الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

أول امبراطورية يتم غزوها بالفكر لابالجيوش وهذه عظمة الاسلام


أول امبراطورية يتم غزوها بالفكر لابالجيوش
 وهذه عظمة الاسلام
... ألا إن نصر الله قريب ...


( ألا إن نصر الله قريب ) 
تلاوة مؤثرة من تروايح 2-9-1434 الشيخ/ ياسر الدوسري 


نوعية الداخلين فى الاســلام أثارت الفزع 
ولكن التزايد العددى أصبح أكثر فزعا
... بنت كلينتون تدرس الاسلام ... 
... وبلير يضع المصحف بجوار السرير ...
 شائعات عن اسلام الأمير تشارلس سرا. ولماذا قتلوا ديانا ؟
مسئول العلاقـات العامة فى الناتو أصبح مفكرا اسـلاميا
وشيراك يؤكد أن فرنسا ستكون : اسلامية  اسلامية !
مفكر غربى يؤكد أن اوروبا تحتضر وأن سلالتها تنقرض وستصل الى 59 مليون عام  2300

فرنسا هى البلد الكبير الذى أصبح الأشد قلقا لأن المسلمين بلغوا 10% من السكان وخلال أقل من عقدين من الزمان سيصبحون بين ربع وثلث السكان وهورقم كاف للعب دور حاسم فى العمليات الانتخابية.وروى لى مصدر موثوق فى فرنسا أن أحد المحاربين القدماء ألتقى بالرئيس شيراك ليحتج على قرار تقييد الحجاب الذى تضررت منه ابنته التى أسلمت وهو ما يتعارض مع تقاليد الحرية فى فرنسا وكان رد شيراك مفاجئا اذ قال له أنه مشغول بمسائل فرعية ، ففرنسا خلال 30 عاما ستصبح اسلامية !!
طبعا لانتصور أن تسير الأمور على هذا المنوال وسيقاوم المجتمع الاوروبى ذلك بالتشريعات والقوة عند اللزوم وهو مانرى بوادره فى هذه الحملة على الاسلام التى تتحول لخطوات عملية كصدور قانون فى فرنسا يبيح نزع الجنسية من الفرنسى وطرده من البلاد !
وستأتى لحظة المواجهة الفاصلة يوما ما وطالما بقى مسلمون فى الغرب فسيظل الاسلام ينتشر وهذا يحدث بصورة آلية كالشهيق والزفير اى بدون خطة تبشيرية وبدون رجال دين يقومون بدور المبشر ، وهذه قوة الدين الاسلامى . واذا وصل الاوربيون للاحساس بالخطر الداهم يوما ما وقاموا بعمليات ترحيل واسعة للمسلمين الى ديارهم الأصلية فان ذلك سيعنى رفد البلاد الاسلامية بخبرات لاتقدر بثمن فى مختلف المجالات . وسيكون هذا المشهد متصلا بالنهاية للغرب . فحتى الآن نقول هنا فى الشرق إن الغربيين يحبون الديموقراطية لأنفسهم وليس للغير . 
أما فى تلك اللحظة فسيتبين للكافة أنهم لايتحملون الديموقراطية لأنفسهم اذا جاءت لهم بالاسلام .فمنذ العصور الوسطى  كان لايسمح بوجود المسلمين بالمعنى الحرفى للكلمة فى ربوع أوروبا . وماحدث فى الأندلس لم يكن استثناء ولكن ربما كان الأشهر فحسب فى تصفية الوجود الاسلامى بالمعنى الحرفى للتصفية : عدم وجود مسلم واحد!
جزيرة كريت كانت مسلمة عن بكرة أبيها والآن لايوجد بها مسلم واحد حسب الاحصاء الرسمى. وبلغاريا كانت أغلبية سكانها من المسلمين وأخيرا تم انقاذهم كأقلية على قيد الحياة . وحتى عام 1832 كان عدد المسلمين فى اليونان يقارب نصف العدد الاجمالى للسكان .( الاسلام والمسلمون فى بلاد البلقان – محمد خليفة )
هل انتهى مرض التصفية العرقية ؟ أبدا . رئيس جمهورية كرواتيا توجمان قال : كانت هناك نية لاستئصال شأفة المسلمين والغاء الجزء المسلم من البوسنة رغم حقيقة أن المسلمين يشكلون خمسى عدد السكان  ورغم أن تقارير وزارة الخارجية الامريكية تقر بأن مسلمى البوسنة لايتحملون سوى 8% من الأعمال الوحشية الموثقة إلا أن الغرب لم يسمح بوجود دويلة اسلامية على أرض أوربا مقابل : دولة للكروات الكاثوليك ودولة لسلوفينيا التى لايصل عدد سكانها الى 2مليون ودولة لمقدونيا ودولة للجبل الأسود ودولة للصرب أما البوسنة فأصبحت تحت قيادة مشتركة اسلامية – كرواتية – صربية !
......

ليست هناك تعليقات: