الخميس، 21 مارس 2019

إستمع لإذاعة القران الكريم من القاهرة المصحف المرتل بجودة عالية


إذاعة القران الكريم من القاهرة 
المصحف المرتل للشيخ مصطفى اسماعيل
 الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ـ مجود.⇓⇓
..إستمع 24 ساعة يوميا .. 
.. نسخـة الإذاعـة بجـودة عـالية ..
( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ )


، وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ،





... يؤجر الإنسان على استماع القرآن بتدبر كقراءته ...
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقراءة القرآن أجرها عظيم عند الله تعالى ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" وكذلك الاستماع إلى من يقرأه مباشرة أو بواسطة شريط.
قال الله تعالى: (وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) [الأعراف:204] وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن ليسمعه منه كما في الصحيحين، وثبت عنه أيضاً أنه مر على أبي موسى الاشعري ليلة وهو يقرأ القرآن فوقف يستمع إليه. 
والحديث في الصحيحين أيضا،ً وقال النووي في شرح مسلم : وفي حديث ابن مسعود هذا فوائد منها استحباب استماع القراءة والإصغاء إليها، والبكاء عند تدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه. انتهى محل الغرض منه.



إذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم 
؛؛ لقـــد مــات عُمـــر ؛؛
عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت عرف بأن خادمه 
هو من وضع السم له فى الطعام ، 
فناداه الخليفة عمر وقال له 
ويحك لمـاذا وضعت السم فى طعــامى ؟؟؟
فارتعب الخـــادم وقــال لـه بخــوف شـــديد 
"سيدى أمراء بنى أمية أعطــونى ألف دينـــار ، 
ووعدونى بأن أصبح حرا إذا فعلت ذلك "
... فقال له الخليفة العظيم ..
ضع الألف دينار فى بيت مال المسلمين واذهب 
.. فأنت حر لوجه الله ولقد عفوت عنك..
فعمر رغم أنه على وشك الموت كان يفكر فى بيت مال المسلمين ويضرب أروع الأمثلة فى العفو عند المقدرة لأن العلماء قالوا عنه ، ما مشى عمر خطوة واحدة إلا وكان له فيها نية لله لذلك استطاع فى عامين ونصف فقط أن يمحو الفقر وينشرالعدل حتى أن المنادى كان ينادى فى شوارع المسلمين من أراد الزواج أو سداد الديون أو الحج فكل ذلك من بيت مال المسلمين فقضى على الديون وتأخر سن الزواج ففاض الخير وانتشرت البركة لدرجة أنه قال للعمال ألقوا فائض القمح والبذور فى الصحراء لتأكل الطيور حتى لايقول الناس جاع الطير فى بلاد المسلمين ورغم عدله الكبير كان شديد الخوف من علام الغيوب حتى قال عنه العلماء كان يبكى إذا سمع القرآن وكأن النار لم تخلق إلا له ، وكان يرفض النفاق وأهله فكان يجمع العلماء الصالحين ليتذكروا أمر الآخرة فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين صم عن الدنيا وأفطر على الموت وأجمع الزاد لليلة صبحها يوم القيامة هذه الكلمات هزت قلبه وسكنت روحه فأخذ يعيش وكأنه راهب فى بيته وملبسه وحياته تدل على أنه أفقر الفقراء رغم أنه كان يحكم ربع الكرة الأرضية لكن تلميذ النبي محمد وحفيد الفاروق عمر تجنب الهوى حتى تجنبه الهوى وطلق الدنيا ثلاثا واشترى بها جنات خالدة والدليل عند وفاته كان آخر ما نطق به لسانه المبارك قوله تعالى "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" "سورة القصص" صعدت روحه الطاهرة إلى رضوان الله الذي عاش حياته من أجل رضاه لدرجة أنه فى عصره كان الذئب يرعى مع الغنم والسبب كما قال أحد رعيته إن عمر أصلح ما بينه وبين الله فاصلح الله ما بين الذئب و الغنم "
لذلك صدق فيه قول القائل
 وإذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم
 " لقـــد مات عمـــر"
. الأعمى من يغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسها حمل ثقيل . 
. الأعمى من توجه للقبلة وأدار ظهره للأيتام والفقراء . 
. الأعمى من سجد لله وتكبر على عباده . 
. الأعمى من كان في صف المصلين الأول ولكنه غاب عن صفوف الجياع وقول الحق . 
. الأعمى من تصدق يوما وهو قادر أن يتصدق دوما . 
. الأعمى من صام عن الطعام ولم يصم عن الحرام . 
. الأعمى من طاف البيت الحرام ونسي أن يطوف حول فقراء  يموتون كل يوم من شدة العوز . 
. الأعمى من رفع الأذان ولم يرفع أبويه .
. الأعمى من صلى وصام ثم غش في بيعه وشرائه . 
. الأعمى من قام بين يدي الله وقلبه يحمل حقداً وكرهاً وبغضاً
 واحتقارا لاخوانه المسلمين . 
. الأعمى من كان هناك إنفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملاته . 
. الأعمى من صلى وسجد وصام وهو يناصر الظلمة . 
. الأعمى من صلى وصام ويداه ملطختان بدماء المسلمين . 
. الأعمى من أخذ من الدين بعضه وترك بعضه . 
. الأعمى من صلى ولم ينتفع بصلاته .
" فمن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا "
  كان ردا بليغا من الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله.
 ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ) سبحانه وتعالى :
{ فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى،
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا 
وَنَحْشُـــرُهُ يَوْمَ الْقِيَــامَةِ أَعْــمَى }
.. ســورة طـــه ..
‏قال ابن عباس : ‏تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه
‏ أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة !! 


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: