اللغة التى تكلم بها ادم
آدم في كل من في الديانات الصابئية ، اليهودية ، المسيحية و الإسلام ، و أول من خلق رب العالمين من البشر و من ضلعه الأيسر خلقت حواء ، و أنزله الله تعالى الى الأرض و جعله خليفة ، قال تعالى : ﴿اني جاعل في الأرض خليفة﴾ ، لقب بأبي البشر فكل الناس خرجت من صلبه ، و قد سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض أي التراب .
قال تعالى : ( و َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ و َنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ، وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ، قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ، قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ و َأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ، وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ، وَ قُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ و َزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَ لاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ، فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ و َقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ، فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَ الَّذِينَ كَفَرواْ وَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ...
قال تعالى : ( و َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ و َنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ، وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ، قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ، قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ و َأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ، وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ، وَ قُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ و َزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَ لاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ، فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ و َقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ، فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَ الَّذِينَ كَفَرواْ وَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ...
هناك الكثير من الأمور التي لم نستطع معرفتها عن آدم ، فنحن لا نعلم الا ما ورد في القرأن ، و من الأ/ور التي حيرت العلماء لغة آدم و فيها أكثر من قول، قيل أن سيدنا أدم عليه السلام كان يتكلم في اللغة السريانية ، غير أنها كانت اللغة التي تتكلم فيها الملائكة ، بالاضافة لأنها أول لغة تكلم بها الناس على الأرض ، لكن ليس هناك أي دليل قاطع على أنها كانت اللغة التى يتكلم بها سيدنا آدم عليه السلام .
هناك رأي بأن سيدنا آدم تكلم اللغات كلها ، قال تعالى : "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة ، فالأسماء هنا تعني الأحرف كلها ، و تشمل كل اللغات ، ألهمه الله معرفتها و هو علماها لأبناءه الذين علموها لأبنائهم و انتشرت هذه اللغات ، بينما في قول أخر أن العربية هي اللغة التي تكلم بها سيدنا آدم ، و أن اللغة العربية هي أصل اللغات و منها اشتقت كل اللغات ، و الدليل أن اللغة العربية حافظت على خصائصها اللغوية من إعراب و اشتقاق و معاني و غيرها ، و هذا ما لا يوجد في أي لغة ما زالت حية الآن و عذا دليل على أصليتها و قوتها ، و مدى استمراريتها .. و دليل على أصلية اللغة العربية و أوليتها الكم الهائل من الكلمات الشبيهة بالعربية في كل اللغات الأخرى الحية مما يؤكد أنها جميعها من أصل واحد و هذا الأصل هو اللغة التي تشبه كل اللغات و هي اللغة العربية ، بحيث أن 80 بالمئة من الأفعال من اللغة السنسكريتية أصلها عربي ، و 75 بالمئة من الأفعال اللاتينية أصلها عربي ، كما أن كل من الفينيقية و الآرامية و اللغات الشرقية أصلها عربي ..
الرأي الإسلامي:
هناك رأيان: الأول وهو الأكثر قوة: إن أول من تكلم بجميع اللغات هو سيدنا آدم عليه السلام علمه الله تبارك وتعالى إياها عن طريق الإلهام، وتلك اللغات المتنوعة واللهجات المتعددة تفرقت في أولاده، وستظل منتشرة بينهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم إلى أن تقوم الساعة، ويرث الله الأرض ومن عليها.قال تعالي: "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة: ..31 أي أسماء الأشياء كلها أو اللغات جميعها ومن بينها اللغة العربية. الرأي الثاني: يعتقد بعض العلماء المسلمين بأن لغة آدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر، وليس من خلال نص واضح، وممن دعموه الدكتور "زغلول النجار" لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس آدم كما ذهب هؤلاء.
.اما علم التاريخ والحضارات.
تقول احدى النظريات بأن الإنسان الأول لم تكن له قدرة على الكلام، ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوى لغة الإشارة باليد الواحدة أو باليدين. كتب( مايكل كورباليس) الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتاباً بعنوان: في نشأة اللغة: من إشارة اليد إلى نطق الفم.
"وأنا أزعم أن اللغة في معظم هذه الفترة كانت إشارية في الدرجة الأولى، على الرغم من أن الأصوات أخذت تتخللها بصورة متزايدة. ويضيف:.. وقد يكون إصدار الأصوات قد خدم جزئياً ـ في نشأة اللغة ـ لكونه إضافة إلى إشارات الوجه والفم واليدين، وجعل الإشارات غير المنظورة لكل من اللسان والتجويف الفمي مسموعة. واللغة بالطبع ـ حتى لغة اليوم ـ نادراً ما تكون صوتية خالصة".
الديانة اليهودية:
وفقاً للمدراس والنصوص التاريخية اليهودية، يعتقد أن اللغة التي كان يستخدمها آدم، وربما حواء أيضاً، كانت اللغة الإلهية التي خاطب بها الله آدم في الجنة، أو لغة ابتكرها آدم وأتى بها للتواصل مع حواء وهي لغة منطوقة لكن غير محددة.
لنفكر معاً:
بالتأكيد كتابعي لديانات سماوية نؤمن بأن الإنسان بدأ متكلماً لأن آدم عليه الصلاة والسلام حاور ابليس في الجنة، لكن يجب أن نتذكر بأن لغته المنطوقة كانت بسيطة جداً بقدر بساطة الدنيا فلم يكن هناك الكثير من الأشياء والأفعال والتعقيدات للكلام . لذلك يميل العلماء إلى الرأي الأول بأنها لغة ليست حية الآن منطوقة كانت كافية لزمانهم ومع تطور الحياة تطورت اللغات المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق