السبت، 28 ديسمبر 2019

خيانات و جرائم عبدالناصر ضد الشعب المصري ..فيديو



هزائــم و جــرائم جمـال عبدالناصـر
 ضـد الشـعب المصـري


هزائم و جرائم حمال عبدالناصر ضد الشعب المصري
انقل اقتباسات  لكتاب مصريين
 من امثال الكاتب حمادة حسني 
.. عن خيــانات و جــرائم عبدالناصــر ..
 علاء صادق و أشرف فوزي .. عن جمال عبدالناصر
... ان حقبة الزعيم الراحل تمتلئ بالعديد من الخطايا ...
سرق منصب رئاسة الجمهورية من الرئيس محمد نجيب 
عقب ثورة يوليو بمؤامرة “خسيسة”

.... ولم يكتف بهذا .. بل قتــله 15 عامــا حيــا ....
وأفرج عن الإرهابيين قاتلي حسن البنا، وطرد زملائه الضباط الذين طلبوا إعادة الحكم للشعب.
عبد الناصر أقحم مصر في 1956 بغباء في حرب خاسرة ضد إنجلترا وفرنسا وإسرائيل التى احتلت سيناء ودمر الإنجليز والفرنسيون بورسعيد، وهزيمة 1956 كانت سببا في دخول قوات الأمم المتحدة إلى سيناء بقرار دولي، وفى 1958 ادخلنا فى وحدة فاشلة مع سوريا.
اتهم صادق عبد الناصر بأنه دمر مصر جيشا واقتصادا وانه افقدها ارضها وعزلها عن العالم، واصفا قرار دخول حرب 1967 ب”خطيئة العمر” لعبد الناصر التى هزت امجاد المصريين وقتلت جنود جيشهم، موكدا ان هذا القرار هو قرار فردي وعشوائي دفعت مصر من خلفه الكثير.
وكما أكد أن قرار الرئيس الراحل بدخول حرب اليمن على مدار 5 سنوات كلف مصر اكثر من 50 الف شهيد واكثر من 100 الف مصاب بجانب الخسائر المادية التى وصلت بالمليارات.
... ناصــــر والوجـــه الآخــر ... 
.. حمادة حسني ..
ذهابه للعيش مع عمه خليل، وهذا العم وعم آخر أثيرت حولهما كثيرا من الأقاويل حتى يكون قريبا من المدرسة،
.. فبفضل حكومة الوفد والظروف الداخلية، دخل أبناء (البوسطجية) الكلية الحربية، وتخرجوا فيها ليحكموا الشعب المصرى، كما سنرى “بالحديد والنار”، فالناصريون يصدعون رؤوسنا بأن عبد الناصر هو الذى أتى بمجانية التعليم، والواقع أن مجانية التعليم قد تقررت فى الفترة الليبرالية، فأصبح التعليم الابتدائى مجانا عام 1944 والتعليم الثانوى عام 1951، وأن مصر كان بها أربع جامعات خرجت علماء وليس جهلة كما حدث بعد عام 1952 .
فقد كان لدينا قبل عهده السعيد 140 ألف مؤسسة صناعية، والإنتاج كان يكفى حاجة السكان، ويصدر الفائض، كما كان لدينا 578 نقابة معترف بها، ولا تقع عليها أية وصاية .. فعبد الناصر هو الذى عطل مسيرة التقدم فى المجتمع المصرى، وحول مصر من دولة دائنة لإنجلترا إلى دولة مدينة لمعظم دول العالم المتقدم .. وقد تعرضت مصر فى عهده لعدة هزائم (1956، وحرب اليمن، وحرب 1967) ومات الزعيم وسيناء تحتلها إسرائيل.
حرب 1948 دور كل من اللواء صادق واللواء المواوى والضابط معروف الحضرى وأبو المكارم عبد الحى وغيرهم،
وبعد عودة الجيش المصرى من حرب فلسطين ومقتل حسن البنا عمل عبد الناصر على الانفراد بتنظيم الضباط الأحرار والتخلص من الضباط المعروفين بولائهم للإخوان، وخاصة البكباشى عبد المنعم عبد الرءوف وتغاضى عن ضباط آخرين مرتبطين بالتنظيمات الشيوعية، مثل خالد محى الدين وأحمد حمروش .. 
بل وضم شيوعيا آخر فيما بعد لمجلس قيادة الثورة وهو البكباشى يوسف صديق، وبعد وصول ناصر للسلطة تخلص من زملائه غير المرتبطين بالإخوان، واستعان بعناصر سيئة السمعة كانوا، وهو قائدهم، سبب كل الكوارث التى حلت بمصر.
. حرب 67 التى قادها الأشاوش المغاوير ناصر وحكيم .
.. لم تستمر أكثر من ست ساعات ... وكانت نتائجها مذهلة”..
فقد احتلت إسرائيل سيناء ومعها غزه والضفه الغربية والجولان ومات عشرون ضابطا وجنديا مصريا، وخسرت مصر 90% من أسلحتها التى دفع ثمنها الشعب المصرى من عرقه وكره، وبعد أن كانت إسرائيل فى عهد الملك فاروق محاصرة فى البحر الأحمر على الرغم من هزيمة 1948، أصبحت لها اليد العليا والطولى والثقيلة على العرب، وعلى الرغم من اعتراف الزعيم “اللى هو مش خرع زى ايدن” فى حركة مسرحية أنه يتحمل مسئولية الهزيمة كاملة، إلا أنه لم يدفع ثمن اعترافة كما حدث مع كل القادة المنهزمين عبر التاريخ بل بكل “بجاحة وتناحة وتياسة” دخل مع رفيقة فى صراع مرير على السلطة ودم عشرين ألف شهيد لم يجف بعد فوق رمال سيناء فسيدخل هذا الرجل التاريخ بهول جرائمه.
وماذا فعل بأهل كمشيش وكرداسة وسنقا عامى 1965و1966، فقد تعرض أهالى تلك القرى لفظائع يعجز القلم عن وصفها، وسقط الكثير منهم شهداء تحت تأثير التعذيب فى ساحة السجن الحربى، وصودرت أموالهم وانتهكت أعراضهم، جرائم تتضاءل أمامها جرائم الإنجليز فى دانشواى 1906.
وأن البسطاء الذى جاء من أجلهم أخذوا ما يكفيهم من مكاسب ثورية على يد شمس بدران فى السجن الحربى، ومن ناحية أخرى نؤكد أن ما قدمته الثورة للفلاحين ليس كما يتصور المؤلف، فجميع الأراضى الزراعية قبل الثورة كانت تقترب من 6 ملايين فدان، تم توزيع 422 ألف فدان فقط على الفلاحين، فيما عرف باسم الإصلاح الزراعى
عبد الناصر هو السبب الأساسى فى حدوث الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة، فحكمه تميز بغياب مقومات الدولة المدنية وعلى رأسها احترام القانون واحترام حقوق الإنسان، فالاعتقالات العشوائية كانت تقوم على الشبهة وتقارير أعضاء التنظيم الطليعى 00 وكذلك المحاكمات الصورية وتحويل نصف المجتمع جاسوساً على النصف الآخر، الأمر الذى أشاع الخوف فى قلوب الشعب ومثقفيه، هذا بالإضافة إلى عمليات التعذيب الجماعية التى تعرض لها سجناء الرأى والتى لم تعرفها معسكرات النازى.
عبد الناصر مسئول عن كل ما جرى من انتهاك حقوق الإنسان والزج بعلماء مصر ومفكريها فى السجون، وتسليط زبانيته عليهم، وهى مسئولية يتحملها أمام الله والتاريخ، فالنظم الديكتاتورية ليست نظما وطنية بأى حال من الأحوال. وفى كل عصور الانحطاط التى مرت بها البشرية شهد الإنسان ألواناً من التعذيب والاضطهاد لأسباب دينية أو سياسية أو اجتماعية أو فكرية، ولكنه لم يشهد أبداً تعذيباً بدون سبب إلا لشهوة التعذيب إلا فى عصر عبد الناصر، وكل ذلك وصمة عار لعبد الناصر وعصره، فقد كانت الجريمة لا تستهدف فقط من هم خلف الجدران لكنه الإنسان فى مصر.
دور الإخوان فى مقاومة الإنجليز فى القناة، بل رجع المؤلف كما صرح لكتاب واحد يتيم ورسالة هدى عبد الناصر ..
وكان المسئول الأول عن هذا الدور الشيخ محمد فرغلى، بل إن الإنجليز أعلنوا عام 1951 عن مكافأة مقدارها 5 آلاف جنيه لمن يأتى برأسه حياً أو ميتاً، ولكن عبد الناصر قدم رأسه عام 1954، وما ندرى ما هو الثمن، فبعد إلغاء المعاهدة عقد الإخوان مؤتمراً حاشداً أصدروا خمسة قرارات تعلن أن العودة إلى المفاوضات تعد جريمة، وتدعوا لتحريم التعاون مع الإنجليز وإعلان الجهاد فى منطقة القناة، وتطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وبطرد الحاكم العام الإنجليزى من السودان.
فإذا كان عبد الناصر أقام السد العالى،الذي شرد اهل النوبة و اضر البيئة
فالإنجليز أنشأوا شبكة سكك حديدية متميزة، وأقاموا مجموعة متكاملة من القناطر والترع، بالإضافة إلى خزان أسوان، وألغوا السخرة فى مصر. ولم يكن غرضهم ـ كما سبق القول ـ خدمة مصر بقدر ما كان لخدمة لبقائهم، واستمراره وهو نفس ما فعله عبد الناصر.
فالنظام الديكتاتورى لم يخرج لنا مبدعاً واحداً، فالإبداع خصم دائماً للدكتاتورية، وأن كل المبدعين ظهروا فى الفترة الليبرالية (طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ وأم كلثوم وأحمد لطفى السيد ونجيب الريحانى ومصطفى صادق الرافعى والمراغى وشلتوت والغزالى وسيد قطب ومحمود غنيم وأحمد على باكثير ومحمد محمد حسين وأحمد شادى وحافظ إبراهيم والمازنى)
أما من نبغوا فى تخصصاتهم العلمية والمهنية بعد عام 1952، فيرجع ذلك إلى مجهودهم الشخصى، والتحاقهم بعد ذلك بالغرب الأوروبى، وليس إلى النظام التعليمى الذى جاء بعد عام 1952.
انقلاب يوليو سبب هزائمنا وفسادنا وخرابنا ”
 تحت هذا العنوان أدلى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى بحديث للمصرى اليوم 17/9/2008. سئل عن الفرق بين أوضاع مصر الآن وأوضاعنا فى النصف الأول من القرن العشرين.. (ألا تلاحظ أننا نعانى من ردة ثقافية واجتماعية بل وسياسية أيضاً)، فأجاب حجازى “هذه الردة ترجع إلى الانقلاب الذى حدث فى ليلة 23 يوليو سنة 1952، وإلا ما الذى يفسر الهزائم العسكرية التى منينا بها، وهذا الوضع الذى لا نستطيع أن نقول إننا فى وضع مريح فى علاقتنا مع إسرائيل، ما الذى يفسر لنا هذا الخراب الاقتصادى وما الذى يفسر لنا هذا الفساد وخراب الذمم، وما الذى يفسر لنا سوء التعليم وتراجعه، وما الذى يفسر لنا تراجع الثقافة التى تعد بمثابة العقل والضمير فى المجتمع، فالحكم العسكرى لم يقام على أساس الرابطة الوطنية الراسخة، وهى المساواة فى الحقوق والواجبات، كما أفسد الأدوات الكفيلة بالوصول إلى سلطة حقيقة وهى الانتخاب الحر” هذا نص ما قالة الشاعر الكبير.
وخلال اعتقاله فى السجن الحربى، كتب قصيده بعنوان فرعون (يونيه 1954).

ألا أي هذا الدعي اللعين ** ألا أي هذا الشقي الحرون
لبستَ المسوحَ وضللتنا ** ولما حكمتَ كشفتَ الفتون
أفرعون مصر وجبارها ** صحوت لها من وراء القرون
وناديتَ في الناس إني إله ** وأنتم عبيد ولي تسجدون
ولكن فرعونَ دانت له ** عروش، وعرشك واهٍ مهين
…..
سجنت النساء ولم تحترم ** وقار الشيوخ وطول الذقون
أعرضي يباح ويلقي به ** علي ناظريك بقاع السجون
وكل رجالي غدرتَ بهم ** أكلُّ رجالي من المجرمين؟!
**************
.... تعذيب شهدى عطية .... 
إنشاء عبد الناصر لأكبر شبكة تجسس على المصريين- التنظيم الطليعى السرى- الذى وصل عدد جواسيسه، فى أقل تقدير، إلى 50 ألف جاسوس، وكانت كتابة التقارير السرية هى أهم نشاط أعضاء التنظيم الطليعى، فلائحة التنظيم نصت على ذلك صراحة فعلى العضو “أن يتقدم بالتقارير فى مختلف المسائل إلى المسمى الأعلى وإلى الهيئات الأعلى بما فيها اللجنة المركزية خلال مستويات التنظيم”.
وشن عبد الناصر هجوماً شديداً على الملك فيصل ووصفه بالخيانة، وقال إنه لا يمانع فى تسليح إسرائيل، ولكنه بعد الهزيمة يقف أمام الملك كتلميذ خائب فى مؤتمر الخرطوم أغسطس1967.
وفى يوم 22 مايو أعلنها عبد الناصر صريحة للشعب، كشف بنفسه السر الذى أخفاه 11 عاماً عن سماحة للسفن الإسرائيلية، بالمرور فى مياه مصر الإقليمية، ألقى خطاباً فى الطيارين بأحد المراكز المتقدمة، وأعلن أن خليج العقبة يمثل المياه الإقليمية المصرية، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن نسمح للعلم الإسرائيلى أن يمر بخليج العقبة، وكان هذا العلم يمر طوال ال 11 عاماً السابقة لخطابه ولم يشر إلى ذلك أبداً.
وقال إذا هددت إسرائيل بالحرب، فنحن نقول لهم نحن مستعدون للحرب، قواتنا المسلحة وشعبنا مستعدون للحرب، ولم ينس عبد الناصر غروره فى ذلك الخطاب فقال: “وقد تكون الحرب فرصة لتختبر إسرائيل قواتها معنا وليعرفوا أن كل ما كتبوه عن معركة 1956 كان تخريفاً وهجس فى هجس”.
وكعادته دائما فقد انتهز الفرصة لمهاجمة الحلف الإسلامى، كان يرفض أن تكون هناك أى زعامة فى المنطقة غير زعامته، كان يصف كل محاولة لجمع شمل العرب والمسلمين عن غير طريقه، بأنها محاولة للرجعية والاستعمار، قال فى ذلك الخطاب عن الحلف الإسلامى ما نصه “إنه يتمثل أساسا فى السعودية والأردن وإيران، ويقولون إن هدفه تكتيل العرب المسلمين ضد إسرائيل، الحلف الإسلامى حلف مع الاستعمار والصهيونية والعالم العربى اليوم فى تعبئة ويستطيع أن يحاسب حلفاء الاستعمار وللصهيونية”.
وفى يوم 23 مايو، بدأت أجهزة الإعلام تهلل لقرار عبد الناصر بإغلاق خليج العقبة أمام سفن إسرائيل، ولم تتناول صحيفة واحدة بالتعليق كيفية مرور هذه السفن من قبل ولمدة 11 عاماً، ولكن رجل الشارع كان يتحدث فى هذا الشأن بهمسات حتى لا يسمع صوته أحد من جواسيس عبد الناصر فى التنظيم الطليعى السرى، وظهرت الصحف فى يوم 24 مايو وفى صدر صفحاتها الأولى دوى هائل لقرار عبد الناصر.
وفى نفس اليوم لم ينس عبد الناصر أن يوجه أجهزة الإعلام والصحف إلى إبراز نبأ من تأليفه عنوانه “فيصل يطلب حماية عرشه”، وتفصيل النبأ أن الملك فيصل طلب رسمياً من الحكومة البريطانية، حماية عرشه بكل الوسائل، وأنه يعانى من انهيار عصبى عنيف، كان عبد الناصر لا يريد أن ينس هزيمته فى اليمن بسبب معاونة الملك فيصل للإمام البدرى، كان يصفه بالعمالة والخيانة محاولاً أن يحطم مركزه الكبير فى قلوب الملايين من المسلمين، وأثبت التاريخ أن الملك فيصل كان أكثر المساهمين فى نصرة العرب فى حرب أكتوبر عام 1973.
وفى نفس ذلك اليوم، يوم 24 مايو استقبل عبد الناصر “يوثانت” سكرتير عام الأمم المتحدة، وشرح عبد الناصر تطورات الموقف من وجهة نظره، بعد أن حشدت إسرائيل حوالى 13 لواء على سوريا فى جبهتين، وكانت حددت يوم 17 مايو للهجوم على سوريا، وحاول أوثانت إقناع عبد الناصر بأن إسرائيل لم تحشد أى قوات على الحدود إلا ما كان موجودا من قبل اشتعال الموقف والعالم كله يترقب نشوب الحرب فى أى لحظة وفى يوم الجمعة 26 مايو، أعلن عبد الناصر فى الخطاب له أمام قادة العمال العرب “إننا سندمر إسرائيل إذا بدأت بالعدوان”.
وفى يوم 28 مايو عقد عبد الناصر مؤتمراً صحفياً مع مندوبى الصحف ووكالات الأنباء ونقل إلى الجماهير على الهواء بوضع مكبرات صوت فى جميع الميادين، وأجاب عبد الناصر فى هذا المؤتمر على 44 سؤالاً، وكانت إجاباته تعجب أبناء البلد المغررين بأساليب عبد الناصر، قال عبد الناصر فى هذا المؤتمر:
– لن أتزحزح ولن أقبل أى مساومة.
- نحن على استعداد كامل إذا تطورت الأمور إلى صراع شامل فى الشرق الأوسط.
- واجب الحكومات العربية أن توقف استخراج البترول، وإذا لم تفعل قامت الشعوب بواجبها.
- بريطانيا لم تتعظ بدرس 1956.
-أنا مش “خرع” زى إيدن بتاعكم ولسه ما حصلتش 50 سنة وصحتى كويسة، مات عب الناصر عام 1970 وعمرة 52 ومات مستر إيدن عام 1977 وعمره 80 عاما.
- قواتنا المسلحة قادرة على أن تقوم بواجبها بشرف وقوة وأمانة.
- سوف نلحق بالمعتدين أضراراً لا يتصورونها.
وتطورت الأمور بعد ذلك ونام الشعب العربى كله واستيقظ صباح 5 يونيه على بيانات وبلاغات، 17 بلاغاً، عبد الناصر الكاذبة، ثم اتضح الأمر على هزيمة ساحقة لم تعرفها مصر منذ مينا موحد القطرين.
يقول توفيق الحكيم فى كتابة عودة الوعى بعد استعراضه لهزيمتى 1956 واليمن “هل اكتفينا بحربين وهزيمتين؟ لا لابد من الثالثة وكانت حرب وهزيمة 1967 أى أنه فى مره نحو عشرة أعوام من سنة 1956 إلى سنة 1967 قد استهلكنا، أو على الأصح استهلكتنا ثلاثة حروب بثلاث هزائم، لا ندرى بالضبط كم كلفتنا من آلاف الأرواح ولا كم من آلاف الملايين من الجنيهات، التى لو انفقت على القرى المصرية لرفعتها إلى مستوى قرى أوروبا، ولكن قرانا المصرية بقيت على حالها المحزن التعس وفلاحنا المسكين بقى على جهله ومرضه وفقره وراحت آلاف الملايين التى جاءت من عرق مصر، لتذهب فى الوحل وفوقها هزيمة منكرة بل وفق الهزيمة المنكرة أكثر من خمس سنوات حتى اليوم.
 ( يوليو 1972 ) تمر على مصر وهى راكدة بلا حرب ولا سلم تنفق على جيشها المعطل من الأموال ما يكفى، كما قال هيكل فى الأهرام 21 يوليه 1972، لبناء السد العالى مرتين أو سدين عاليين كل عام نبنيهما ثم نهدمهما ليسقطا فى التراب، ما هذا الجنون وماذا سيقول التاريخ فى هذا الذى جرى فى عهد هذه الثورة”.
بعد هزيمة 1967 ذهب قادة إسرائيل وهم حفاة إلى حائط المبكى .. وهم يبكون أمام الحائط ويشكرون الرب على هذا النصر العظيم، أما الأشاوس المغاوير عندنا – ناصر وعامر – فقد دخلوا فى صراع مرير على السلطة ودم عشرين ألف برئ لم يجف بعد فوق رمال سيناء أى نوع من البشر هؤلاء؟
وبعد هزيمة يونيه تم الاعتراف بإسرائيل، بمقتضى قرار مجلس الامن رقم 242 لسنة 1967، وبعد نتائج نصر أكتوبر العظيم تمت زيارة القدس، وأبرمت اتفاقيتا كامب ديفيد، ثم المعاهدة المصريه الإسرائيلية التى تسمى رسميا معاهده السلام بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل، وكانت البداية هزيمة يونيو.
وقد كان مسار القضية الفلسطينية قبل هزيمة يونيو يتجه إلى استرداد الأرض التى فقدت فى حرب 1948 أى إزالة دولة إسرائيل من الوجود السياسى وبعد هزيمة يونيه تحولت القضية الفلسطينية من قضية إزالة آثار حرب 1948، إلى قضية إزالة آثار حرب 1967 التى اصطلح على تسميتها قضية إزالة آثار العدوان وبذلك أصبح الوجود الإسرائيلى حقيقة واقعة.
ففى مساء الخميس 8 يونيه 1967 اتصل شمس بدران بعبد الناصر يرجوه الحضور فورا لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة، خوفاً من انتحار المشير عامر، وفى لحظات تدفق على مقر القيادة جمال ومعه بعض كبار أركان نظامه، ووسط الحزن والذهول حسبما شاهد الدكتور ثروت عكاشة فوجىء بشمس بدران يقول للحاضرين بكل هدوء وبساطة : “أما اتخمينا حتة خمة”.
ولم يعلق أحد على تلك العبارة الصادرة من وزير الحربية، فأضاف قائلا: “لماذا أنتم حزانى هكذا؟.. هل أنتم فى مأتم؟.. هل أطلب لكم قهوة سادة؟”.. ولم يجد أحد من الموجودين ما يعلق به.
واجتمع ناصر وعامر فى بدروم غرفة القيادة بمدينة نصر، وشهد اللقاء الفريق محمد فوزى، وعرض عبد الناصر فكرة التنحى فرد عليه عامر: “ومين يمسك البلد؟” .. ولم يرد عبد الناصر فأضاف المشير: “أنا شايف إن شمس بدران هو الوحيد اللى يقدر يمسك البلد، علشان تبقى فيه وحدة وطنية ونتجنب الحرب الأهلية”، وانتهى اللقاء ولم يرد عبد الناصر، ولكن يبدو أن عامر فهم سكوت ناصر على أنه موافقة وأبلغ شمس بدران باختياره، وكان بدران مبتسماً وهادئاً وغير مبال وكأنه حقق نصراً، وصرح عبد الناصر فيما بعد لثروت عكاشة برأيه فى شمس بدران فيقول: “تظاهرت بالموافقة على ما يقول لكى تمضى الأمور فى هدوء، فلقد كنت أعلم حق العلم مكانة شمس بدران كفاية وعلماً .. وما كان يتميز به من غباء مطبق”، فلماذا وافق الزعيم على تعيينه وزيرا للحربية فى ستمبر 1966؟!.
نذكر في هزيمة هزيمة 1956 العدوان الثلاثي 
رفض أمريكا للعدوان الثلاثى لحسابات سياسية تخصها
 لما نجت مصر من خطر الاحتلال مرة أخرى آنذاك،
هزيمة اليمن،
هزيمة 1967،
التنظيم الطليعى السرى،
مذبحة أساتذة الجامعة عام 1954،
مذبحة القضاه 1969،
سجون ومعتقلات ناصر،
الوحده الفاشله مع سوريا 1961،
اشتراكية ناصر،
ماذا فعل ناصر بزملائه الضباط الأحرار،
مأساه محمد نجيب،
ضياع احتياطى مصر من الذهب
بذاءات وشتائم ناصر للحكام العرب
المصادرات والحراسات، ومسلسل عن كمشيش،
ماذا فعل ناصر بالصحافة والصحفيين؟،
ماذا فعل ناصر بخصومة السياسيين؟
تم إلغاء الاحزاب،
فقد حـريته
فقد كرامته
فقـد ارضه
وتضاعفت متاعبه…”.
=====
أشــرف فـــوزي
قصة العدالة الاجتماعية التى روج بها البعض لناصر والناصرية لم تكن فى جوهرها إلا رشوة اجتماعية مُقنّعة تخفى وراءها رغبة محمومة وشهوة مكنونة تريد السيطرة على عقول وقلوب الجماهير من قبل طاغية، بالإضافة إلى ركام من الفساد والنهب والاستقطاع المقنن لمقدرات و لثروات البلاد وأشرف مروان وأشقاء عبد الناصر وعائلاتهم خير دليل على ذلك حتى الآن.
فى مدينة الإسكندرية المسافة بين كل من سموحة وشارع فؤاد وهى الأحياء، التى تقع بها المدارس الخاصة التى يملكها أشقاء عبد الناصر حتى وقتنا هذا (الليثى وشوقى) وبين حى باكوس التى يقع فيه منزل عائلة عبد الناصر القديم، المسافة الزمنية بينهما لا تتجاوز عدة دقائق، فى حين أن المسافة الاجتماعية بينهما تعادل المسافة بين أرقى أحياء المهندسين والزمالك من ناحية وعشوائيات بولا ق وإمبابة من ناحية أخرى.
من أراد أن يتعرف على العدالة الاجتماعية الناصرية عليه فقط أن يزور عزبة الليثى عبد الناصر فى حوش عيسى ومدارس الليثى عبد الناصر فى شارع فؤاد ومدارس شوقى عبد الناصر فى أرقى أحياء سموحة، ثم يزور منزل والدهم فى باكوس، ثم يحاول الإجابة عن السؤال المهم من أين تأت هذه الثروة لمجموعة من الأشقاء يعلم المحيطون بهم محدودية مواهبهم وقدراتهم وتحصيلهم العلمى، كما نعلم جميعا أن والدهم رحمه الله كان موظفًا بالبريد محدود الدخل، من أين لهم هذه الثرة لتى تقدر بمئات الملايين الآن، علما بأن آلاف الأمتار من أرقى الأحياء قد استقطعت لهم فى عهد عبد الناصر رمز العدالة الاجتماعية الكبير!!
ناصــر الوجـــه الأخـــر
حمادة حسني
فقد فتح السادات أمامنا الانفراجة الديمقراطية التى نعيشها الآن، وأنهى عصر التخبط الذى جر على مصر الأهوال، فالرئيس السادات وصل إلى الحكم فى فترة عصيبة، فقد ورث تركة ثقيلة بدأت بوأد الديمقراطيه عام 1954، وانتهت بهزيمة يونيه 1967، فعمل على التخلص من هذه (البلاوى) ورفع الوصاية عن الشعب، وأصدر الدستور الدائم، وفكك المعتقلات، وأغلق مراكز التعذيب، وتخلص من التنظيم السياسى الواحد، وألغى موانع التقاضى، وألغى الرقابة على الصحف، وأباح تكوين الأحزاب السياسية وصحفها المستقلة، ولعل من أهم إجراءاته التصحيحية، هو ردة للمظالم التى تعرض لها المصريون لأكثر من 15عاماً (1954 – 1970) وهى بلا مبالغة لا تقل أهمية عن نصر أكتوبر العظيم.
لقد كرم الرئيس المصري محمد مرسي الرئيس محمد انور السادات
الرئيس مرسي يكرم اسم الرئيس الراحل أنور السادات تقديرا لقراره في حرب أكتوبر

محمد أنور السادات
تم النشر في 2012/10/03 
(كونا) – أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قرارا جمهوريا بمنح اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات (قلادة النيل العظمى) و (وسام نجمة الشرف) تقديرا لقراره الذي وصفه ب”التاريخي” في حرب أكتوبر 1973 .
كما قرر الرئيس مرسي أيضا تكريم اسم رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق سعد الدين الشاذلي.
وذكرت الصفحة الرسمية للرئيس مرسي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان جمال السادات نجل الرئيس الراحل هو الذي تسلم القلادة والوسام.
على صعيد متصل ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي ان تكريم اسمي السادات والفريق الشاذلي يأتي تقديرا لدورهما البطولي فى نصر حرب أكتوبر مشيرا الى أن السادات كان صاحب قرار حرب أكتوبر والشاذلي كان احد الذين صنعوا النصر.
وقد شهد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي اليوم المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي بالذخيرة الحية يجريه احد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية بما يواكب احتفال مصر بالذكرى ال 39 لحرب السادس من اكتوبر – العاشر من رمضان...

لن تصدق ماذا قال جمال عبد الناصر عن الله سبحانه وتعالي



عبد الناصر يقول شرع الله تخلف والحجاب عوده للوراء







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: