قصة مشروع قومي أسّسه الملك فاروق لـ«الحفــاة»
متوسط دخل العامل عام 1932 كان 30 قرشًا
.. ولا يكفي لسد الأساسيات ..
.. ولا يكفي لسد الأساسيات ..
الملك يآمر بمكافحة الحفاه في مصر بـ 60 ألف حذاء
انتشرت ظاهرة في أوئل القرن الماضي بين طوائف الشعب المصري من الطبقة الدنيا، ظاهرة الحفاة داخل القرى والمدن، وتدخل الملك فاروق الأول لحل ازمة الحفاء في مصر وتحديدًا عام 1941.
وتم تحديد مبلغ 2000جنيه لهذا الغرض، واستجاب رئيس الوزراء في ذلك الوقت حسين سري باشا لتوجهات الملك وقرر شراء 60 ألف حذاء وتوزعها على الحفاة، وبعدها تشكلت لجنة من كبار رجال الدولة لاقامة مشروع مكافحة الحفاء. قصة مشروع قومي أسّسه الملك فاروق لـ«الحفاة»: جمع تبرعات لصناعة شباشب للفلاحين الفقراء ... والفلاحين حينها كانوا يسيرون حفاة دون ارتداء أحذية أو نعال، وهو ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة منهم بالأمراض المستوطنة وأمراض الدم، نتيجةً لالتصاق الطفيليات بأقدامهم وتسربها إلى داخل أجسادهم...من هذا المنطلق، أصدر حسين سري باشا، رئيس الوزراء، قرارًا بتشكيل لجنة مركزية لدراسة ما أطلق عليه حينها «مشروع الحفاء»، وذلك عام 1941، ووضع الملك فاروق الأول الأمر تحت رعايته.
وتم تحديد مبلغ 2000جنيه لهذا الغرض، واستجاب رئيس الوزراء في ذلك الوقت حسين سري باشا لتوجهات الملك وقرر شراء 60 ألف حذاء وتوزعها على الحفاة، وبعدها تشكلت لجنة من كبار رجال الدولة لاقامة مشروع مكافحة الحفاء. قصة مشروع قومي أسّسه الملك فاروق لـ«الحفاة»: جمع تبرعات لصناعة شباشب للفلاحين الفقراء ... والفلاحين حينها كانوا يسيرون حفاة دون ارتداء أحذية أو نعال، وهو ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة منهم بالأمراض المستوطنة وأمراض الدم، نتيجةً لالتصاق الطفيليات بأقدامهم وتسربها إلى داخل أجسادهم...من هذا المنطلق، أصدر حسين سري باشا، رئيس الوزراء، قرارًا بتشكيل لجنة مركزية لدراسة ما أطلق عليه حينها «مشروع الحفاء»، وذلك عام 1941، ووضع الملك فاروق الأول الأمر تحت رعايته.
بعدها نشرت الصحف دعوة الحكومة للمصريين إلى التبرع من أجل تأسيس ذلك المشروع، وعلى الفور بذل 22 فردًا أموالهم لخدمة المؤسسة، حسب ما ذكره «السمري»، ووصل المبلغ حينها إلى 38 ألف جنيه، وكان أكبرها 5 آلاف جينه، وأقلها 100 جنيه.«مشروع الحفاء».. جمعية مكافحة الحفاه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق