الثلاثاء، 8 يناير 2019

لماذا اختار السيسي يوم الأحد لافتتاح مسجد العاصمة الإدارية الجديدة ..


... محو الهوية الإسلامية ....
 تساؤلات عدة حول العاصمة الإدارية



العاصمة الإدارية بدأ بناؤها بقرار من حاكم مصر دون أن يلتفت إلى الانتقادات الموجهة إلى المشروع، ويدخل في دنيا العجائب أن أول بناء تم افتتاحه رسميًّا كان فندق الماسة التابع للقوات المسلحة، وذلك في حفل ضخم أحياه عدد من أهل الطرب!.
والفندق الضخم يخلو من الزبائن، فلا أحد يسكنه حاليًا ولا يوجد أي نشاط هناك، ومن الطبيعي والبديهي أن تلك “اللوكندة” كان من المفترض أن تُبنى بعد أن تدب الحياة في المدينة لتستوعب الزائرين، ولكن الأمور في بلدنا تجري عكس المنطق والعقل.
وبعد ساعات سيتم افتتاح جامع ضخم وأكبر كنيسة في إفريقيا، وبعد انصراف المدعوين لن تجد إلا قليلًا من المصلين يكفيهم مكان صغير دون الحاجة إلى هذه الأبنية الضخمة؛ لأن العاصمة الإدارية تخلو من سكانها حتى الآن.
وقد تقول حضرتك: لكن كل هذه الأبنية سواء الفنادق أو دور العبادة هي للمستقبل، وأرد عليك قائلا ببساطة: وهل لها الأولوية يا سيدي؟ وهل يرضيك أن تنفق مئات الملايين في بناء فندق ومسجد وكنيسة وبلادي تعاني من أزمة اقتصادية صعبة والناس كلهم يشكون الغلاء؟!
أنا شخصيًّا كمسلم متدين أعارض بناء جامع بمئات الملايين من أموال الدولة، والأولى أن تذهب هذه الأموال الطائلة إلى المستحقين لها!، وفي البلاد الديمقراطية كل شيء فيها يتم بشفافية ووضوح وعلانية، لكن عندنا العاصمة الإدارية من أسرار الدولة، وليس من حقك أن تعرف تكلفتها أو تشكو من تدخل الجيش في بنائها، وفندق الماسة بالعاصمة الإدارية والذي يتبع القوات المسلحة له مثيل في مصر الجديدة، وآخر في مدينة نصر، وهو فندق فخم جدًا.
وإذا تساءلت: لماذا لم يقم المجتمع المدني أو مستثمر عربي بهذا المشروع؟ وأضفت إلى سؤالك أسئلة أخرى حول العاصمة الإدارية، خاصة تكلفتها، فلن تجد إلا الصمت إذا كنت سعيد الحظ، وغالبا ما سترى من يتهمك بأنك عدو لمصر لأنك تجرأت وانتقدت النظام الحاكم.. عجائب.

🔰 لماذا اختار السيسي يوم الأحد لافتتاح مسجد العاصمة الإدارية 



... محو الهوية الإسلامية ...
- كشف نزار قنديل، مسئول الملف المصري بصحيفة العربي الجديد، عن السر وراء اختيار عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، يوم الأحد لافتتاح مسجد “الفتاح العليم” بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقال قنديل، في حواره مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر: إن اختيار يوم الأحد لافتتاح المسجد يعد شكلًا روتينيًّا ليظهر السيسي وكأنه موحد الأديان، وكان الأولى افتتاح المسجد يوم الجمعة وبخطبة أو كلمة لشيخ الأزهر، مضيفًا أن عدم السماح لشيخ الأزهر بالخطابة أو إمامة المصلين في افتتاح المسجد يؤكد وجود مؤامرة من السيسي للإطاحة به. وأضاف قنديل أن المسجد والكنيسة شُيدا في منطقة لم يسكنها أحد حتى الآن، وليس مرشحًا أن تسكنها كثافة سكانية كبيرة، مضيفا أن السيسي يكمل نموذج المنطقة الخضراء التي صنعها الاحتلال الأمريكي في بغداد بالعراق لتكون بمثابة “الجيتو الصهيوني” المعزول عن كل البشر. وأشار قنديل إلى أن تحقيق الوحدة الوطنية يكون بمعاملة كل المصريين بالمساواة، وتوفير الحرية والعدالة الاجتماعية.
* محو الهوية الإسلامية العاصمة الجديدة التي أرادها السيسي نداء للسلام، يحاول من خلالها سلخ البلاد عن هويتها الإسلامية وجذورها العقائدية لتتماشى مع رسائله التي يبرق بها دائمًا للغرب منذ مجيئه إلى سدة الحكم بانقلاب عسكري، ويفرضها على الشعب المقهور بالتعايش جنبًا إلى جنب مع العدو العقائدي الأزلي وتحويله إلى صديق حميم.

سر منع السيسي لشيخ الازهر من القاء كلمته وافتتاح مسجد الفتاح العليم






ليست هناك تعليقات: