الاثنين، 18 نوفمبر 2019

مأساة زينب البكرى عشيقة نابليون"مقصوفة الرقبة".فيديو



.. جينـــات وراثيـــه ..
مصطفى بكــرى من الاشـــراف
زينب البكرى جدة مصطفى بكرى 
وعشـيقة نابليون ..باعهـا والدهــا مرتين

.. أحبها نابليون وحُكم عليها بقصف رقبها ..
..من هي زينب البكري حاملة لقب "مقصوفة الرقبة"..


مصطفى بكرى .. حفيد الشيخ خليل البكرى
 نقيب الأشـــراف فى عهــد الإحتــلال الفرنسى
زينب البكرى .. جدة مصطفى بكرى وعشيقة نابليون ..
... باعهـــا والدهـــا مرتين !! ...

 ”مقصوفة الرقبة” هي زينب بنت خليل البكري: “قبل الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون في مصر، كان هناك شخص يدعي خليل البكري، وهو أحد عائلة الأشراف والتي تتولى نقابة الأشراف في مصر، وجاء عليه الدور في الأسرة كي يرأس نقابة الأشراف، ولكن نظرا لحياته المليئة بالمجون والفسق رفضت العائلة أن يتولى المنصب، وتولى بدلا منه الزعيم المصري عمر مكرم”.
وتابع التقرير: أنه “بعد وقوع مصر تحت الاحتلال الفرنسي، فر عمر مكرم خارج مصر إلى الشام، فاستغل خليل البكري الفرصة للتودد إلى قادة نابليون حتى أقنعهم بأحقيته في رئاسة نقابة الأشراف، ونجح في الحصول على المنصب، وبعدها حول منزله إلى مكان يجتمع فيه نابليون وقادته ليلا للسمر والاحتفال، شاركت فيها ابنته زينب بعد أن دللها والدها وجعلها تقتدي بنساء الحملة الفرنسية”.


وأوضح التقرير أنه “بعد رحيل الحملة الفرنسية عن مصر، حصد خليل البكري وابنته زينب جزاء خيانتهما، وحاول أن يتبرأ من أفعال ابنته رغم أن عمرها لم يتجاوز السادسة عشر، وحُكم على زينب بكسر الرقبة، ومن هنا ظهرت صفة مقصوفة الرقبة”.
- بعد أن استقر الأمر لنابليون في مصر، قدم له حراسه ست فتيات مصريات، وجدهن بدينات، كما كانت لهن رائحة لم تعجبه، حيث كانت زوجته جوزفين نحيلة وتتقن فنون استخدام العطور التي اشتهرت بها باريس منذ أقدم العصور، لذلك اختار نابليون أقل الفتيات وزنا وأطولهن، وكانت هي زينب بنت الشيخ البكري.
يروي حمدي البطران في كتابه “مصر بين الرحالة والمؤرخين” أن زينب البكري كانت توصف بأنها النسخة المصرية من جوزفين زوجته .. كان لها جسد ممشوق، ولون يميل إلى السمرة، وحياء في لون القمح يشتعل في الظلام من شدة الأنوثة، وهي تحمل إيمانا تاريخيا بأن الرجل هو الفرعون المقدس الذي تمنحه المرأة الطاعة العمياء حتى في المعصية..!
كان نابليون يهوى الأجساد الفارعة والأطراف الدقيقة، وكانت زينب أجمل فتيات مصر
وأنظفهن وأكثرهن اعتناء بأنوثتها.
وقد أغمض والدها الشيخ البكري عينيه وسد أذنيه وراح وهو يحتسي البراندي كل ليلة يحلم بأن يصبح حما السلطان الكبير نابليون.
ارتمى الشيخ في أحضان نابليون بمجرد دخوله القاهرة وانحاز تماما للفرنسيين، ولم يكن يهتم بأن يواري ذلك عن الشعب.
كان شقيقه يتولى مشيخة السادة البكرية، ولما توفي كان من المفترض أن يتسلم خليل المشيخة خلفا له بالإضافة إلى منصب نقيب الأشراف، ولكن أسرته والأعيان رأوا أنه لا يصلح للمشيخة أو النقابة لما فيه من الرعونة وارتكابه أمورا غير لائقة، على ما يذكر الجبرتي،كما عرف عنه ولعه الشديد بالغلمان.
تودد الشيخ البكري إلى نابليون وواصل تقديم الهدايا إلى الفرنسيين، وفتح لهم بيته ليترددوا عليه وقضاء السهرات به، وبدأ الأهالي يرددون أن هناك علاقة بين نابليون وابنة الشيخ الشابة.
بعد جلاء الحملة الفرنسية بدأت معاقبة النسوة ومنهن ابنة الشيخ البكري ويروي الجبرتي أنه ” في يوم الثلاثاء رابع عشرينه طلبت ابنة الشيخ البكري، حيث حضر معنيون من طرف الوزير إلى بيت أمها وأحضروها ووالدها، فسألوها عما كانت تفعله، فقالت إني تبت من ذلك،فقالوا لوالدها ما تقول أنت؟ 
فقال: أقول إني بريء منها، فكسروا رقبتها “.
يقول حمدي البطران أن السبب في مأساة زينب البكري ربما كان والدها، فقد خالط الفرنسيين واندمج معهم في الشراب، وقد عينه نابليون نقيبا للأشراف بعد فرار عمر مكرم مع المماليك إلى الشام،
وكان البكري محبا للشراب، وكان شرابه المفضل مزيجا من الكونياك والنبيذ البورجيني المعتق، وكان يشربه حتى الغيبوبة.
وكان يرتبط مع بونابرت شأنه في ذلك شأن الشيخ السادات والشيخ عبد الله الشرقاوي، وأهدى نابليون مملوكه الخاص والأثير لديه رستم زادة، وقد لزم هذا المملوك بونابرت حتى منفاه الأخير في سانت هيلانة.
. مع خــروج حملة بونابرت من مصــر .
وفي زمن كان الجمال فيه غواية
 خرجت مع الحملة روح "زينب"  ابنة الشيخ خليل البكري 
.. وهو نقيب الأشــراف وشيخ البكــرية .. 
.ماتت الفتاة العشرينية في محاكمة نُصبت لها ذات طابع سياسي.

"مقصــوفة الرقبـــة"
كلمة ضمن الألفاظ التي يتم استخدامها في تعنيف الفتيات أو الإيحاء بالغضب منهن، ولكن لم تكن مُجرد زلّة لسان وقت الغضب، بل أن لها قصة ومُناسبة قيلت فيها، حال الأمثال الشعبية.
 وفي واقع تاريخ العقوبات المصري لم يتم استخدام عقوبة "قضم الرقبة" لعقاب المرأة، بل أن لم يكن هُناك نساء يتم الحُكم عليهن بالإعدام من الأساس، وذلك قبل زينب البكري.
 ظهرت زينب البكري بجمالها المتفرد، راقت شخصيتها لقائد الحملة الفرنسية، إذ أحبها نابليون فكانت نهايتها قضم رقبتها، لم يلتمس أهل قريتها أي أعذارًا لها، حتى أباها المُتملق، ربما اعتقدت أنه أمانها الأخير فزجّ بها إلى المجهول.
 في واقع ثقافة المجتمع المصري يكون  وراء أي مقولة أو مثل شعبي أو عبارات عامية يرددها المصريين حكاية ورواية، يعتاد الناقلين لها على تهويلها لتصبح مُحاطة بالقيل والقال، فتنتشر في أرجاء البلدة هكذا اعتاد المصريين في نقل الأحداث والحكايات قديمًا. شملت الألفاظ عبارات عامية نرددها يوميًا ترجع أصلها إلى رواية نُقلت وحدثت فعلاً.
... إذن من هي زينب البكري ؟ ...
 فتاة لم تُكمل السادسة والعشرين أهداها والدها لحملة نابليون بونابرت، وتقول أحد الروايات الناقلة للقصة أن "زينب" التي اعترف نابليون بحبه لها كانت ضحية لوالدها، وفسر البعض أن الأزمة بدأت بإجتماع والدها مع رجال الحملة الفرنسية، فيما يُسمى هُدنة تم عقدها بين المشايخ ونابليون قبل اندلاع ثورة القاهرة الأولى سنة 1798، وكان الشيخ خليل البكري والد زَينب عضو بالجلسة، وجَلَت موالاته لرجال الحملة ليختاروه بعدها رجل الحملة في بلده؛ بالفعل تم تعيينه بصدور قرار من نابليون، وما لبث الرجل إلا وأخذ أراضي أوقاف النقابة، وسكن أفخم منازل بلدته حتى أن منزله كان  أكبر من ديوان نابيلون. هاجم أهل البلدة البكري وحاولوا اغتياله فنهبوا منزله حتى أنهم استباحوا حُرمة منزله واعتدوا على نسائه وسحبوه من بينهم وهو مكشوف الرأس من الأزبكية إلى وكالة ذي الفقار بالجمالية وبها عثمان كتخدا.
 تدخّل بعض من الأشراف الذين حضروا التشهير به ونجحوا في تخليصه، وأطلقوا سراحه بعد أن أشرف على الهلاك، ليُسرع صديقه احمد بن مُحرم بسحبه إلى داره ليبقى عنده حتى يهدأ من روعه، ثم ألبسه ثيابًا وسمح له بأن يبقى في داره حتى تنتهي أيام الثورة.. بالفعل انتهت الثورة  بإنتصار الفرنسيين، سُرعان ما توجّه إليهم الرجل وشكى لهم ما حدث به بسبب موالاته لهم فعرضوا عليه ما نُهب منه ليعود مرة أخرى إلى الحالة التي كان عليها.
 في أغسطس، حيثُ موعد القدر، ومع إعلان رجال الحملة الفرنسية انسحابهم من مصر. عاد  البكري وهو بمثابة طاغية وعميل للحملة الفرنسية، قرر المشايخ عقد مُحاكمة له مع مُمثلي الدولة العثمانية، وألصقوا له تُهم كثيرة كان أكبرها سفور ابنته زينب، ومُرافقتها لرجال الحملة. حيثُ كانت تُهمة "زينب" هي إقامة علاقة غير شرعية بينها وبين نابليون بونابرت بسبب قُرب أبيها منه، وبسبب تبرجها المُلفت لنظر الكثيرين وقتها متأثرة بنساء الحملة قرروا مُحاكمتها.  
  وفي أحد أيام الثلاثاء، طلب المشايخ احضار ابنة البكري، فذهبوا إلى دار أمها بالجودرية بعد المغرب وأحضروها ووالدها فسألوها عما كانت تفعله فقالت: إني تبت من ذلك .. فقالوا لوالدها: ما تقول أنت؛ فقال: أقول إني بريء منها فاكسروا رقبتها.
 ما لبث البكري حتى اتُهم بعقد صفقة باطلة لإقتناء غلام جميل شغف به فقرروا انتزاعه منه، وعاش خليل البكري بعدها بعيدا عن الأضواء، ومات في عصر محمد علي دون أن يشعر به أحد..
... تبرئة شخصية تاريخية تدعى .. زينب البكري ..
 ، من ذنب لـــم ترتكــبه ، 



..Relaxation music | New Age Music; Tranquil Music; Restful Music


Relaxing Music with Nature Sounds - Waterfall HD

 

ليست هناك تعليقات: