السيسى يخــون العــرب جميعــا
ويتطـــوع لحمايــــة إسرائيل علنــــا !
دكتور مصطفى محمود عــام 1983 يحــذر
من خطــورة السيسى على مصــر
من خطــورة السيسى على مصــر
في مثل هذا اليوم 25 من محرم 1320هـ 3 من مايو 1902م رفض السلطان العثماني عبدالحميد الثاني اقتراحًا من "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية بإنشاء جامعة يهودية في القدس، وتنبأ السلطان بأنه سيأتي بعده زمان ينال اليهود فلسطين والقدس بلا قطعة واحدة من الذهب ولا الفضة، ولم تمضِ سنوات على خلعه من عرش الخلافة وسقوطها بعده على يد سيسي ذلك الوقت الخائن مصطفى كمال أتاتورك، حتى تحققت نبؤته على مراحل، وتعد مرحلة 30 يونيو 2013 الذهبية لليهود، لأنهم حصلوا على القدس وسيناء عل يد أتاتورك المصريين الخائن عبدالفتاح السيسي.
و"هرتزل" يهودي نمساوي ولد عام 1860م، ورأس أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا عام 1879م، وتوفي عام 1904م، وبعد اصطدام السلطان بالصهاينة، قاموا بتحريض حركة الاتحاد والترقي القومية التي تشبه حركة "تمرد" ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، وقامت "تمرد" التركية في ذلك الوقت بتدبير أحداث الشعب والفتن التي أدت لخلعه عام 1909م، وقد بقي رهين قصره في إسطانبول حتى مات في 29 ربيع الآخر 1336هـ الموافق 10 فبراير 1918، بعد أن رأى بعينيه ما جرى للدولة على يد خلفائه العسكر بقيادة الجنرال أتاتورك في الحرب العالمية الأولى.
... السلطـان والسيسي واليهـود! ...
على عكس الخائن السفيه عبدالفتاح السيسي، كان السلطان عبدالحميد وطنيًا يحب إسلامه والمسلمين حتى النخاع، ونشط اليهود منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر إلى تهجير اليهود المتشتتين في أنحاء العالم وطالبوا بإنشاء دولة لهم في فلسطين، وكانت أول محاولاتهم في عام 1876م إذ عرض "حاييم گوديلا" على السلطان شراء مساحات من الأراضي في فلسطين لإسكان المهاجرين اليهود فيها إلا أنه رفض عرضه، واستعان اليهود الروس بالسفير الأميركي في إسطنبول أيضًا ولم ينجح بذلك.
وقام الحاخام "موسى ليفي" و"عمانيول قره صو"، رئيس الجالية اليهودية في "سلانيك"، بزيارة السلطان عبد الحميد وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالًا طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: "إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل! إن أرض فلسطين ليست ملكي إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يومًا، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل!"، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
وقام الحاخام "موسى ليفي" و"عمانيول قره صو"، رئيس الجالية اليهودية في "سلانيك"، بزيارة السلطان عبد الحميد وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالًا طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: "إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل! إن أرض فلسطين ليست ملكي إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يومًا، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل!"، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
وهنا علموا أنه ما دام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرّروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام؛ أهمها الماسونية، والـ"دونمة"، والجمعيات السرية "الاتحاد والترقي"، والدعوة للقومية التركية "الطورانية"، ولعب يهود الـ"دونمة" دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
سر خط 29 الذي وضعه هرتزل لاستيلاء الصهاينة على سيناء
... هـرتزل يعشـق السيسي! ...
يقول المفكر الكويتي الشيخ عمر عبيد حسنة: "اليهود كانوا وراء الكثير من الانقلابات والتغيرات التي رفعت الرايات الوطنية وانتهت في حقيقتها إلى مصلحتهم، ابتداءً من الانقلاب على السلطان عبد الحميد... وأنهم كانوا المستشارين لكثير من الكبراء والزعماء والمتنفذين... وفي كثير من المجتمعات يعيشون في الظل، ويحكمون في الظل، ويُؤدون دورهم في الوقت المناسب... وهم قادرون على التشكل والكمون لفترات طويلة".
بعد توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد، وخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتحولها إلى حارس لحدود الكيان الصهيوني، وعامل ضغط على حركات المقاومة الفلسطينية وخاصة حماس بمعاونة السلطة الفلسطينية، وزيادة التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وتل أبيب، وخنق قطاع غزة بإغلاق المتنفس الوحيد له، معبر رفح الحدودي مع مصر؛ زال الخطر والتهديد عن إسرائيل في الوقت الذي غرق فيه العرب في بحور الأخطار والحروب التي أكلت الأخضر واليابس.
وبينما أُرهقت ميزانيات العرب بمشتريات السلاح على حساب الكثير من الخدمات ودعم المشاريع، كانت إسرائيل تخفض موازنة التسلح من حدود 30% من الناتج القومي الإسرائيلي إلى أقل من 10% بما منحها واقتصادها أكثر من ثلاثة عقود من النمو، والذي استفاد من صفقات توريد الغاز الطبيعي المصري بسعر أقل من سعر التكلفة العالمية، موفرًا على الاقتصاد الإسرائيلي ملايين الدولارات سنويًا.
ثم جاءت ثورات الربيع العربي كابوسًا أزعج إسرائيل وأقلق مضجعها، ولم تستطع إخفاء هذا القلق طويلًا، فسرعان ما ظهر الخوف من سقوط أصنامهم المستبدة التي هوت عليها مطارق الثوار من ميادين التحرير، والتي لم تصمد أمام ضرباتهم، فهوت ساقطة، وانكشف زيفها وعمالتها، كان منهم "كنز إسرائيل الاستراتيجي" والذي لم يكن يعرف المصريون أهميته لعدوهم قبل سقوطه، حتى فضحه بنيامين بن أليعازر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، في تصريحه الشهير: "مبارك كنز استراتيجي لإسرائيل".
... بطــل قومي لليهــــود! ...
ازداد قلق إسرائيل على مستقبلها بعد خلع مبارك، وتضاعف بعد وصول الرئيس مرسي للرئاسة، وأذاعت الأخبار والتقارير تَوجُّس قادتها على أمن الكيان الصهيوني، وخوفهم من دعم المقاومة الفلسطينية، وظهر هذا الهلع في مطالبة الجيش بإضافة 4.5 مليار دولار لموازنته بعد فوز مرسي، حسب صحيفة معاريف.
ولذلك لم تقف مكتوفة الأيدي متفرجة، بل أسرعت في صناعة الأزمات بُعيد سقوط مبارك، وحتى أثناء حكم الرئيس مرسي، وأخذت تُعد وريثًا لمبارك من الجيش ليكمل مشوار التطبيع، ويحمي أمنها الذى اهتز جراء زلزال الربيع العربي، فكانت سرعة التصدي لعرقلة المارد الثوري، والإعداد لانقلاب عسكري يُطيح بأول تجربة ديمقراطية، لأنها جاءت بالإسلاميين، الذين يعتبرهم الكيان الصهيوني عدوهم اللدود.
وهذا ما كشفه المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية: "أن السيسي أبلغ إسرائيل بالانقلاب العسكري قبل 3 أيام من وقوعه، ودعاهم إلى ضرورة مراقبة حركة حماس خشية التدخل في الشأن المصري، وأضاف الانقلاب العسكري جيد لإسرائيل بل كان مطلبًا مُلحًا لها ولأمنها، وأن محمد البرادعي التقى نتنياهو قبل وبعد الانقلاب العسكري ووعدته إسرائيل بمساعدتهم في الاعتراف بنظام الحكم الجديد من قبل الدول الغربية.
وصرح المفكر الإسرائيلي بوعاز بسموت: "إسقاط مرسي مَثَّل نهاية الربيع العربي، وهذا يُمثل تحول استراتيجي يفوق في أهميته حرب عام 1967".
وأضاف لقد غدا عبد الفتاح السيسي في بلاد النيل (مبارك جديد)، وهذا جيد بالنسبة لنا"، وقال أودى سيغل المعلق بالقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي: "إن نتنياهو أكثر الناس سعادة على وجه الأرض بسقوط مرسي لأن مرسي جرح كبرياءه خلال الحملة الأخيرة على غزة".
بلغت سعادة إسرائيل مبلغًا عظيمًا لانقلاب الجيش على الرئيس مرسي، وطلبت من الأوربيين والأمريكيين أن: "ادعموا السيسي في مواجهة الإخوان، فالاستقرار أهم من حقوق الإنسان"، وكتب أرئيل كهانا في صحيفة معاريف "إن التعاون الأمني بين إسرائيل والجيش المصري لم يكن من العمق والاتساع في يوم من الأيام كما هو في هذه الأيام، وأن التعاون الأمني الذي يبديه الجيش المصري قد أسهم بالفعل في تحسين الأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل بشكل كبير".
وذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة يعقوب أميتاي، أخبر وزيرًا مصريًا في الحكومة المصرية المؤقتة أن شعب إسرائيل ينظر للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أنه بطل قومي .
..السيسى ..ان امن اسرائيل مسئولية له ..
امن المواطن الاسرائيلي جنبا إلى جنب مع امن اسرائيل؟؟
امن المواطن الاسرائيلي جنبا إلى جنب مع امن اسرائيل؟؟
... السيسي يعترف بأنه حامي أمن إسرائيل !! ...
دكتور مصطفى محمود عــام 1983 يحــذر
من خطــورة السيسى على مصــر
من خطــورة السيسى على مصــر
العَــالِم يري المصيبة قبــل أن تقع أو تظهــر ..
و الفصيح يشعر بهــا إذا اقتربت ..
و العـــوام يرونهـــا عند و قوعهـــا ..
و ضعــاف العقــول يدركونهــا بعد وقوعهــا
والحمقى لا يدركون وقوعها حتى بعد أن تحدث ..
و المنتفعين والخونة ينكرون وجودها و هم يعلمون به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق