الثلاثاء، 19 يونيو 2018

الفرق بين لفظي (الملك) مع يوسف و(فرعون) مع موسي..فيديو



(قـــال فرعــون) و (قــال المـــلك) 
حقيقــة فرعــون من القــرآن 
 والخطأ حول تسمية القدماء المصريين بالفراعنة 

الفرق بين لفظي (الملك) مع يوسف 
و(فرعـون) مع موسي
... فرعـــون موســي ليس مصـــريا ...




.إخناتون نبي ولا فرعـون؟.. المملكة المصرية الحديثة ..


- لقد وجدنا في حضارة الفراعنة أشياء لم نصل إليها حتى الآن . 
مثل براعتهم في تحنيط الموتى والمحافظة على الجثث. 
. وبناء الأهرامات وغير ذلك . 
وبما أن حضارة عاد كانت أرقى من حضارة الفراعنة. 
فإنها تكون قد وصلت إلى أسرار مازالت خافية على العالم حتى الآن. 
ولكنا لا نعرف شيئا عنها،.. لأن الله لم يكشف لنا آثارها .

ولقد تحدث الحق تبارك وتعالى عن الفراعنة باسم فرعون.
 وتكلم عنهم في أيام موسى باسم آل فرعون. 
ولكن الزمن الذي كان بين عهدي يوسف وموسى لم يسم ملك مصر ..
فرعون، إنما سماه العزيز الذي هو رئيس الوزراء ورئيسه الملك. 
وقال الحق تبارك وتعالى: {وَقَالَ الملك ائتوني بِهِ} [يوسف: 50]..
 إذن فالحاكم أيام يوسف كان يسمى ملكا ولم يسم فرعون. 
بينما حكام مصر قبل يوسف وبعده كانوا يلقبون بفرعون. 
ذلك لأنه قبل عهد يوسف عليه السلام حكم مصر الهكسوس أهل بني إسرائيل. 
فقد أغاروا على مصر وانتصروا على الفراعنة. 
وحكموا مصر سنوات حتى تجمع الفراعنة وطردوهم منها بقيادة احمس.. 
... احمس حرر مصر من الهكسوس ...


والغريب أن هذه القصة لم تعرف إلا بعد اكتشاف حجر رشيد، وفك رموز اللغة الهيروغليفية. وكان ملوك الهكسوس من الرعاة الذين استعمروا مصر فترة. 
ولذلك نرى في قصة يوسف عليه السلام قول الله سبحانه وتعالى: {وَقَالَ الملك ائتوني بِهِ} . 
وهكذا نعلم أن القرآن الكريم قد روى بدقة قصة كل حاكم في زمنه. وصف الفراعنة بأنهم الفراعنة. ثم جاء الهكسوس فلم يكن هناك فرعون ولكن كان هناك ملك. 
وعندما جاء موسى كان الفراعنة قد عادوا لحكم مصر. 
- فإذا كان هذا الأمر لم نعرفه إلا في مطلع القرن الخامس. عندما اكتشف الفرنسيون حجر رشيد، ولكن القرآن أرخ له التاريخ الصحيح منذ أربعة عشر قرنا. وهذه معجزة تنضم لمعجزات فلمّا لم يكن الهكسوس من الفراعنة كان حكامهم يعرفون بلقب (الملك) مجرداً. 
اسفار (العهد القديم) أنها تستعمل لقب (فَرْعُه) - أي: فرعون- للإشارة إلى ملوك مصر القديمة، يستوي في ذلك مَلك مصر في زمن يوسف عليه السلام ومَلكها في زمن موسى عليه السلام.
لكنّ الحال تختلف مع كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. فرعون" لقبٌ لملوك مصر إبان المملكة الجديدة التي عاش أثناءها موسى عليه السلام سكان مصر الحاليون أفارقة أما الفراعنة فمن بلاد الشام المصريون أصلهم شرق أوسطي وأوروبي لكن الهجرات من القارة السمراء "أفرقت" جيناتهم يلاحظ القارئ لأسفار (العهد القديم) أنها تستعمل لقب (فَرْعُه) - أي: فرعون - للإشارة إلى ملوك مصر القديمة، يستوي في ذلك مَلك مصر في زمن يوسف عليه السلام ومَلكها في زمن موسى عليه السلام. نقرأ -على سبيل المثال - في سفر التكوين (41: 14): "فأرسل فرعونُ ودعا يوسف، فأسرعوا به من السجنط". 
وفي قصة موسى عليه السلام نقرأ في سفر التكوين (2: 15): "وسمع فرعون بهذا الخبر فطلب أن يقتل موسى". 
إلى غير ذلك من النصوص المطَّردة في وصف مَلِك مصر بـ "فرعون" بغض النظر عن الزمن الذي عاش فيه.
لكنّ الحال تختلف مع كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 
فعندما ذكر الله عز وجل قصة موسى عليه السلام في سورة الأعراف قال: {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُم} [الأعراف من الآية:123]. فلما ذكر قصة يوسف عليه السلام قال: 
{وَقَالَ الْمَلِكُ إنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} [يوسف من الآية:43]. 
قال صاحب (التحرير والتنوير) معلقاً: "والتعريف في (الْمَلِكُ) للعهد، أي ملك مصر. وسمّاه القرآن هنا ملكاً ولم يسمه فرعون لأن هذا الملك لم يكن من الفراعنة ملوك مصر القبط، وإنما كان ملكاً لمصر أيام حَكَمها (الهكسوس)، وهم العمالقة، وهم من الكنعانيين، أو من العرب، ويعبر عنهم مؤرخو الإغريق بملوك الرعاة، أي البدو" (التحرير والتنوير؛ ابن عاشور، بيروت - لبنان: مؤسسة التاريخ العربي، 1420هـ، [12/68]، ترقيم المكتبة الشاملة، الإصدار الثاني). 
فهل ما علل به ابن عاشور ثابتٌ فعلاً عند علماء الآثار والمؤرخين؟ يحدد عالم الآثار (كينيث كِتْشن) تاريخ دخول يوسف عليه السلام إلى مصر بما يُعرَف بـ (الحقبة الوسطى الثانية) التي امتدت بين (1674-1553ق. م) تقريبا. 
ويعلل قاموس الكتاب المقدس (Nelson's Illustrated Bible Dictionary) اختيار هذه الحقبة كمُرَشّح لأحداث قصة يوسف عليه السلام بقوله: "في أثناء هذا المرحلة من الضعف -الحقبة الوسطى الثانية - دخل البلادَ كثيرٌ من غير المصريين. وقامت جماعةٌ تدعى الهِكسوس - أي: الحكام الغرباء - بالاستيلاء على تلك الأمة. 
فأمكن رُقِيّ يوسفَ إلى منصبٍ رفيعٍ في بيت (فوطيفار) (تكوين: 39) وتوليته مهمةَ جمعِ الغلال في أعوام الغوث (تكوين: 41)؛ وذلك لأن غرباء آخرين نالوا مناصب مهمة في حكومة الهكسوس". 
كما تنص (دائرة المعارف اليهودية) على أن "أولئك الذين يَعتبرون قصة يوسف واقعة تاريخية يذهبون في عمومهم إلى أن الفرعون الذي جعل يوسف حاكماً فعلياً لمصر كان أحد ملوك الهكسوس". 
ومما يعزز الرأي القائل بأن دخول يوسف عليه السلام إلى مصر كان في زمن الهكسوس وجود الاسم السامي -العربي القديم- (يعقوب) على قائمة ملوك تلك الحقبة. 
يقول القاموس الكتابي (The Interpreter's Dictionary of The Bible): "إن تَولّي أحد الغرباء منصباً رفيعاً في الحكومة المصرية يشير أيضاً إلى حكم الهكسوس الذين كانوا غرباء كذلك. 
بل إنّ أحد حكامهم كان يدعى (يعقوب - هَر)". 
فلمّا لم يكن الهكسوس من الفراعنة كان حكامهم يعرفون بلقب (الملك) مجرداً. أما كليم الله موسى عليه السلام فعاش -وفقاً لأغلب المصادر الأجنبية المعتمدة- في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أي: في (حقبة المملكة الجديدة). تقول (الموسوعة اليهودية العالمية): "إن الحقبة التي عاش فيها موسى عليه السلام - فيما يبد و- كانت الربع الثالث أو الرابع من القرن الثالث عشر ق. م...". فما علاقة هذه الحقبة من حكم الأسر المصرية بلقب (فرعون) الذي استعمله القرآن الكريم لملك مصر في قصة موسى عليه السلام وخروج بني إسرائيل. 
يحدثنا عن ذلك (قاموس المتحف البريطاني لمصر القديمة) بقوله: "فرعون: لقب يستعمله الكُتاب المعاصرون بشكل مطرد للإشارة إلى ملك مصر ... وكانت تستعمل في أصلها للإشارة إلى القصر الملكي وليس الملك.. وابتداء من "المملكة الجديدة" (1550- 1069 ق. م) أصبح اللقب مستعملاً للإشارة إلى الملك بنفسه"..

حقيقة فرعـــون من القــرآن 
 والخطأ حول تسمية القدماء المصريين بالفراعنة


أخــوة يوسف يقصــدون مصــر طلبا للحنطة
رسالة النبي يعقوب الى عزيز مصر
 (الشخصية الثانوية ) للنبي يوسف عليهم السلام


فرعــون موسي ليس مصــريا 






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: