الاثنين، 29 يونيو 2020

خالد عوده..خطورة سد النهضة على الشعب والأجيال القادمة..فيديو



كلمة الأستاذ الدكتور "خالد عوده"
 بمجلس الشـورى في عهـد الرئيس الشهيد
 الدكتور محمد مرسي .. رحمه الله
 متحدثاً عن خطورة سد النهضة الأثيوبي 
. على الشعب المصــري والأجيــال القـــادمة .



 * تحديث اليوم : ... وزير الري والموارد المائية .. محمد عبد العاطي :
...  مصر من أكثر دول  العالم جفافًا وتعتمد على مياه نهر النيل في 97% من مواردها المائية ....
* معلومة : الأستاذ الدكتور خالد عوده - أستاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة أسيوط, نائب رئيس الفريق الدولي ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع القطاع الدولي العياري للباليوسين - الأيوسين. 
وهو قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين ، ونجل الفقيه الدستوري الراحل عبدالقادر عوده الذي أعدمه الطاغية المجرم جمال عبدالناصر بسبب دعوته لحشد جماهير الشعب ضد قرار عزل الرئيس محمد نجيب والدكتور خالد عوده هو صاحب دراسة مشروع منخفض القطارة العملاق الذي كان سينقل مصر نقلة أخرى ، وهو المشروع الذي تصدت له أمريكا ومنعت مبارك من تنفيذه ، وكان أحد مشاريع النهضة في البرنامج الإنتخابي للرئيس مرسي ..


السد الاثيوبى الجزء الثانى 
 أيّ تعدٍّ على النّيل الأزرق بمثابة إعلان حرب على مصر
 الموقع الذي اختارته إثيوبيا لبناء السّد
 قُصد به الكيد لمصر والسّودان

 العمل في بناء سدّ إثيوبيا لا يتوقّف على مدار اليوم



حذر خبراء في الري والموارد المائية والقانون الدولي من مخاطر كارثية قد تنتج عن تشغيل سد النهضة الإثيوبي، وتأثيره السلبي على دولتي المصب (مصر والسودان) والإضرار بأمنهما المائي. في البداية يقول الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن التعنت الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة نتيجة لرغبتها في التحكم في مياه النيل الأزرق، مستدلًا ببناءها 4 سدود في النهر المشترك مع كينيا وحرمانها من المياه وكذلك الصومال.
 وأضاف "نصر الدين" في مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن هناك عدة مخاطر على دولتي المصب (مصر والسودان) تتمحور في إنتاجه طاقة كهربائية تفوق استخدامات إثيوبيا، فإذا توقفت إثيوبيا عن توليد الكهرباء ستضطر إلى إغلاق فتحات المياه، وبالتالي ستصل كميات قليلة فقط إلى مصر والسودان وإصابتهما بشحٍ مائي. 
 أمّا عن مدى تأثير السد على الشح المائي والزراعة في مصر، كشف وزير الري الأسبق أن تلك النقطة أخذت جانبًا أكبر خلال المفاوضات مع إثيوبيا وهي المتعلقة بكيفية تشغيل وملء السد تحت الظروف المختلفة للنيل الأزرق، فسد النهضة يحتاج إلى 74 مليار متر مكعب من المياه لملؤه وبالتالي تنخفض الكمية التي تصل لمصر. 
 وأوضح أنه مع الوضع سالف الذكر، ستضطر مصر إلى التصرف من مخزون السد العالي لتوفير الزاماتها، وبالتالي تقل قدرته تمامًا خلال سنوات الجفاف. ورأى الدكتور "نصر الدين" أن مواقف إثيوبيا تباينت خلال المفاوضات من "لن ينقص كوب ماء من مصر" إلى تعنتها في المفاوضات وقرارها الأحادي ببدء ملء السد في يوليو المقبل. ومن ضمن مخاطر بناء السد، كشف أن طريقة بناء السد وبسعته الحالية يسبب ضررًا كبيرًا لمصر والسودان، ففي حالة حدوث فيضان عارم وعدم التعامل معه جيدًا قد يطيح بالسودان وأجزاء من مصر. وأوضح وزير الري الأسبق أن السودان وقت التشييد كان يعلم بمخاطر السد، لكنه استخدم "السد" للضغط على مصر في بعض المصالح السياسية كقضية حلايب وشلاتين، وانحاز إلى إثيوبيا، لكن مع قيام الثورة السودانية، وصل السودانيون إلى قناعة أن بناء سد النهضة سيؤثر عليهم، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو التفاوض السلمي الجاد بشأن سد النهضة.

 

 في هذا الشأن، أشار محمد عثمان مؤسس مجموعة مخاطر السد الإثيوبي، إلى أن هناك عدم قانونية لبناء السد في إقليم بني شنقول المحتل من قبل إثيوبيا على النيل الأزرق دون موافقة من السودان. 
 وحول مخاطر انهيار السد، تحدث الخبير المهندس دياب محمد دياب عضو اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة، أن أثيوبيا لم تقم بعمل دراسة مسح مائي للكشف عن احتمالية حدوث شقوق أو فوالق بالسد. 
 أيضًا، طالب الدكتور أحمد المفتي، خبير التفاوض الدولي، وممثل السودان السابق في مفاوضات سد النهضة، الحكومة السودانية بوضع السيناريوهات اللازمة للتعامل مع كارثة انهيار السد.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: