الجمعة، 13 أبريل 2018

الإتاوات والجباية بمستشفيات السيسي..شخلل عشان تتعالج..فيديو


“عـاوز تتعـالج إدفــع”
شعار جديد رفعه موظفو دولة العسكر فى وجه الغلابة
 من أجل تمكينهم من العلاج المستحق لهم.

هل على الفقراء تأجيل أمراضهم حتى يرحل السيسي؟
... شروع في قتل الفقراء ...


فى هذا الإطار، عرض أحد إعلامي العسكر مقطع فيديو
 يرصد لحظة إجبار موظف بمستشفى دمنهور،
المرضى على دفع “إتاوات”.

 كان الإعلامي محمد الغيطي، خلال برنامجه “صح النوم” عبر قناة” أل تى سى” قد عرض صوت وصورة مايحدث فى مستشفيات المحروسة من خلال شهود عيان..حيث قالت هبة محمد، شاهدة عيان على إحدى الوقائع: “كنت أجلس بجوار ابنتى على السرير داخل المستشفى بعد إجراء جراحة لها.
 وأثناء ذلك فوجئت بموظف المستشفى يطالبنى بـ6 جنيهات، وعندما سألته ليه قال: لعمال النظافة.
فقلت له: يعنى الشعب هو اللي هيدفع لعمال النظافة، فقال: ملكيش دعوة أنتِ”.
 وتابعت: الموظف توجه لسيدة أخرى بجواري وطلب منها 6 جنيهات، فقالت: أنا لسة دافعة 10 جنيهات، فقال لها: مليش دعوة باللي دفعتيه، ولو مدفعتيش هجيب اللى يطلعك برة»
 المستشفى العام سيئ، والخدمة الطبية سيئة جدا، 
والمرضى يتعرضون للإهانة.



** مطروح العام كما تداول نشطاء مقطع فيديو آخر من مستشفى مطروح العام، لرفض موظفى المستشفى دخول حالة حرجة قبل دفع 1500 جنيه ، تحت مسمي “خروج دكتور على حساب المريض الخاص في الأسعاف”.



... هتدفــع يعنى هتدفــع ...
وخلال الأعوام الماضية من عمر الانقلاب،دأب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى لبدء مخطط شيطانى لخصخصة المستشفيات الحكومية؛لحرمان المرضى الفقراء من العلاج، لتنفيذ شعاره “هتدفع يعنى هتدفع”.
 وفي الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات الحكومية من عجز في الإمكانات وفقر في الخدمات وعزوف من الأطباء عن ممارسة أعمالهم لعدم تنفيذ مطالبهم, فضلاً عن ضعف تأمين المستشفيات، قرر العسكر افتتاح “مستشفى المنصورة العسكري” الذي أقامته القوات المسلحة لتقديم خدمة طبية رفيعة المستوى للعسكريين وأسرهم. ويضم المجمع إنشاء مستشفى جديد لأمراض الكلى وتطوير مستشفى الجراحة وإقامة عدد من المنشآت والمباني الإدارية والخدمية وأعمال التطوير بعدد من الأقسام التخصصية بالمجمع العسكري الذي يقدم خدمات طبية للعسكريين.



فيما توالت جهود تطوير المستشفيات العسكرية بمليارات الجنيهات، فيما يعرض السيسي مستشفيات التكامل للخصخصة.
 **خصخصة واردة وكانت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب قد أعلنت عن خصخصة 75 مستشفى حكوميا خلال الفترة المقبلة، ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول أسباب الإقبال على تلك الخطوة، ومستقبل تلك المستشفيات بعد خصخصتها. وقال أحمد عماد الدين، وزير الصحة في حكومة الانقلاب: إنه تم إعداد قائمة من 75 مستشفى متميزة من مستشفيات التكامل، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، لطرحها للشراكة مع المستثمرين، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس مع وزارة الدفاع إمكانية إدارة بعض هذه المستشفيات عن طريق إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وكذلك التواصل مع وزارة الداخلية لاختيار عدد من أماكنها لتكون مقرات عيادات خارجية، والاتفاق مع وزارة التضامن الاجتماعي للتواصل مع الجمعيات الأهلية الراغبة في المشاركة في تطوير هذه المستشفيات. وأضاف أن الوزارة اقترحت أيضا التعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية لتمويل البنية الأساسية والتجهيزات لإعادة التشغيل، وتشغيل بعض المستشفيات عن طريق مساهمات رجال الأعمال بالمحافظات في التجهيز والتشغيل، وأيضا مقترح مشاركة الوزارة مع القطاع الخاص بنظام ppp بالتعاون مع وزارة الاستثمار.
 **رفض نقابي من جانبها، رفضت نقابة الأطباء مخطط حكومة الانقلاب لخصخصة المستشفيات الحكومية؛ معتبرة إياه يؤثر سلبا على الفقراء، وقالت النقابة- في بيان لها- إنها ترفض الاتجاه لخصخصة مستشفيات التكامل البالغ عددها حوالى 500 مستشفى.




تاريخ حكم العسكر بمصر من الألف للياء.. 
جديد “ساسا يا سوسو” واصل الإعلامى الشاب أحمد بحيرى سلسلة حلقاته خلال برنامجه “ساسا ياسوسو” على “يوتيوب” بعنوان “وسقطت في بحر الطحينة”، وهي حلقة مميزة كشف فيها خبايا دولة “حكم العسكر” وبدايات الحكم العميق فى مصر وتاريخها الأسود. وقال “بحيري”: مصر كانت إبان حكم الملك فاروق من أهم دولا العالم تحضرا وتطورا فى الاقتصاد والثقافة والزراعة والتعليم،وإن العملة المصرية كانت أكبر من قيمة الجنية البريطاني،برغم ذلك عندما حدث الانقلاب العسكرى أدى إلى تدهور مصر فى جميع مجالاتها. وأضاف: “بدأت نغمة العسكر على الشعب بالوعود والرخاء وهو مالم يتحقق، أدى إلى تذمر المصريين من عبد الناصر مرورا بالسادات ومبارك وحتى حكم عبد الفتاح السيسى.مردفا: كان هم العسكر حماية انفسهم وليس الشعب، وكيف يأخذون خيرات الوطن لصالحهم دون النظر إلى من هتف لهم وحملهم على الأعناق”


هل على الفقراء تأجيل أمراضهم حتى يرحل السيسي؟
 شروع في قتل الفقراء فى مصر
وتتستر حكومة الانقلاب على رواتب وبدلات كبار مسئولي وزارة الصحة والتأمين الصحي، والتي تقدر بمئات الآلاف، وتحتل صحة المصريين آخر أولويات عصابة العسكر، وتعاني مستشفيات الفقراء من عدم توفير الأجهزة الطبية وأسرّة الرعاية وغيرها من المستلزمات الطبية، ولا تسعى سلطات الانقلاب في أي موازنة مالية جديدة إلى تحسين أحوال هذه المنظومة الصحية المتهالكة. ورغم التقارير المتوالية التي تشير إلى تدهور القطاع الطبي، وانهيار منظومة الصحة في مصر، بسبب ارتفاع أسعار الأدوية ونقص التجهيزات الطبية والمستلزمات التي تحتاجها المستشفيات، بعد انهيار العملة المصرية أمام الدولار، يفتح السفيه السيسي الباب أمام خصخصة المستشفيات التي تعالج الفقراء، حيث تم إعداد قائمة من 75 مستشفى لطرحها للشراكة مع المستثمرين العام الماضي. بينما قال عضو مجلس نقابة الأطباء أحمد شوشة: “إن بيْع هذه المستشفيات، هو عمل ضد مصلحة المريض المصري، بل يعد قتلاً للمريض الفقير، فهو شروع في قتل المرضى الفقراء في مصر وهم الأغلبية العظمى”. وتُلزم المادة 18 من دستور الانقلاب، الشهير بـ”دستور النوايا الحسنة”، بتخصيص نسبة من إنفاق حكومة الانقلاب للصحة، لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجياً حتى تتفق مع المعدلات العالمية، إلا ان ذلك لم يظهر في الموازنة العامة للبلاد.



ليست هناك تعليقات: