الخميس، 28 نوفمبر 2019

مغارة قبة الصخرة ,كهف احتضن الأنبياء منذ الأزل



مغارة قبة الصخرة ... هل شاهدتها من قبل!
يقال أن الارواح تتجمع فيها بعد الموت
روايات وقصص مختلفة حول "مغارة قبة الصخرة"


تتوارى مغارة الأرواح أو بخٍ بخٍ عن أنظار المصلين وستندهش كما دُهش الكثيرون من رواد الأقصى أن معلما أثريا محفورا بالصخر أسفل الأرض لا تعلم عنه شيئا!
عبارة عن تجويف واسع غير منتظم، حيطانها من الصخرة ذاتها، تصل أعلى نقطة في سقفها إلى ثلاثة أمتار وفي أعلاها تجويف قطره حوالي 30-40 سم.
 يُنزل إليها بدرج في جنوبي قبة الصخرة إلى تجويف واسع غير منتظم. فيها محرابان صغيران على يمين الداخل وعلى يساره، الأيمن من بناء الأمويين، والأيسر بناء فاطمي. قيلت فيها خرافات كثيرة منها أن جبريل عليه السلام خرق الصخرة بإصبعه فصنع هذا التجويف وغير ذلك من الخرافات.


 (مغارة الأرواح) تقع وسط المسجد الأقصى المبارك تحديداً تحت الصخرة المشرفة، وهي عبارة عن تجويف واسع غير منتظم وفي أعلاها تجويف قطره حوالي 30-40 سم، ويُنزل إليها بدرج في جنوبي قبة الصخرة. حيث يوجد في تلك المغارة محرابين صغيرين أحدهما من بناء الأمويين والأخر من الفاطميين، قيلت فيها خرافات كثيرة منها أن جبريل عليه السلام خرق الصخرة بإصبعه فصنع هذا التجويف أما الصواب فهو أن هذا التجويف يعود إلى العصر الصليبي، وهو من صنع الصليبيين لأنهم حولوا قبة الصخرة إلى كنيسة وحولوا الصخرة إلى مذبح فصنعوا هذا التجويف لتسيل منه دماء الذبائح إلى داخل المغارة. ومنهم من قال أنه عندما تم قص قطعة من الصخرة –والتي تحوي أثر اقدم - ثم وضعت داخل قبة منفصلة في الجهة الجنوبية الغربية تم تشكل هذا الفراغ في الصخرة وتكونت الصخرة.


عاشت فلسطين والشام بوجه عام في استقرار وهدوء طوال عهد الأمويين، الذين اتخذوا من دمشق مركزًا لهم، وعملوا جاهدين على نشر الإسلام هنا وهناك، وأولوا عناية خاصة بفلسطين حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة، أما في عصر قوة العباسيين الذين اتخذوا بغداد مركزًا لهم، فنعمت أيضًا فلسطين بالهدوء والاستقرار، ولكن لم يكن كاهتمام الدولة الأموية العظيمة


مغارة سليمان في مدينة القدس من قبل؟
 إنها من أكبر مغارات العالم


مغارة قبة الصخرة ... هل شاهدتها من قبل!
يقال أن الارواح تتجمع فيها بعد الموت
روايات وقصص مختلفة حول "مغارة قبة الصخرة"







ليست هناك تعليقات: