السبت، 23 فبراير 2019

“السيسي” يسجل رقما قياسيا في إساءته المتكررة للإسلام..فيديو



“السيسي” يسجـل رقمــا قياسيــا
... فـي إســاءته المتكــررة للإســــلام ...




اعتاد “السيسي” منذ ظهوره على الساحة السياسية في مصر،  خلال أكثر من مناسبة دينية على الإدلاء بتصريحات اعتبرها الكثيرون إساءة لجموع المسلمين في العالم واتهامهم بأنهم “إرهابيون ورجعيون ، كان أخرها مطالبته أمس الأول للغرب بمراقبة المساجد ، ليسجّل بذلك رقمًا قياسيًّا في الحرب على بيوت الله والإساءة على المسلمين".
حيث يتعمّد “السيسي” إهانة المسلمين في خطاباته وتحويلهم من ضحايا إلى مجرمين.
وكان قد طالب “السيسي” خلال مؤتمر “ميونيخ” للأمن: إنه دأب في لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين أو من أي دولة أخرى على حثّهم على الانتباه لما يُنشر في دور العبادة ،، داعيا القادة الأوروبيين إلى مراقبة المساجد ودور العبادة ، وتضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات.،،
ولم يترك السيسي مناسبه او خطاب الا وجدد نداءه بضرورة تجديد الخطاب الديني “كأحد أهم المطالب التي تحتاجها المنطقة والعالم الإسلامي على الإطلاق”.
وكان تحدُّث “السيسي” عن تجديد الخطاب الديني للمرة الأولى، قبل نحو 3 سنوات، زاعماً أن الإسلام مرتبط بالإرهاب في أذهان العالم، وعاد ليطالب بمطالب تخالف الدين تحت اسم “ تـجديد الخطــاب الديــني ”.
وقال “السيسي” خلال كلمة له بالجلسة الرئيسية بمؤتمر “ميونيخ” للأمن: “طالبنا بالتعامل بشكل دولي مع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة في نشر الفكر المتطرف .
كما طالب خلال احتفالية الحكومة بالمولد النبوي العام الماضي ”: إنه “ليس معقولاً أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها”، مضيفاً أنه “لا يمكن أن يَقتل 1.6 مليار إنسان – في إشارة إلى المسلمين – الدنيا كلَّها التي يعيش فيها سبعة مليارات حتى يتمكّنوا هم من العيش”.
وفي خطاب آخر بمناسبة الاحتفال بليلة القدر، طالب المصريين بإعادة التفكير في اعتناقهم الإسلام، قائلاً: “لقد مكثت 5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن اختياري لديني وأجدد اختياري للإسلام”!، 
وفي عام 2015؛ قال: إن الملحدين اتجهوا إلى هذا الطريق لأنهم لم يتحمّلوا الإساءة والظلم الذي تعَّرضوا له في الإسلام، مؤكداً أنهم ما زالوا مسلمين وأنه ليس قلقاً من تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب المصري.
ودأب السيسي على استهداف المساجد ، حيث تأتي في مقدمة أولوياته ، وسعيه إلي حصر الإرهاب في الإسلاميين دون غيرهم، على عكس الحقيقة.
وقد تجرأ النظام على مدار السنوات الماضية على هدم خمسة مساجد بدعاوى مختلفة، كان آخرها مسجد “نور الإسلام”  في منطقة “باكوس" بالإسكندرية، بعدما قام بهدم مساجد أخرى بالإضافة إلي عدة مساجد في محافظة شمال سيناء، في الوقت الذي لا يستطيع فيه هدم معبداً أو كنيسة، بل قام بوضع ميزانية تجازوت المليار جنيه لترميم معابد اليهود والكنائس.
فقد هدم خلال عام 39 مسجدًا بينها مساجد أثرية وأخرى مضى عشرات السنين على بنائها ، بعد أن أمر قضاء “السيسي” ، في 2015،  بغلق المساجد الصغيرة الأقل من 80 متراً.
ومنذ إغلاق مسجد “رابعة العدوية” في أعقاب مذبحة فض اعتصام “رابعة”، والتي أسفرت عن مصرع وإصابة آلاف الضحايا، لا يزال مسجد “رابعة العدوية” في القاهرة خارج الخدمة، فيما تبدو محاولة لنسيان أحد شهود المذبحة.



قرر محافظ القاهرة، عاطف عبد الحميد، تغيير اسم شارع "سليم الأول" في حي الزيتون، "تماشيا مع الخط العام للدولة المصرية الذي يقوم على إطلاق أسماء شهداء الوطن على المدارس والشوارع".فإن السلطان "سليم الأول" يمثل "نموذجا صارخا لصورة الاحتلال العثماني لمصر.ووفقا لصحيفة "بوابة الأهرام"، فإن هذا التوجه يأتي أيضا اعترافا من الدولة بتضحيات الشهداء من أجل الوطن، مؤكدة أن ذلك بدأ بإطلاق الدولة اسم "الشهيد النائب العام المستشار هشام بركات" على ميدان رابعة العدوية. 
.. بعد الميدان.. مصر تغير اسم مسجد "رابعة العدوية" إلى "هشام بركات".. 
وزارة الأوقاف المصرية، أنه تقرر تغيير اسم مسجد "رابعة العدوية" الذي شهد فض الاعتصام الشهير لمعارضي انقلاب الثالث من تموز/ يوليو عام 2013، إلى اسم النائب العام السابق "هشام بركات".
مراقبين مصريين، فإن تغيير اسم ميدان ومسجد "رابعة العدوية" ما هو إلا رسالة من الحكومة إلى جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، لاسيما أن النائب العام هشام بركات كان مسؤولا عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات منهم.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: