الثلاثاء، 16 يناير 2018

اسرار احتجاجات ايران هل تنقلب الى ثورة جديدة؟..فيديو



اسرار احتجاجات ايران وهل تنقلب الى ثورة جديدة؟
 مشاكل اقتصادية ومضاربات وعمليات تهريب 
وراء احتجاجات إيران.. على رأسها الفساد..
وعــدم اتخــاذ الإجـــراءات القـــانونية
... من قبل الجهات والمؤسسات المعنية ...




توقعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) استمرار التظاهرات الاحتجاجية في إيران، رغم نفيها الضلوع فيها، واعتبرها البيت الأبيض مؤشرا على “فشل النظام الإيراني”، في حين تمسكت ألمانيا “برفض استغلالها”، بالتزامن مع دعوة الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بروكسل لبحث تلك الاحتجاجات. 
ورغم عودة الهدوء إلى إيران منذ ايام، فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو قال إن التظاهرات لم تنته وسنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور. ونفى بومبيو في مقابلة تلفزيونية، أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها إيران الأسبوع الماضي. وقال بومبيو لقناة فوكس نيوز - معلقا على اتهامات مسؤولين إيرانيين- 
“هذا ليس صحيحا، إنه الشعب الإيراني هو الذي أحدث الاحتجاجات، وبدأها، وواصل المطالبة بظروف عيش أفضل، وبالقطيعة مع النظام الديني الذي يعيشون في ظله منذ 1979”. 
وندد مدير السي آي إي “بضعف” الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، في وقت يسعى فيه المحافظون الأميركيون لإعداد قانون جديد يرسخ بصورة دائمة القيود المؤقتة المنصوص عليها فيه، التي يفترض رفعها تدريجيا اعتبارا من 2025. 
وكان النائب العام الإيراني محمد جعفر منتظري اتهم واشنطن وإسرائيل والسعودية بالوقوف وراء أعمال العنف التي أوقعت 21 قتيلا على الأقل، معظمهم من المتظاهرين منذ 28 ديسمبر الماضي. في غضون ذلك، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لإطلاعه على آخر مستجدات ملف إيران. وبحسب بيان للبيت الأبيض، فقد “اتفق الرئيسان على أن انتشار نطاق المظاهرات الإيرانية هو مؤشر على فشل النظام الإيراني في تلبية احتياجات شعبه، 
وتبديده ثروة البلاد على تمويل الإرهاب والاقتتال في الخارج”. 
وفي تباين مع الموقف الأميركي من الاحتجاجات الإيرانية، أعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل أن الاتحاد الأوروبي قرر دعوة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى بروكسل الأسبوع القادم إذا أمكن لبحث الاحتجاجات الأخيرة في بلاده. ورفض غابرييل أن يحذو حذو الولايات المتحدة، التي اتهمها باستغلال الوضع في إيران، قائلا “لقد حذرنا، وليس فقط نحن، بل أيضا الرئيس الفرنسي، من محاولات استغلال الصراعات الداخلية في إيران”.



وتزامنت تلك المواقف مع عقد مجلس الشورى الإيراني أمس جلسة مغلقة لمناقشة الاضطرابات، في حين نظمت تظاهرات تأييد جديدة للنظام بمدن عدة. وقال النائب الإصلاحي غلام رضا حيدري للموقع الإلكتروني التابع للمجلس إن “مسؤولي الأمن أكدوا إطلاق سراح معظم الأشخاص الذين اعتقلوا” خلال موجة الاحتجاجات”. 
وتحدث حيدري عقب جلسة استمع النواب خلالها إلى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ووزير الاستخبارات محمود علوي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي على شمخاني بشأن التظاهرات. 
من جهته، أشار نائب آخر هو محمد رضا كشوي إلى أن معظم المعتقلين أشخاص عاطلون عن العمل و”لا يحملون شهادات جامعية”. 
وقال للموقع إن “اجتماع مجلس الشورى نظر مبدئيا في ظروف هؤلاء الاقتصادية والبطالة، ويحاول العدو التغلغل في البلاد عبر استغلال هذه القضايا”. إطلاق سراح معتقلين في إيران ووعيد لقادة الاحتجاجات أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت آبادي الإفراج عن سبعين شخصا من المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، لكنه قال إن المحركين الرئيسيين لأعمال الشغب والفوضى -على حد تعبيره- سيلقون معاملة صارمة. 
 كما أعلنت السلطات إطلاق سراح 13 طالبا بإحدى جامعات طهران، وذلك بعدما لقي ملف الطلبة المعتقلين في الاحتجاجات تفاعلا كبيرا في أوساط مختلفة. وقال المدعي العام “خلال الـ48 ساعة الأخيرة تم الإفراج عن سبعين شخصا من المتهمين في أعمال الشغب بعد إكمال التحقيق وأخذ ضمانات منهم”، 
وأضاف أن “مسيرة الإفراج عن سائر المتهمين ستتواصل باستثناء العناصر الرئيسية لأعمال الشغب، وذلك بعد أخذ سجلاتهم من المؤسسات الأمنية وتقييمها”. وأكد دولت آبادي على أهمية الفصل بين المعتقلين “المغرر بهم” وبين العناصر الرئيسية لأعمال الشغب، ودعا إلى الإسراع في البت في الملفات الرئيسية المرتبطة بأعمال الشغب، مثل حرق العلم الإيراني وقلب سيارة لفرقة الإطفاء والهجوم على مراكز عسكرية وشرطية.



إحتجاجات إيران .... عزلة أمريكية اخرى ...؟



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

التلفزيون العربي - البث المباشر




ليست هناك تعليقات: