بداية يكفي ما قيل من رب العباد في محكم آياته بالقرآن
خمس مرات في الآيات التالية:
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ.."
... مسرحية ريا وسكينة ....
ريا وسكينة هي مسرحية كوميدية مصرية عرضت في عام 1980
...على مسرح الحرية بالقاهرة ...
من بطولة شادية سهير البابلي عبد المنعم مدبولي أحمد بدير
وتدور حول أحداث حقيقية حدثت في الإسكندرية في أوائل القرن العشرين
عن اختطاف وقتل النساء على يد ريا وشقيقتها سكينة
.. بمسـاعدة زوجيهمــا حسـب الله سعيد ومحمـد عبد العــال ..
مسرحية ريا وسكينة هي مسرحية كوميدية مصرية عرضت في عام 1984 من بطولة
شادية
سهير البابلي
عبد المنعم مدبولي
أحمد بدير
وتدور حول أحداث حقيقية حدثت في الإسكندرية في أوائل القرن العشرين عن اختطاف وقتل النساء على يد ريا وشقيقتها سكينة.
هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفنى في حياة شادية على خشبة المسرح.
تدور أحداث المسرحية حول (ريا) و(سكينة)، وهما أختان يقوموا بقتل زوجة أبيهما (أمونة) بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهم، وبعد قتلها (أمونة) يستوليان على الذهب الموجود معها، ومن أجل دفن هذه الجثة تتزوج ريا من (حسب الله)، وتتزوج سكينة من (عبد العال)، الذي يعمل في قسم الشرطة بهدف إبعاد الشبهات عنهما، يتعودون على هذه الطريقة في جلب السيدات إلى منزلهما، وقتلهن، وسرقة الذهب منهن ...
ريا وسكينة علي همام شقيقتان مصريتان تعدان من أشهر السفاحين في مصر، حيث اشتهروا بتكوين عصابة لاستدراج النساء وقتلهن من أجل السرقة في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920 مما تسبب في خلق حالة من الذعر في مدينة الإسكندرية في ذلك الوقت؛ نزحتا في بداية حياتهما برفقة والدتهن وشقيقهن الأكبر (أبو العلا) من صعيد مصر إلى مركز كفر الزيات ومن ثم إلى مدينة الإسكندرية واستقروا بها في بدايات القرن العشرين حيث بدؤوا العمل في الأعمال غير المشروعة مثل تسهيل تعاطي المخدرات والخمور عن طريق إنشاء محال سرية لتلك الممارسات، والقوادة وتسهيل الدعارة السرية، إلى أن انتهى بهم المطاف باستدراج النساء وقتلهن بهدف الإستيلاء على مصوغاتهن الذهبية بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة، والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.
تم إلقاء القبض عليهم وتوجيه تهمة القتل العمد لـ 17 سيدة وتم إدانتهم من قبل المحكمة، وتم إعدامهم في 21 و 22 ديسمبر سنة 1921. تعد ريا وسكينة أول سيدتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهن في تاريخ مصر الحديث.
وبالرغم من أن التشكيل العصابي كان مكون من 6 أفراد (ريا، سكينة، حسب الله، عبد العال، عرابي وعبد الرازق) إلا أن قصتهما اشتهرت إعلامياً بـ "ريا وسكينة" وكذلك تناولت الكثير من الأعمال الفنية نفس الاسم، حيث ألهمت قصتهن العديد من صناع الفن وبلغت نحو 12 عملاً فنياً بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات وأعمال إذاعية لتكون أكثر شخصيات تم اقتباس قصتهن في الأعمال الفنية العربية، كما صدرت عدة مؤلفات عن حياتهن وجرائمهن وأشهرها كتاب (رجال ريا وسكينة) من تأليف صلاح عيسى عام 2002.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق