الأحد، 8 مارس 2020

اين ذهب .نصب الشيطان.؟ رمي الجمرات


اين ذهب نصب الشيطان؟


تساءل ناشطون مسلمون على شبكات التواصل الاجتماعي عن السبب في نقل "نصب الشيطان" أو "شاخص الجمرة" الذي كان يرجمه الحجاج عند رمي الجمرات منذ 14 قرناً ، وما الذي فُعل في النصب بعد التجديدات الأخيرة التي نفذتها الحكومة السعودية في الحرم المكي والتوسعات التي أجرتها للمشاعر. وانتقد ناشطون إقدام الحكومة على تغيير شاخص الجمرة ووضع حائط بيضاوي بدلا من المسلة القديمة ، التي قالوا أنها نقلت إلى فوق جبل عرفات بما يجعلها مقدسة بدلا مما كانت عليه كونها ترجم لأنها رمز الشيطان. واتهم بعض المعلقين النظام السعودي أنه يسير على خطى ثابتة لطمس معالم الدين وشعائر الحج وتحويل مكة الى مدينة سياحية للأغنياء وحرمان الفقراء من الحج بدعوى تنظيم الحج.
لكن رسميا تقول الحكومة السعودية إن تغيير شكل شاخص الجمرة وشكل الحوض إلى الشكل البيضاوي (المنتظم) وفر محيطاً أكبر بكثير من محيط الجمرة القديم الدائري الشكل الأمر الذي ينعكس في الطاقة الاستيعابية الكبيرة في الرجم مع انسيابية عالية ومقدرة أفضل على إدارة عملية الازدحام. ويرمي الحجاج الجمرات في اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى، بعد صلاة الفجر يخرج الحاج من مزدلفة متوجهين إلى مشعر منى وذلك لرمي جمرة العقبة الكبرى، ووقت الرمي هو من فجر يوم عيد الأضحى إلى فجر اليوم التالي، ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال، ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن لعذر، ويرمي الحاج الجمرة بحيث تضرب الحصية في شاخص الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به، ثم يقوم الحاج برمي الشاخص بسبع حصيات متعاقبات، يرفع يده مع كل حصاة، ويكبر قائلا "بسم الله، والله أكبر، رغما للشيطان وحزبه وإرضاء للرحمن". ونظرا لحالة من الجدل تركها تغيير شاخص الجمرة يظل الأمر بحاجة إلى مزيد بحث للوقوف على حقيقته. 
 تقرير مصور حول .نصب الشيطــان. في دول العـالم 
.وكيف نقل من مكان في المشاعر إلى جبل عرفات.



ليست هناك تعليقات: