الخميس، 24 أغسطس 2017

الجاسوسة البريطانية التي أطلق عليها حكام العرب " أم المؤمنين ".فيديو



الجاسوسة البريطانية 
التي أطلـق عليهـا حكـام العرب " أم المؤمنين " 
أو " خـــاتون العـــرب " 

مهندســة خريطــة ســايكس بيكــــو 
.. لتقسيم دول الخـلافة الإسـلامية ..



الجاسوسة التي خدعت المسلمين 
وأحبهـا الملوك وبكـوا عليهـا عند وفاتهـا
  هل تعلم أن الجاسوسة البريطانية الكبيرة غيرترود بيـل 1868-1926 .. هي أول من وضع رسم لحدود دول العرق والكويت والسعودية والأردن ؟! وهل تعلم أن نفس الجاسوسة هي من قامت بتنصيب الملك عبد الله الأول ابن الشريف حسين بن علي حليف الأنجليز الصدوق في منصب ملك إمارة شرق الاردن ؟! .
وهل تعلم أنها هي من قامت بتزوير انتخابات وهمية لتنصيب الملك فيصل الأول بن حسين بن علي الهاشمي كأول ملك للعراق وحصل الملك فيصل على نتيجة 97% برغم من أمية أكثر من 90% من شعب العراق وقتها بفعل فاعل ؟!. وهي تعتبر سبب أساسي لتقسيم منطقة كردستان إلى اربع مناطق تحت سيطرة أربعة دول وهي (العراق، إيران، تركيا، سوريا). 


 وكانت الصديقة الحميمة للجاسوس البريطاني الشهير بلورانس العرب والذي أخذ شهرة أكثر منها رغم اهمية موقعها الاستخباراتي في المنطقة العربية حيث أنها كانت رحالة ومستشرقة وكاتبة وقامت برحلات في جميع أنحاء الخلافة العثمانية قبل سقوطها وكانت هي مهندسة الديكور لوضع ورسم حدود الدول العربية أي أن من يسمونهم ملوك وامراء ورؤساء اليوم هم يجلسون على حدود رسمتها لهم امراة جاسوسة وساروا هم حتى اليوم على ما رسمته لهم الجاسوسة بسد حدودهم في وجه مواطني البلاد الأخرى رغم أن هذه الحدود من قبل كان يمر بها بجواز سفر موحد وسهل وهو : شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله . 
 العميلة البريطانيـة الكبيرة غيرترود بيـل هي من قامت بتجميع المعلومات ورسم الخرائط بعلاقاتها برؤساء القبائل واندساسها وسط العوام وقدمت كل هذه المعلومات لمخابرات بلادها لتستعملها الجيوش المحتلة وقت اسقاط الخلافة وما بعدها حتى اتفاقية سايكس بيكو الشهيرة . في الصورة هنا تظهر جريترود بيـل على اليمين مع بيرسي كوكس المندوب البريطاني في منطقة الخليج وبلاد الحجاز .. و عبد العزيـر ال سعـود مؤسس السعودية .. و ذلك أثناء زيارته إلى البصـرة عام 1916 م لتكملة صفقة اسقاط الخلافة مقابل الجلوس على العرش . 
 يذكر أن بيل توفيت في 12 يوليو عام 1926 عن عمر يناهز 57 عاماً من جراء تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة، وتم دفنها في مقبرة الإنجليز في باب المعظم وسط بغداد . ومن الأهمية ايضا أن نعلم أن حكام العرب وقتها قد سموها " أم المؤمنين " تشبها بأمهات المؤمنين وحاشا لله أن يكون هناك شبه أو سموها خاتون العرب تشبيها بعصمة خاتون زوج صلاح الدين الايوبي ومن قبله نور الدين زنكي والتي ساهمت في التمهيد لتحرير القدس الشريف وقتها . ومن آخر مظاهر الخيانة المرتبطة بالجاسوسة جريترود بيل ان الملك فيصل ابن الشريف حسين قد حضر جنازتها شخصيا وربما بكى حزنا على فقدانها كما نبكي جميعا اليوم على فقدان الأمة الإسلامية من يوم تنصيب هؤلاء الاقزام على عروش بلادنا حتى اليوم .
.. ليفنــي و ليفــي ..
خططـــا للإنقــلاب على مرســي  






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: