السبت، 18 مارس 2017

هل انتم عرب مثلنا ام انتم عجم؟ الأحـلام القـاتله !!!.فيديو



هل انتم عرب مثلنا أم أنتم عجم؟!!!
 من أنتــــم ؟ 
 ... أعرب مثلنا أم ترا أنتم عجم !!...


ولماذا تزرعون اليأس في اعماقنا ؟ 
وتحصدون ثماره قهر وظلم . من انتم ؟
أعرب مثلنا أم ترا انتم عجم !. ولماذا تزرعون اليأس في اعماقنا ؟ 
وتحصدون ثماره قهر وظلم .  
لن ينبت زرعكم لن ينمو في جسدي بدمائي وأدمعي لن أبقي بعد اليوم طينٌ أصم .  
من أنتم ؟ ولماذا تنثرون الشوك فوق دروبنا ؟  وتتركونا دون أحذيةً فتؤلمنا القدم .  
سنسير فوق الشوك ونكفن الأقدام بترابٍ ودم . 
هذي دمائي وهذي عبرتي هذي أغنيتي وهذي ثورتي سأسير فوق الشوك وأثورُ وأشدو غنوتي .  
سأثور ضد الظلم والطغيان سأثور ضد القهر والحرمان ضد أولئك العميان نعم فهم لا يبصرون .  
 يسفكون دماءنا ويمزقون قلوبنا وبمالنا يرقصون ويمرحون !. 
إن صاح يومٌ صوتنا يا ويحنا سنبيت ليلاً بالسجون .  
أوَتعلمون ما عدت أخشى سجنكم والموت أهون أن أظل ذليلكم أو أن أكون حليفكم .  
 تباً لكم ولمن يريد العيش تحت نعالكم سأثور حتى لو يجن جنونكم .  
ماذا ستفعل يا زعيم الشر ؟  ستدوسني عند الممر ؟  أم ستأتي بالخيول وبالجمال وتكون حرباً بيننا كرٌ و فر .  
اعلم بأني لن أعود بعد ما هان العُمُرْ .  
سأبيت في الميدان سأمر عبر الجسر وأوحد الشطآن .  
 وسأفتح الأبواب وأحطم الجدران . 
ليثور كل الشعب كالطوفان .  لن تمنع الطوفان لن تركب الأمواج وتحتمي بالجبل ارحل فغيرك قد رحل .  
 لن تقتل الأحلام فينا لن يفنى الأمل .  
ارحل فموتك محتمل . ارحل فعارنا قد غسل .  
من أنت حتى تنتظر مني الوفاء ؟!. 
ما أنت إلا مزحةً ما خلفتْلي سوى البكاء .  
ما خلفتْ لي سوى الأنين وأغرقتني في العناء .  
أتريد حقْناً للدماء ؟  ارحل وأمن روعةً للأبرياء .  
من أنت !  من أنت حتى تختلسْ مني الضياء ؟  ليخيفني ليلٌ طويل بلا نجومٍ أو قمر .  
من أنت حتى تختلسْ مني العُمُر ْ؟!. 
مر العُمُرْ لم أرى فيه شموساً أو خيوطا من سماء غابت الأطياف فيه والبريق قد انتحر . 
من أنت حتى تستبيح دم البشر ؟!. 
سأبيت في الميدان سأبيت في عقلك وأغزو غفوتك ارحل بغير مشيئتك ارحل فنارنا تستعر . 
ولتهنئي روح الشهيد فاليوم ذنبك قد غُفِرْ اليوم ذنبك قد غفر . 
 ●●●●
  عندما سبني السيساويه!!! 
كثيرون هم المُحبِطون من حولك فإجعل لك أذانًا تنتقي مايفيدها من الكلمات، وعقلًا يتبنى ما يرتقي به نحو الايجابيات . بهذه الكلمات الرائعة لعالمنا الذي رحل عن دنيانا في حادثة غامضة ، تضاف الي سلسلة الغموض الذي يُحيط ببلادنا ، العالم الدكتور إبراهيم الفقي ، ابدأ مقالي الذي لا اكتبه ردا على مئات التعليقات التي وبكل أسف لم تنل مما كتبت في مقالي السابق ، بل لم تناقشه ، وتحلله ، أو حتى تقرأه لترد عليه ، بل مئات من التعليقات التي نالت من شخصي ، لا بحادثة قديمة مثلا أُعير بها ، أو موقف مخزي اتخذته من قبل أو موقف سابق قد تغير ، بل مجرد سب وقذف بألفاظ بذيئه سألني عنها ابني الأوسط ذات مره قائلا :- بابا هما بيشتموك كده ليه ؟ 
أنا بزعل لما بقرا كومنتات فيها شتيمه ليك قلت له يا ولدي لا تحزن ، فهؤلاء هم لجان السيسي الإلكترونية وهذا يتضح من الفاظهم البذيئة التي يعتبرنها للأسف داخل الجيش ” الشدة الميري ” ، على الرغم من أن الأصل في هذه ” الشدة الميري ” ألا تنال من الأب أو الأم ، أو تستخدم تعبيرات جنسية !! 
لا يرهبني هذا الاسلوب مطلقا بأكثر من حرضي على مشاعر أسرتي التي تستاء من قراءة هكذا تعليقات بذيئة ، ولولا ذلك ، لأعتبرت هذه البذاءات وساما على صدري ، فأنا من الذين اعتبروا الدنيا قوسين ( ) ، الأول هو بدايتي ، والثاني مماتي ، وبينهما قررت أن أضع شيئا يفيد الناس لعل الخالق يعفو عني بإسهامي يوم المشهد العظيم .  
ولكن الحق أقول لكم أني على قناعة تامة أن الأمر أكبر من فكرة لجان السيسي الإلكترونية ، انه السلوك الفعلي وخطاب من لا يزال في معسكر السيسي ، وقد فند الواقع كل الحجج التي ساقوها لدعمه ، هذا الواقع الذي دفع من كنت أعتبره من الشريحة التي تُسمى ” ملح الأرض ” ، الأكثر ارتباطا بطينها ، للسفر خارجها على الرغم من اقتراب قطار حياته من محطة الوصول . 
مصر موش هتقوم لها قومه تاني إلحق هات ولادك كلهم قالها لي أحد الفارين حديثا مما أسماه جحيمها ، لا أتحدث عن شخص عاطل بلا عمل ، لا أتحدث عن مزارع اكتوى من إرتفاع أسعار السماد ، أو ديون بنك التسليف الزراعي ، ويخشى اليوم الذي ستغلق فيه أثيوبيا صنبور الحياة عن حقله المتواضع . 
لا أتحدث عن عامل شرد بعد إغلاق مصنعه ضمن مئات المصانع التي أغلقها قرار تحرير سعر الصرف الأهوج لهثا وراء قرض لصندوق النقد سيزيد المستقبل تكبيلا ، قرض أبتلع السيسي ما يفوقه من ” رز الخليج ” فلا مصر انتفعت به ولا نحن تجنبنا عار مد اليد للأشقاء . لا أتحدث عن موظف بسيط وجد نفسه فجأة تحت طائلة قانون أسماه السيسي بقانون الخدمة المدنية ، ولا أدرى لماذا لم يطلق عليه اسم ” قانون الخدمة العسكرية بشرطه ” ، ليفرق بين اسراه باسم الخدمة العسكرية ، واسراه باسم الخدمة المدنية ، وكلاهما يدفعون أعمارهم لا لشيء سوى المزيد من المليارات تتدفق على بنوك أوروبا ببصمة صوت كبار جنرالات العسكر . 
لا أتحدث عن بائع جال ما عاد يجد من يشتري بضاعته ، وقد بات قطاع كبير من الشعب ينام دون عشاء بطلب من أحد اللواءات المنتفخي الأوداج من كثرة تناول اللحم عبر الفضائيات . يا سادة ان الذي قال لي ” مصر موش هتقوم لها قومه ” شخص يعمل في كادر فني كبير في احد صروح الحكومة التي لطالما تباهى بها الآباء ، بل إن مجرد دخول هذا الصرح كان حلما لطالما راودني في بدايات عملي الصحفي والفني ، ولم يتحقق هذا الحلم إلا في عام 94 ، بينما صديقي الذي فّر مما اعتبره الجحيم المعاش داخل مصر الآن قبل أقل من شهرين ، التحق بالعمل داخل هذا الصرح الكبير عام 88 ، كم كنت فخور بتجربته في شبابي رغم التباين الكبير في التوجهات الفكرية بيني وبينه . 
ما الذي دفع رجل في الثانية والخمسين من عمره للخروج من مصر بحثا عن فرصة عمل جديدة ، في بلاد غريبة ، وسط وجوه يعرف منها وجه أو وجهين ، وحتى هذين الوجهين اللذين التقاهما من قبل قد غيرتهما السنون ، وقد كان آخر لقاء جمعه بأي منها قبل عقدين من الزمان على الأقل . قررت آجي يمكن ألحق أعمل حاجة لولادي جملة صادمة أخرى ألقاها في وجهي ، وأنا أعلم انه اضطر أن يقبل عملا أقل بكثير من سنوات خدمته الحكومية ، انها لحظة إدراك صعبه ، لحظة يقين مرعب ، أن بلاده لم تستوعب أحلامه ، بل لم ترحم بوادر شيخوخته !! هذه القصة التي اتابعها يوميا عن كثب ، قصة حقيقية ، لرجل بل أؤمن يقينا بأن مصر ستعود بثوب البهاء والعزة ، أهديها لهم ليُجيبوا ان كانوا صادقين . 
ما هي المشاعر التي تدفع انسانا في العقد الخامس من العمر ، درس وتعلم ، وحصل على شهادة جامعية مهمة ، والتحق بالعمل في مؤسسة حكومية كبيرة ، ويفترض انه في هذه السن قد حقق قدرا من الاستقرار لنفسه ولأسرته ، ما الذي يدفعه إلى المجهول ، اعتمادا على محادثات تليفونية وبعض الرسائل عبر الواتس أب ، ليجد نفسه فجأة مضطرا للإقامة في شقه تضمه مع مجموعة من الشباب في مثل عُمر ابنائه ، شعروا بالخجل من إقامته معهم ، ولعله شعر بخجل أكبر لانه اضطر بعد هذه التجربة الحياتية الكبيرة ، ان يشاركهم مسكنهم ! ايها السيساوي السّبباب اللعان ، ان حكومة العسكر لا ترحم إلا كبار اللصوص ، وما السيسي الذي تسبني لأني أصفه بما يستحق إلا نموذج بائس منهم ، لا يتقن فن التمثيل على الشعب مثل من سبقوه في اغتصاب حكمها من عسكر جعلوها في ذيل الأمم ، وليست إلا زيارة للموقع الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لتتعرف على وصف مصر الجديدة ، وصف ما كان علماء الحملة الفرنسية يتخيلوه قديما . 
مصر الأخيرة بين دول العالم في جودة المعيشة !! 
مصر احتلت المرتبة الـ 96 من بين الدول في قائمة الدول الغنية وقطر الأولى عالميا وموريشيوس رقم 64 ! مصر رقم 59 عالميا في مؤشر الجوع عالميا ! مصر رقم 134 عالميا في جودة التعليم ورقم 89 عالميا في مؤشر الصحة ! أيها السيساوي .. هل تريد المزيد من المؤشرات ، أم فهمت أن كلماتي البسيطة وأفكاري المتواضعة ليست هي التي جعلت مصر بلادي هكذا ، إنهم حكامك التي تسبني دفاعا عنهم ، وليتك واحد منهم ، بل أنت وزمرتك لستوا إلا السائل اللزج الذي تحتاجه الطحالب لتعيش وتتحرك

وثائقي .. السيسي .. أسرار حيــاة السيسي
 | الأحـلام القـاتله | الجزء الاول 





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: