و بحق الله متى نغضب
و نترجم الغضب إلى ثورة تقتلع الظُلم و كلابه
و نترجم الغضب إلى ثورة تقتلع الظُلم و كلابه
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ، ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا ، إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ، ولم تغضبْ
فــأخبرني متى تغضــبْ ؟
((( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) ))) ،،،
( سورة { البقرة } )
.. ان رضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ..
فقد فارقت الاسلام واتبعت ملتهم
.... ولكن نتعايش معهم فقط ....
عندما يُصبح الغضب فريضة
عندما يُستباح الوطن و يُستباح أهله يُصبح الغضب فريضة
... إغضب لمصر أيّها المسلم ...
- عندما يُستباح الإسلام و يُشكك فيه و في ثوابته ، و يُهاجم الأزهر و يُستباح و يوضع حُثالة الخلق على رأسه .. يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يُحبس أكثر من 60 ألف بريء في بيئة تعافها الكلاب و يتعرضون للإهانة و التعذيب و الأذى و الموت البطيء... يُصبح الغضب فريضة .!
- عندما يُحاصر شعب غزة (2 مليون نسمة) و تُغلق في وجوههم المعابر و يُضيق عليهم و تُمنع عنهم الكهرباء و الماء و الغذاء و الأجور - في محاولة مفضوحة لتركيعهم و كسر المقاومة ، ، خدمة للصهاينة... يُصبح الغضب فريضة .!
- عندما تُحاصر قرية البصارطة و يسوموا الشباب و الكبار سوء العذاب و الحرق ، و قبلها ناهيا و غيرها ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يُستباح أهلنا في سيناء و تُقصف منازلهم و تُحرق حقول الزيتون و المواشي و يُعتقل شبابها و يُعذبون – تحت حجة مُحاربة الإرهاب .. و يتم إخلاء رفح و الشيخ زويد و تجريف الأرض ، خدمة للصهاينة الأنجاس ... يُصبح الغضب فريضة .!
- عندما يُدعم حفتر اللعين كقذافي جديد ليُعيد ليبيا لحظيرة التخلف و البؤس .. و يُدعم بشار السفاح و يُدعم الحوثي الشيعي في اليمن ... يُصبح الغضب فريضة ......!
- عندما تُستباح الدماء و يُقصف الفكر بالرصاص .. يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما تُحرق رابعة و المُستشفى الميداني و مسجد رابعة و يُحرق المُعتصمين السلميين من أجل عودة الشرعية المسلوبة ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما تُستباح الكنائس و تُصبح وقوداً و حجة ليطول زمن العدوان و الاحتلال بالوكالة تحت زعم مُحاربة الإرهاب ... يُصبح الغضب فريضة ....!
-عندما يتم العبث بمُقدرات الأمة و التفريط في كنوزها نهباً و بيعاً لأراضيها و حقول الغاز و البترول و جُزرها ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يُصبح القانون و النيابة والقضاء كرباج بيد جلادين السُلطة لمُعاقبة و ردع كُل من يقول لا للظُلم و الاستبداد ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يُصار إلى خنق الشعب بالأسعار المُرتفعة و بالضرائب مع خفض الأجور ... و تروى الزراعة بمياه الصرف و يُباع لحم الحمير ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يُصار إلى تعطيش مصر من خلال التوقيع على بناء سد النهضة الأثيوبي و الذي باكتماله و السدود المُلحقة يُصبح بمثابة المحبس الذي يتحكم في شريان الحياة في مصر خدمة للكيان الصهيوني المسخ ... يُصبح الغضب فريضة ....!
- عندما يكون الاحتلال العسكري بالوكالة بديلاً عن الاحتلال الخارجي و يُنفذ أهداف الأعداء و بأكثر مما يحلمون و يشيع الفساد و النهب العام ، و يُسيطر الجيش على مُقدرات البلاد و العباد و تزداد الديون و يعُم الخراب ... يُصبح الغضب فريضة .!
فمن لم يغضب من أجل ما تقدم – فهو الميت الحي ............!!!
و بحق الله متى نغضب و نترجم الغضب إلى ثورة تقتلع الظُلم و كلابه و ترُد المظالم إلى أهلها و تقتص للشُهداء و تُخرج المُعتقلين و ترد لمصر سالف مجد أضاعه العسكر الفجرة من أجل شهوة سُلطة و أرصدة بالمليارات ....!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق