الجمعة، 22 يونيو 2018

محلل نفسي..السيسي في "العشرين"..انطوائى فاشل يبحث عن والديه..فيديو



محلل نفسي في شخصية السيسي؟
 السيسي ظهر في "العشرين"
مثل طالب يبحث عن والديه... ميصحش كده...



: أول تحليل نفسى لـ"السيسى" :
 انطوائى فاشل دراسيا
 كاذب لا يصدق ما يقوله ولا يثق فى نفسه

والدعاية له بكونه وسيما
.. لتعويض عقدة رفضه من الجنس الآخر ..
 قدم الدكتور جمال بدير الخبير النفسي وأستاذ علم الاجتماع بفنلندا، تحليلا نفسيا لشخصية قائد الانقلاب فى مصر عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن السيسى هو شخص ناعم ذكي جداً اجتماعياً يجيد كسب الناس حوله بنبرة صوته الناعمة ويبرع بشكل خاص في التعامل مع رؤساءه. فنبرة صوته هادئة خفيضة وهو كما هو واضح شخص انطوائي خجول ويبدو قليل الاصدقاء.
وأضاف بدير فى حواره مع الصحفية أيات عرابى بموقع "الجورنال"، انه من الواضح أن السيسى لم يكن ذلك النموذج الناجح دراسياً أو المبهر رياضياً اثناء فترة الدراسة وإنما كان كما يظهر متواضع القدرات ويعود جزء كبير من خجله وإنطواءه الذين لا تخطئهما العين إلى تواضع مظهره وقصر قامته, ففي المجتمعات الذكورية وفي أوساط المراهقين والتي تعتبر فيها العلاقات العاطفية موضوعاً أساسياً للحديث ومثاراً للفخر بين الذكور, تعتبر الصفات الجسمانية المثالية كالطول والجسد الرياضي ووسامة الملامح مقومات أساسية للذكورة وبالتالي فإن من يفقتد لهذه الصفات يعتبر منبوذاً في البيئة الذكورية, كما هو الحال مع السيسي الذي يبدو انه كان يعاني من عقد نقص عنيفة في هذا الشأن, ربما كانت هي السبب في الدعاية العجيبة التي تحاول إقناع جمهوره بأنه وسيم, ومن الممكن أن تكون هذه الدعاية من باب التعويض النفسي وتفريغ لعقد نشأت لديه في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب, ومن الواضح أيضاً انه شخص كتوم منعدم الثقة فيمن حوله وحتى ثقته في نفسه تبدو ضئيلة وذلك من خلال بعض تصرفاته.
هو أيضاً يملك نفسية أقرب لنفسية السفاح كما عرضتها السينما الأمريكية وكما مر في حالات كثيرة من بينها القاتل المتسلسل جيفري دامر والذي كان يبدو ظاهرياً كرجل مسالم لطيف الطباع وفي الحقيقة كان يعاني من شذوذ نفسي يحاول لفت الانتباه بأي طريقة حتى لو كانت طرقاً شاذة مثل قتل الكلاب وظل يعيش بين جيرانه الذين كانوا ينظرون إليه على أنه شخص مسالم لين الطباع حتى اكتشفوا أنه قتل 17 من الضحايا مثل بجثثهم بعد ان مارس معهم الشذوذ.
وجاء فى الحوار:

ما الذي يلفت نظرك كطبيب و محلل نفسي في شخصية السيسي؟
 مفتاح شخصية السيسي يكمن في أنه الأخ الثالث في الترتيب بين عدد كبير من الأشقاء بالإضافة إلى ملامحه البسيطة غير الملفتة للنظر, فهو رجل يبحث عن الإهتمام كان من الواضح أنه يفتقر إليه من والديه بحكم ترتيبه بين أشقاءه وعددهم الكبير بالنسبة لأسرة مصرية, وأغلب الظن أن الأسرة عانت من هزات مالية متعددة حيث كان يعمل والده كتاجر وهي مهنة لا تتميز بالإستقرار بطبيعة الحال, وربما يكون البحث عن الإهتمام والاستقرار المالي هو الدافع للالتحاق بالكلية الحربية وفي الغالب يميل الإبن الذي نشأ في ظروف مماثلة إلى الصمت والكتمان ومحاولة إخفاء شعوره بالمرارة تجاه والديه عن طريق محاولة التفوق في العمل والالتحاق بالكليات العسكرية في مصر كان أمر له بريقه الخاص في السنوات الماضية حيث كان ينظر الكثيرون باحترام إلى الزي العسكري, صور السيسي الكثيرة المنتشرة في وسائل الإعلام تنير الكثير من جوانب شخصيته, فمن الواضح أنه لم ينجح في إقامة علاقات عاطفية وكان يعاني من الرفض المستمر من الجنس الآخر ويظهر هذا بوضوح في طريقته في الحديث مع الجنس الآخر والتي تتضح في صوره وميله الشديد واهتمامه عند الحديث إلى النساء او مصافحتهن ..
ما هي مفاتيح شخصية السيسي من واقع تحليلك لشخصيته ؟
كما قلت شخصيته تحكمها عقدة النقص التي تولدت لديه نتيجة قلة الإهتمام نتيجة لموقعه الطبيعي بين أفراد الأسرة وقدر الإهتمام الضئيل الذي يناله الطفل في مثل ترتيبه, المحدد المهم الذي قد يوجه سلوكه الآن وبعد كل هذه الأغاني التي تؤلف له وأجهزة الإعلام التي ترفعه إلى ما فوق مرتبة البشر سيكون بالتأكيد جنون العظمة, فلابد لأي شخص يتعرض لكل هذا الكم من الثناء والمدح بمناسبة وبدون مناسبة وتوضع صوره على علب الشوكولاتة والملابس الداخلية وتنشر أخبار عن القبض عن سيدة تحمل لافتة عليها عبارات مسيئة له كما نشرت صحيفة الأخبار على ما أظن, أن يصاب بجنون العظمة ويظن أنه لا يخطيء والطبيعي في هذه الحالة أن يتصرف تجاه خصومه السياسيين بعنف شديد باعتبارهم أعداء للوطن فالدعاية والثناء المفرط والنفاق الذي يصل إلى حد أن يقول له أحد الصحفيين ( فأنت الواحد القهار ) لابد أن يدفعه إلى تصديق أنه هو الدولة وأن من يعارضه يعارض الدولة نفسها وألا يقبل النقد حتى من مستشاريه. وهو شخص على ما يبدو يميل للوقيعة بين زملاءه في محيط العمل ودليلي على ذلك تغير خطابه حسب الجهة التي يخاطبها.
... كيف تحلل كلماته التي القاها حتى الآن ؟ ... 
- كاذب لا يصدق ما يقوله, يحرك يده كثيراً ويستخدم التشويح في الهواء كتعبير عن رغبته في إقناع المستمعين بما يقوله وهو يعلم أنه كاذب ويبدو ذلك في إرتعاش ملامح وجه وزيغ نظراته أثناء حديثه أو ما يعرف بإسم ميكرو اكسبريشن Micro-Expressions يعاني من أزمة نفسية عنيفة وخوف وإحباط ويشعر بانعدام الوزن وخوف شديد من المستقبل ويدل على ذلك إستناده على المنصة عند توجيه الحديث لمسمتعيه, يؤرقه ما قام به حتى الآن ويشعر بفزع من نتائجه ويظهر هذا بوضوح في إرتباكه وعدم تحكمه في الجمل التي يلقيها أحياناً كثيرة, غير متصالح مع نفسه فكلامه مختلف تماماً عن لغة جسده, وهو شخص يتمتع في الأساس بقدرات جيدة على ضبط انفعالاته وما يظهر منها ولكن قدراته تخونه كثيراً في كلماته الأخيرة التي أذاعتها وسائل الإعلام وهو شخص سايكوباثي يعاني من إضطرابات سلوكية وتذكرني إبتسامته أحياناً بصورة قديمة التقطت لريا عضوة عصابة ريا وسكينة قبل القبض عليها وباقي أفراد العصابة بشهور قليلة, تبتسم فيها إبتسامة اشبه بابتسامة الوحوش الضارية وهو شخص ديكتاتور لا يقبل الخلاف في الرأي. عفوا يا دكتور ولكن مواقع التواصل الإجتماعي تندرت كثيراً على موضوع بنطلونه الذي يرفعه أعلى من وسطه بصورة ملفتة للنظر والرموز الأخرى التي يراها في أحلامه, فهل لهذا انعكاس ما من الناحية النفسية ؟
- نعم طبعا, قد يكون الأمر مجرد طريقة خاطئة لارتداء الملابس تعود عليها منذ طفولته ومن الوارد جدا أن يكون إنعكاساً لحالة عدم الثقة في الذات والإنطواء وعدم الإحساس بالأمان التي يعاني منها والرغبة في الإنزواء بعيداً عن المجتمع ومن الممكن أن يعود ذلك إلى فشله في تجربة عاطفية في مراحل مراهقته المبكرة وحتى نظارة الشمس التي يرتديها فهي محاولة منه لإخفاء ضعف معين في شخصيته أو أزمة نفسية يمر بها أما عن الرموز التي يراها في أحلامه مثل الساعة الأوميجا فهي امتداد لرغبته في التميز عن أقرانه بأي شيىء والسيف هو رمز ذكوري تعويضي واضح يشير إلى فشله المتكرر في تجاربه العاطفية منذ الصغر.

ما هي أبرز العوامل التي توجه تصرفاته وقراراته ؟ 
- لفت نظري صورة قديمة له التقطت في الولايات المتحدة عندما كان يدرس بها بجانب احد الضباط الأمريكيين وعلامات السرور البادية بشدة على وجهه, وأظن أنه يعاني من الدونية ومصاب بما نسميه بالعامية المصرية بعقدة الخواجة حيث ينظر بانبهار لكل ما يأتي من الغرب ولذلك اعتقد انه متأثر بشدة بمقولة السادات أن 99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة وهذا يوجه سلوكه إلى حد كبير يضاف إلى ذلك فيديو له شاهدته منذ فترة يقول فيه بمرارة شديدة ويطرق برأسه أن احد رؤساءه كان يقول عنه أنه ( ضابط نتن ) ويبدو ان انعدام الإهتمام حتى بعد عمله كضابط بالجيش أصابه بعقدة نقص شديدة تدفعه إلى حب الظهور بالإضافة بالطبع إلى فشله في حياته العاطفية مما سيدفعه إلى محاولة تصدير صورة له مخالفة للحقيقة كزير نساء وشخص وسيم جذاب للنساء ونجم سينما .... الى اخره. 
وأظن ان كل هذه العوامل مجتمعة غير كافية لتوجيه سلوكه في الاتجاه الكارثي الذي رأيناه جميعاً وانما من الضروري أن تكون هناك عوامل اخرى خارجية تضغط عليه بعنف في اتجاه بعينه وتضطره إلى ما يقوم به من أعمال غير مفهومة أحياناً ومخالفة لما قاله هو نفسه أكثر من مرة في كلمات مسجلة له وفي تسريبات تمت إذاعتها..
السيسى ... ميصحش كـــده




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: