السبت، 13 أكتوبر 2018

معتقلات في سجون السيسي يتعرضن لـ«الإهانة الجسدية والجنسية».



معتقلات في سجون السيسي:
 إهانات جنسية ومنع الزيارات والأدوية والطعام



بلغ عدد النساء اللواتي يقبعن في سجون النظام المصري في قضايا سياسية، 30 معتقلة، وفق ما أعلنت التنسيقة المصرية للحقوق والحريات، مشيرة إلى أنهن يتعرضن لـ«الإهانة الجسدية والجنسية».
وأضافت التنسيقية، وهي منظمة حقوقية مصرية غير حكومية، في تقرير حمل عنوان «أمهات في السجون.. فتيات ونساء ضيع الاعتقال مستقبلهن الدراسي والأسري خلف ظلمات السجون»، إن «بعضهن يحاكمن في محاكم مدنية، وأخريات في محاكم عسكرية، وبعضهن على ذمة الحبس الاحتياطي، إن الأمر تطور وصدرت ضد بعض المعتقلات أحكام بالإعدام في قضايا ذات طابع سياسي، حيث أصبحت الأحكام مسيسة، ولا تمت بصلة لما ينصه الدستور والقانون». السجينات، طبقاً للتنسيقية «يتعرضن للإهانة الجسدية والجنسية داخل المعتقلات، فضلاً عن منعهن من الزيارات ومنع دخول الطعام أو الأدوية الخاصة بهن إلى داخل السجن، وحبسهن في أماكن لا تليق بالاستخدام الآدمي».
وشددت على أن «هناك عددا كبيرا منهن لا توجد عليه تهم حقيقية بأدلة واضحة».
ووصفت في تقريرها، ما تتعرض له السجينات، بـ«القمع، والاغتيال السياسي في السجون المصرية بغطاء نيابي وقضائي».
وحسب التقرير، «تتصاعد الاتهامات للسلطة الحاكمة بارتكاب مخالفات جسيمة في حق النساء وليس فقط مجرد اعتقالهن وإيداعهن السجون في ظروف معيشية صعبة، بل وصل الأمر إلى تقارير تشير إلى تعرض الفتيات المعتقلات لصنوف مختلفة من الإيذاء النفسي واللفظي، بل والاعتداء البدني».
وأدانت التنسيقية «استمرار احتجاز النساء في السجون المصرية، بل وتلفيق التهم لهن، ومحاكمتهن أمام محاكم عسكرية».
كما أدانت «تردي الأوضاع الصحية، والنفسية للنساء المعتقلات، بحرمانهن من أبنائهن، وتعرضهن لما لا يطاق من وسائل الضغط والتعذيب».
وطالبت أيضاً «السلطات المصرية بالإفراج عن جميع المعتقلات علي ذمة قضايا سياسية، حيث تم اعتقالهن تعسفيا من دون سند قانوني واستنادا إلى تحريات وهمية».
وتساءلت التنسيقية «من يتحمل مسؤولية سلامة أبناء المعتقلات النفسية بعيداً عن أمهاتهم، وأين منظمات حقوق الطفل المصرية مما يتعرض له أبناء المعتقلات من عدم رعاية بدنية، ونفسية بعيدا عن أمهاتهم».
وتناول التقرير «قصص الأمهات القابعات في السجن، وهن إيمان مصطفى، التي تقبع في السجن منذ 1125 يوما، حيث تقضي حكما عسكريا بالسجن 10 سنوات، كما يقضي ابنها حكما بالسجن 15 سنة»، وشيماء أحمد سعد التي تقبع في السجن منذ940 يوما، ومتهمة في قضية مجلس الوزراء، وصدر حكم ضدها بالسجن 5 سنوات، وهالة صالح أم لثلاثة أبناء، ألقي القبض عليها في 18 أغسطس/ أب 2015، وتخضع للمحاكمة العسكرية بتهمة حيازه سلاح ومنشورات.
وتقبع جهاد عبد الحميد في السجن من 605 يوماً، وهي أم لطفل جرى اعتقالها 14 يناير/ كانون الثاني 2016، وصدر ضدها حكم بالحبس 3 سنوات، بعد اتهامها بإدارة صفحات محرضة على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تناول التقرير، قصة بسمة رفعت، وهي أم لطفلين معتقلة منذ 545 يوما، ومتهمة في قضية اغتيال النائب العام، وجرى الحكم عليها بالسجن 15 سنة، وفوزية الدسوقي، تقبع في السجن منذ 515 يوماً، حيث تقضي حكما بالحبس 10 سنوات، فيما يقضي ابنها حكما بالسجن 15 سنة، وشيرين سعيد بخيت، أم لأربعة أطفال، تقبع في السجن منذ 19أكتوبر/ تشرين الأول 2016 متهمة بـ«الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة»، ورباب عبد المحسن، وهي أم لأربعة أطفال وتعاني من مرض سرطان الدم، ومعتقلة منذ 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتهمة «تصنيع وحيازة متفجرات وتمويل جماعات مسلحة»، وفاطمة السيد الشهيرة بـ«هالة جيد» متهمة في قضية «انضمام لجماعة محظورة، وترويج أفكار إرهابية»، ويخضع ابنها أحمد ربيع في القضية نفسها احتياطيا على ذمة التحقيق، وسامية شنن، المتهمة في قضية مقتل ضباط قسم شرطة مدينة كرداسة، التي تقبع في السجن منذ 1467 يوما.
كما تناول التقرير أسماء عدد من السجينات ومدة اعتقالهن، كالآتي، علا حسين 270 يوم اعتقال، علا يوسف القرضاوي ابنة الداعية يوسف القرضاوي، 88 يوم اعتقال، ورقيه مصطفى 52 يوم اعتقال، وفاطمة علي جابر 395 يوم اعتقال، وأمل صابر 300 يوم اعتقال، وإسراء خالد 970 يوم اعتقال، وريم قطب 285 يوم اعتقال، ورباب اسماعيل 272 يوم اعتقال، وحنان بدر الدين، وسارة عبد المنعم 126 يوم اعتقال، ومنى سالم 70 يوم اعتقال، وغاده عبد العزيز 90 يوم اعتقال، سارة جمال 92 يوم اعتقال، وإيناس ياسر 87 يوم اعتقال، ورنا عبد الله، وسارة عبد الله 739 يوم اعتقال، ورحيق سعيد 47 يوم اعتقال، ومريم عمرو حبشي 21 يوم اعتقال.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: