الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

تغيير المناهج الدينية مؤامرة عالمية على الإسلام


تغيير المنــاهج الدينيــة
يصب في مصلحــة الكيــان الصهيوني



استنكر عدد من الخبراء ورجال الدين إقدام وزارة التعليم بحكومة الانقلاب على دمج كتابي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية في كتاب واحد مؤكدين أن الخطوة تهدف إلى خلق جيل مشوها فى انتمائه لدينه ووطنه. 
ورأى علماء الدين أن الخطوة تهدف إلى إلغاء المعتقدات الأساسية التي يؤمن بها التلاميذ المسلمون باعتبارهم يمثلون أكثر من 95 بالمائة من مجموع التلاميذ بالمدارس مؤكدين أن الهدف من الدمج استرضاء الكنيسة والغرب. 
قناة “وطن” الفضائية ناقشت عبر برنامج “اتجاهات” عدد من الخبراء ورجال الدين حول تأثير القرار على الطلاب والهوية الإسلامية.
وقال محمد عطية الصغير، الخبير التربوي إن دمج كتابي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية يصب في مصلحة الكيان الصهيوني. وأضاف عطية أن تعديل المناهج التعليمية يهدف إلى إخراج جيل ليس له هوية إسلامية أو وطنية ولا يعادي إسرائيل ويرضى بالاحتلال. 
وأوضح أن المناهج التعليمية في الكيان الصهيوني يردد فيها الطلاب أناشيد “وبلادك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل” فهم يربون أولادهم على أن مصر جزء من دولة إسرائيل الكبرى المزعومة. 
تغيير درس الفتح العثماني إلى "الغزو" لأول مرة في التعليم المصري الخبراء اعتبروه رداً سياسياً على الدور التركي المتصاعد


من جانبه رأى حمدي عبدالحليم، الخبير التعليمي، أن دمج كتب التربية الدينية واستحداث مادة الأخلاق يهدف إلى طمس الهوية المصرية من خلال تغيير المناهج الدينية. 
وأضاف عبدالحليم أن الدين مكون أساسي لصناعة الهوية داخل الوطن وتغييب الدين يخلق جيل غير منتمى إلى وطنه فالشعب المصري شديد الارتباط بالدين.
وأوضح عبدالحليم أن هناك مؤامرة عالمية على الإسلام والمسلمين لإبعاده عن واقع الحياة كما يحدث في الدول العلمانية مضيفا أن هذه الخطوة لن تنجح لأن الإسلام مرتبط بشدة بحياة الناس ويحدد لهم الزواج والطلاق والمعاملات التجارية والميراث والصلاة والصيام والحرب والسلم. المرحلة الثانوية أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور «طارق شوقي» تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد 2019 على طلاب الصف الأول الثانوي بداية من سبتمبر 2018، مع إجراء تعديلات على المناهج، أهمها: دمج شعبتي العلوم والرياضيات في شعبة واحدة يدرسها الطالب في الصف الأول الثانوي، على أن يكون اختيار المواد علمي أو أدبي في الصف الثاني الثانوي، والصف الثالث دون التشعب إلى «علمي علوم، وعلمي رياضة». 
بالنسبة لتوزيع المناهج في الترم الأول والثاني للصف الاول الثانوي 2019 سيتم إلغاء نظام «الفصل الدراسي المنتهي»، بالصفين الأول والثاني الثانوي. 
إذ تقرر تدريس مواد: «تطبيقات الرياضيات – مبادئ التفكير الفلسفي والتكفير العلمي – التاريخ – الجغرافيا» كمواد مستمرة على مدار العام الدراسي. 
وأشار وزير التعليم إلى أن نظام الثانوية العامة الجديد يعتمد على أداء الطالب 12 امتحانًا خلال المرحلة الثانوية، يحتسب منهم أعلى 6 امتحانات حصل الطالب فيهم على درجات، على أن تُعتبر امتحانات الصف الأول الثانوي «تجريبية»، دون احتساب درجاتها في المجموع النهائي في تنسيق الثانوية العامة. كان ذلك موجز لما صرح به وزير التربية والتعليم، من تغيير طفيف في المناهج، ولعل هذا التغيير يعود بالنفع على أبنائنا في القريب العاجل. مع خالص تمنياتنا بالنجاح والتوفيق.


وقال الشيخ أسامه عيد، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر يتعرض لحرب شرسة من داخله بهدف تجفيف منابعه. وأضاف عيد أن صمت الأزهر على تلك القرارات ليس مستغربا على الرغم من مواقفه المشرفة لنصرة السنة النبوية, مضيفا أن الأزهر هو القلعة الحصينة التي تتهدم عليها مؤامرات الكائدين والخائنين وغيرهم ومن يحاولون إزاحة الإسلام عن المجتمع المصري. وأوضح عيد أن الأزهر تعرض لعملية تجريف على مدى العصور الماضية من حكم العسكر حتى أصبح ضعيفا غير قادر على المقاومة والوقوف بوجه طعنات الغادرين، مضيفا أن الخطة بدأت منذ فترة طويلة ولم يستطع مبارك ومن قبله تنفيذها لكن السيسي فاق في فجوره كل التوقعات.





ليست هناك تعليقات: