الأربعاء، 10 يناير 2018

مخطط تقسيم السعودية ودول الخليج على الابواب..فيديو


.. شمعون بيريز .. 
لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، 
.فليجــربوا قيـــادة إســـرائيل إذن. 
جاسوس ســابق يكشف فضـــائح تجسس الامــــارات
 على العـــرب والمســـلمين 

مخطط تقسيم السعودية ودول الخليج على الابواب



كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن قيام دولة الإمارات بالاستعانة بضباط سابقين في جهاز المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) من أجل بناء “إمبراطورية تجسس” في منطقة الخليج. وأشارت المجلة إلى مكان يقع على مقربة من ميناء زايد في مدينة أبو ظبي، يقوم فيه ضباط غربيون بتدريب الإماراتيين على تقنيات التجسس وأدوات المراقبة والمطاردة وطرق تجنيد العملاء، بالإضافة إلى موقع آخر على بعد نصف ساعة من أبو ظبي يسمى “الأكاديمية” للتدريب على إطلاق النار والقيادة. 
اين يتم انفــاق امــوال الشعب الامـــاراتي ؟!



وأكدت المجلة أن الإمارات جذبت مسؤولين استخباراتيين أمريكيين لإنشاء شبكة مخابراتية محترفة، ووعدتهم برواتب مجزية، ونقلت عن أحدهم قوله إنه كان يحصل على 1000 دولار في اليوم الواحد ويقيم في فنادق 5 نجوم في أبو ظبي. 
 وأوضحت فورين بوليسي أن الشخص الذي يقف وراء تلك العملية هو ضابط مخابرات سابق يدعى “لاري سانشيز” يعمل لدى ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” وكان مسؤولا عن برنامج شراكة بين السي آي إيه وشرطة نيويورك لمراقبة المسلمين في المساجد والمكتبات والعديد من الأماكن للحيلولة دون وقوعهم في “التطرف”. 
 لكن المجلة أشارت أيضا إلى وجود العديد من الأشخاص الآخرين، ومنهم “إريك برنس” مؤسس شركة “بلاك ووتر” للخدمات الأمنية، والمتهمة بارتكاب جرائم ضد المدنيين في العراق، إذ وصل إلى أبو ظبي لتأسيس كتيبة أجنبية كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2011. 
 بالإضافة إلى “ريتشارد كلارك” الرئيس التنفيذي لشركة “غود هاربور” لإدارة المخاطر الأمنية، والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي. وعلقت المجلة قائلة إن اعتماد الإمارات على الأجانب لتشكيل مؤسساتها الأمنية ليس جديدا، لكنها كانت تسعى إلى إخفاء ذلك بعيدا عن الجماهير، كما أن توظيف عناصر المخابرات الأمريكية السابقين هو أمر غير مسبوق. بالفيديو.. ضربة اقتصادية توقف حال دبي وتمكنت فورين بوليسي من الوصول إلى 6 مسؤولين سابقين في المخابرات وصفوا للمجلة عملية التدريب التي يديرونها لحساب الإماراتيين. وقال أحد المصادر للمجلة إن الهدف الرئيسي هو مساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء “وكالة المخابرات المركزية” الخاصة بها. 
 وتعود العلاقة بين “سانشيز” وأبو ظبي إلى عام 2008، عندما وقعت شرطة نيويورك اتفاقا مع الإمارات لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وأنشأت شرطة نيويورك مكتبا في أبوظبي، مقابل الملايين من الدولارات دفعتها أبو ظبي لشرطة نيويورك لمساعدتها في مكافحة “الإرهاب”، وهو ما أدى إلى تمكن “سانشيز” من إقامة علاقات مع مسؤولين إماراتيين كبار، بينهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم أبوظبي. 
وبعد أن قررت المخابرات الأمريكية إنهاء تعاونها مع شرطة نيويورك، كان “سانشيز” قد توجه إلى الشرق الأوسط، وبدأ مع فريقه في تدريس تقنيات المراقبة الداخلية، وتدريب المواطنين الإماراتيين على العمل كجواسيس. كما استعانت دولة الإمارات أيضا بخدمات الاستخبارات العسكرية الأسترالية والبريطانية وحتى الحكومة الأمريكية نفسها، التي ساعدت على إنشاء “الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني” في أبو ظبي.


 ... المـــال الحــرام في الامـــارات ...



وأكدت المجلة وفقا لمصادرها أن الدورات التدريبية التي يحصل عليها الإماراتيون هي نسخة طبق الأصل تقريبا لتلك التي يحصل عليها عناصر المخابرات الأمريكية، وأن المتدربين عادة ما يذهبون إلى أماكن مثل اليمن، لمراقبة “التهديدات المحتملة” مثل حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، التابع لجماعة الإخوان المسلمين. 
وتتضمن تلك الدورات: التدريب على كتابة التقارير، واستخلاص المعلومات، وتسجيل الملاحظات، وفن المراقبة، وكيفية اكتشاف الأهداف المحتملة.
 وأشارت فورين بوليسي إلى “سانشيز” وفريقه يهدفون إلى تشكيل جهاز استخبارات يركز على التهديدات خارج حدود الإمارات في دول مثل اليمن وإيران وسوريا وقطر، وإريتريا، وليبيا. 
 ووفقا لأحد المصادر التي تحدثت معها المجلة، يخشى الإماراتيون من تخلي الغرب عنهم في يوم من الأيام، ولذلك فإنهم يريدون “حماية أنفسهم”. 
بالفيديو.. حقيقة اعتقال ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وقالت المجلة إن “سانشيز” يتربح من وظيفته بشكل جيد، ويمتلك قاربا للصيد أهداه ولي عهد أبو ظبي إليه. 
 وترى المجلة أن الإمارات تتمتع بسمعة غير طيبة لدى الغرب فيما يتعلق بالتعامل مع المعارضة السياسية، مشيرة إلى حالات اعتقال وتعذيب وثقتها منظمات حقوق الإنسان بحق المعارضين، لكنها قالت إن المسؤولين الذين تحدثوا معها أكدوا أن “التدريب يركز على التهديدات الخارجية وليس المعارضين السياسيين”. ورفض سانشيز التعليق على قائمة من الاسئلة أرسلتها إليه فورين بوليسي.

 احداث مفجعة تنتظر دول الخليج في 2018
 مخطط تقسيم الســعودية ودول الخليــج على الابــواب




كثيرا مانسمع مصطلح “الشرق الأوسط الجديد” وهو سليل مجموعة من المصطلحات الأخرى مثل “النظام العالمي الجديد، الشرق الأوسط الكبير”. فما هو هذا الشرق الأوسط الجديد؟ هل هو بالفعل جديد؟! 
 يمكن القول إن الإستراتيجية الغربية تجاه العالم الإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر تنطلق من الإيمان بضرورة تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه. وقد غُرست إسرائيل في قلب هذه المنطقة لتحقيق هذا الهدف. فعالم عربي يتسم بقدر من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سيشكل ثقلا إستراتيجيا واقتصاديا وعسكريا، ويشكل عائقا أمام الأطماع الاستعمارية الغربية. 
 وفي إطار الوحدة والتماسك تشكل إسرائيل جسما غريبا تلفظه المنطقة مما يعوق قيامها بدورها الوظيفي، كقاعدة للمصالح الغربية. اما في إطار عالم عربي مقسم إلى دويلات إثنية ودينية بحيث تعود المنطقة إلى ما قبل الفتح الإسلامي، أي منطقة مقسمة إلى دويلة فرعونية في مصر وأخرى أشورية بابلية في العراق وثالثة آرامية في سوريا ورابعة فينيقية في لبنان، وعلى القمة تقف دولة عبرية متماسكة مدعومة عسكريا من الولايات المتحدة في فلسطين. ففي إطار التقسيم تصبح الدولة الصهيونية الاستيطانية، المغروسة غرسا في الجسد العربي، دولة طبيعية بل وقائدة. 
فالتقسيم هو في واقع الأمر عملية تطبيع للدولة الصهيونية التي تعاني من شذوذها البنيوي، باعتبارها جسداً غريباً غرس غرساً بالمنطقة العربية. 

 وكما قــال شمعــون بـيريز: 
لقد جـرب العـرب قيــادة مصر للمنطقــة مدة نصف قرن،
 فليجـــربوا قيـــادة إســرائيل إذن. 
وهذه هي الرؤية التي طرحها برنارد لويس منذ السبعينيات وتبناها المحافظون الجدد، وتدور السياسة الأميركية في إطارها. 
 ويبدو أن الولايات المتحدة بعد أن ذاقت مرارة الفشل في العراق وأفغانستان قررت أن تعهد لإسرائيل بتنفيذ مخططها الاستعماري بحيث تقوم بتدمير لبنان وحكومتها فيتحول لبنان إلى بلد ديمقراطي على الطريقة العراقية، أي يدور في فلك المصالح الأميركية. 
 وتتساقط قطع الدومينو العربى، الواحدة تلو الأخرى، كما تنبأ برنارد لويس، وقد أكد وليام كريستول (من المحافظين الجدد) أن هذه فرصة للولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة مرة أخرى في المنطقة. 

 جاسوس الإمارات 
كشف تورط مستشار محمد بن زايد بمحاولة الانقلاب

 كشفت صحيفة “صباح” التركية أن الجاسوس الإماراتي الذي اعتقلته تركيا مؤخرا، أدلى باعترافات مثيرة تتعلق بمحمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بينها ارتباطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016. وذكرت الصحيفة أن المتهم بالتجسس لصالح الإمارات “سمير سميح شعبان” اعترف أمام محكمة جزائية بإسطنبول، بأن “دحلان” أبلغه قبل أسبوع من محاولة الانقلاب أنه “سيجري حدث بتركيا”.




ليست هناك تعليقات: