الثلاثاء، 7 مارس 2017

حملة ضارية على الشعب المصرى لوقوفة فى وجه الظلم والطغيان


 المآسي التي ظهرت بعد 30 يونيو!!
يونيـــو تنتقـــم من ينــــاير



فضيحتنا تلف العالم من أقصاه إلى أقصاه
.. "تعــرية منقبـــة" ..

هذه المرة كي ندعو الله تعالى أن يثبت عقولنا و قلوبنا على رؤية الحق و اتباعه أمام مشهد يقترب من الجنون. فضيحتنا تلف العالم من أقصاه إلى أقصاه و يراد منا نحن في مصر أن نغض الطرف. من إخوتنا في العالمين العربي و الإسلامي عبر القنوات الفضائية و غيرها من وسائل. إلى العالم الغربي من أقصاه إلى أقصاه، هذه من جريدة نيويورك تايمز. وهذه من الإندبندنت. ضرب مبرح يوضح كيف تمت خيانة الثورة، كما جاء في العنوان الجانبي. ذا ميل أونلاين: نساء الشرق الأوسط الشجعان يُضربن ضرباً مبرحاً بينما يسحلهن الجنود من شعورهن في الشوارع في يوم العار. صنداي تايمز: دماء ضحايا الاحتجاجات تلطخ ثوب الانتخابات في مصر. ذي ميرور: قوات مكافحة الشغب المصرية تسدد أحذيتها في المتظاهرين. هاآريتز الإسرائيلية: استمرار المصادمات في ميدان التحرير، و الكاميرات تسجل جنوداً يضربون المتظاهرين حتى الموت. ذي أتلانتيك واير: المزيد من الفوضي و العنف في ميدان التحرير. الصورة المصاحبة تسجل ما نراه جميعاً بأعيننا على يمين الشاشة. أما على يسارها فهذا هو الزميل حسن شاهين، الصحفي في جريدة البديل الذي حاول الدفاع عن البنت المصرية التي لفت صورتها أنحاء العالم فناله ما ناله. نحن على اتصال بها لكنها لا تشعر برغبة في الحديث، و من يلومها، بعد ما تعرضت له من انتهاك لحرمة الإنسان. ...


** كشف، السفير الدكتور عبد الله الأشعل "المرشح الرئاسي السابق" عن المآسي التي ظهرت بعد 30 يونيو، كما أكد أن مصر لا تستحق أن تعاقب على ثورة يناير، وإنما يجب أن تكون هي الدرة التي يفخر بها كل مصري - على حد قوله.
جاء ذلك عبر مقال نشره بمدونته الشخصية تحت عنوان "رمزية يناير وآفاق المستقبل".
إلى نص المقال:
لم تعد يناير تاريخا وإنما أصبح يناير رمزا لمطالب مشروعة سوف تتحقق يوما مهما طال الزمن. يناير رمزية لرفض العبودية والاستبدبد والفساد .
فتحل الذكرى السادسة لثورة يناير ولم يحقق الشعب المصرى شيئاً مما تمناه بل فتحت صفحة جديدة نالت من الأمل فى المستقبل وتراكمت المآسى بينما الإعلام والحكومة تتحدث عن بلد آخر لاعلاقة له بما تعانيه مصر والمصريون ولذلك تحل هذه الذكرى وسط هذه المآسى بل ووسط حملة ضارية على الثورة وعلى الشعب كله وكأنه يعاقب على أنه هب فى وجه الظلم والطغيان وكأنه فاجأ الحاكم الفاسد المستبد بما لم يكن فى الحسبان. 
فى هذه الذكرى نتحدث عن قائمة المآسى والتى حلت بمصر والمصريين كما يدفع الاتهامات عن يناير ثم نستشرف المستقبل. 
هناك علاقة بين يناير وأكتوبر وبين يناير ويونيو ويوليو ذلك أن يناير هى ثورة من أجل حرية الإنسان ضد الاستبداد والفساد والتبعية ، أما أكتوبر فكانت تهدف إلى تحرير الأرض ولكن معاهدة السلام قايضت الأرض فى سيناء بالسيطرة على إرادة مصر رغم أن هذه الارادة الحرة هى التى تحمى الأرض وتحرر الأرض. والذين يعادون يناير من أتباع النظام الحالى يناقضون أنفسهم لأن يناير كانت تريد أن تنهى الحكم الذى أتى به يوليو 1952 وهو الحكم العسكرى الذى توارثته شخصيات عسكرية فى جمهورية واحدة ثم جاء يوليو 2013 لكى يصحح اختيار الشعب لنظام مدنى مستغلا أنه ليس مدنياً خالصاً وإنما يخالطه الدين أو هكذا قيل فيوليو 2013 هو امتداد ليوليو 1952 الذى أنهى النظام السياسى فى مصر وأحل محله نظام الحكم العسكرى أى بعقلية عسكرية وليس بزى عسكرى وهذا أكبر انتكاس ليناير ولكن الغريب أن الدستور الآخير قدم مصالحة بين يناير ويونيو على أساس أن يونيو هى تصحيح انحراف مسار يناير وتأكيد لأهداف يناير ولكن بعد يونيو بثلاثة أيام قام النظام نظرياً أستند إلى يوليو ولكنه أعترف بشرعية يناير وسوف تروى القصة كاملة بعد ذلك عندما يحين وقتها. من ناحية أخرى فأن يونيو ضمت بعض ثوار يناير ونظام مبارك الذى قامت ضده يناير بمباركة من رموز نظام يوليو 1952 أى أن يونيو تنتقم من يناير من الناحية العملية وهو ما حدث على الأرض فيما نراه من عودة نظام مبارك ورموزه وإفلاتهم من العقاب بالقضاء الذى كان قائماً مع هذا النظام .  ومعنى ذلك أن يناير فى خطر شديد وأهم مصادر الخطر هو تفتت وتسارع القوى التى قامت بها ومن الضرورى أن تتم المراجعات المخلصة بإستعادة أهداف يناير وإستعادة روح أكتوبر معها وإعادة رسم المسار مرة أخرى فى اتجاه أهداف يناير التى لا يختلف عليها أحد.  إذا كان الانتقام سببه تحدى الشعب بالفساد والاستبداد فسوف يتحدى الشعب دائماً الفساد والاستبداد مهما طال الزمن.


ولكن مصر بحاجة إلى نظام يتبنى أهداف يناير التى شهدت مصر بأسى شديد انتكاستها جميعاً إذا كانت يناير تطالب بالحرية فقد أهدرت الحرية وإذا كانت تطالب بالكرامة فقد أهدرت الكرامة وإذا كانت تطالب بالعدالة الاجتماعية فقد شهدت مصر عدالة ومن نوع آخر وهو انقسام المجتمع إلى سادة وعبيد، السادة يملكون أدوات القوة وكل الثروة والعبيد لا يملكون شيئاً ويتعرضون للأهانة والاذلال والموت والابادة يضاف إلى ذلك 13 كارثة قومية يجب أن يتصدى أى نظام لها بالجدية الواجبة وأولها التنازل عن تيران وصنافير وثانيها أرباك المؤسسات خاصة الوقيعة بين القضاء والبرلمان وثالثها قضية المياه التى سوف تشهد مصر آثارها المدمرة على أوجه الحياة فيها ورابعها التخلى عن الجنيه المصرى فى مواجهة الاستيراد الجشع والانفاق السفيه ووحوش العملات الأجنبية فتحول المجتمع كله إلى وعاء الفقر والعدم وتشهد مصر ارتفاعا متتاليا فى الأسعار ونقصاً فى الدواء وعجزاً عن مواجهة الحياة وارتفاع معدل الانتحار وانغلاق أبواب الأمل بحيث صار الشعب كله يتمنى لو ترك مصر واغترب فى أى مكان فرارا من الفساد وأزمة الحريات والعدالة وفساد الإعلام وكارثة سيناء والإرهاب ثم الانقسام المجتمعى الخطير وكذلك هدر الموارد وارتفاع معدلات الديون واهمال الصناعة والزراعة والعبث فى مجال السياسة الخارجية. 
هذه هى المآسى التى ظهرت بعد يونيو بالمقارنة بالحكم الانتقالى بعد يناير وسوف يسجل المؤرخون المنصفون أن مصر لا تستحق أن تعاقب على يناير وأنما يجب أن تكون يناير هى الدرة فى جبين مصر التى يفخر بها كل المصريين بما فيها المؤسسة العسكرية والشرطة فقد كانت ثورة على الفساد ولم تكن ثورة على الشرطة وانما الحاكم المستبد هو الذى احتمى بالشرطة ضد غضبة الشعب حتى يستمر استبداده . وأخيراً يناير رمز وميدان التحرير رمز وليس مجرد مكان أو زمان وإنما الرمزية هى أن هناك أهدافا للشعب معلقة وتنتظر فى أى وقت السلطة الصالحة التى تنفذها فهل تدرك السلطة الحالية مسؤوليتها ومفهوم يناير الجديد.

الفيلم الممنوع من العرض بامر مبارك
 الذى يكشف حقيقة الداخلية واغتصاب الثوار  




ليست هناك تعليقات: