بتناول بعض الأكلات الصحية التي تساهم في الحفاظ على حالة حاسة السمع، ومن بينها الموز الذي يساهم في ضبط مستويات السوائل بالأذن، والبطاطا والبروكلي المتخمان بعنصر البوتاسيوم شديد الأهمية، علاوة على الأكلات الخضراء المزودة بحمض الفوليك، وكذلك الأكلات البحرية المحتوية على نسب جيدة من الزنك الواقي لحاسة السمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق