السبت، 7 أبريل 2018

في “يوم اليتيم”.. آلاف الأيتام ينتظرون القصاص لآبائهم


“إذا لم تستح فاصنع ماشئت”
السيسي الذي يطــالب المصــريين
 بالاحتفال بــ”يوم اليتيم ؟!!!


مقوله نبوية، باتت تنطبق تماما علي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي دعا المصريين بالاحتفال بـ”يوم اليتيم” دعما لمن فقدوا ذويهم بمختلف أنحاء الجمهورية. وقال الصفحة الرسمية للسيسي، علي موقع “فيس بوك”، :
“في الجمعة الأولى من شهر أبريل نحتفل سويا بعيد اليتيم، في مشهد إنساني فريد يبرز قيم النبل، والتكافل، والتضامن في المجتمع”، مضيفا :”أدعوا كل المصريين للاحتفال مع ابنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم في كل أنحاء الجمهورية، أملين أن نحقق مستقبلا وحياة أفضل لهم”.
المثير للسخرية أن السيسي الذي يطالب المصريين بالاحتفال ب”يوم اليتيم” حرم آلاف من الاطفال من أبائهم وأمهاتم بعد قتلهم في رابعه والنهضة والمنصة والحرس الجمهوري ورمسيس ومختلف شوارع وميادين مصر، فضلا عن الاباء الذين تم تصفيتهم جسديا عقب اعتقالهم بفترات متفاوتة والاباء الذين راحوا ضحايا الهجرة غير الشرعية بحثا عن لقمة العيش بعيدا عن وطن تسطو علي خيراته “عصابة المجلس العسكري” ولم يحظ هولاء الأطفال ممن قتلتهم “مليشيات المجلس العسكري” بأي نوع من انواع الدعم والرعاية ، بخلاف مايحدث مع أبناء قتلي الجيش والشرطة ، والذين حظوا بأمتيازات عدة ، منها إعلان وزارة التعليم في حكومة الانقلاب إعفائهم من الرسوم الدراسية بالمدارس العامة والخاصة، واستثنائهم أيضا من قاعدة النطاق السكني في الدراسة، من وقبول تحويلهم وشمل القرار أن الطلاب المتقدمين والمقيدين بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من هذه الأسر يتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية، ومبلغ التأمين للحاسب الآلي المحمول ويسلم الجهاز هدية للطالب، بالإضافة إلى استثنائهم من شرط التقييد بالمربع السكني، وبالنسبة الطلاب المتقدمون بالمدارس الرسمية للغات والمتميزة للغات من هذه الأسر يتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية خلال فترة الدراسة، بما فيها رسوم الكتب، والمستوى الرفيع، والمجموعات ، والرحلات المدرسية، كما يتم استثناؤهم من شرط الكثافة والسن عند التحويل من وإلى المدارس الرسمية للغات والرسمية.
 ويشتمل القرار على إعفاء الطلاب المتقدمين والمقيدين بمرحلة رياض أطفال من هذه الأسر على مستوى الجمهورية من الرسوم الدراسية، واستثنائهم كذلك من شرط التقييد بالمربع السكني، أما المتقدمون والمقيدون بالمدارس الخاصة عربي ولغات من هذه الأسر فيتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية ومقابل الخدمات علي أن تدرج أسمائهم ضمن النسبة المقرر اعفاؤها، كما يحق قبولهم بتلك المدارس فوق إجمالي الطاقة الاستيعابية المقررة للمدرسة. 
 وشملت الامتيازات الانقلابية أيضا ، مرعاة زوجات وأمهات وأباء وأبناء الشهداء من العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سواء بالمديريات أو الإدارات التعليمية بأن يتم إلحاقهم بالعمل بالأماكن التي تتناسب مع ظروفهم السكنية، وتكون لهم الأولوية في الالتحاق بالإعارات الخارجية بعد استيفائهم الشروط المقررة للتقدم. 
 ولم تقتصر الامتيازات علي المدارس فحسب، بل شملت أيضا الجامعات، حيث أعلن الانقلابي محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إعفاء كافة أبناء قتلي القوات المسلحة والشرطة المنتمين للجامعة من المصروفات الجامعية والمدن الجامعية، وشملت الامتيازات الانقلابية لفئة الاهل والعشيرة أيضا، تقدم عدد من اعضاء برلمان الانقلاب، مشروع قانون يتضمن صرف تعويض يعادل 100 ضعف الحد الأدنى للأجور لأسر قتلي الجيش أو الشرطة وللمصابين، منهم بعجز كلي، وأيضا 50 ضعف الحد الأدنى للأجور للمصابين بعجز، وذلك في خلال 30 يوما على ألاكثر من تحقق القتل أو الإصابة، وصرف معاش أسر قتلي الجيش أو الشرطة بذات قيمة المرتب والبدلات والعلاوات التي كان يتقضاها قبل مقتله، على أن تزيد قيمة هذا المعاش بمقدار قيمة زيادة مرتب وبدلات وعلاوات أقرانة فى الرتبة أو الدرجة التي يتم ترقيتهم إليها. كما تضمن مشروع القانون تخصص نسبة في مسابقات التوظيف للمصابين في العمليات الحربية من الجيش أو العمليات الأمنية من الشرطة المحالين للتقاعد بما يتناسب مع نسبة العجز لديهم، كما تخصص نسبة من هذة الوظائف لأبناء وزوجات القتلي، فإذا كان القتيل غير متزوج، أو كان أولادة قصرا، أو لم يكن لدية أولاد، فتخصص لإخوتة، وذلك دون لإخلال بحق القصر في التمتع بهذة الميزة عند بلوغهم السن القانونية لشغل الوظائف.








ليست هناك تعليقات: